صدى البلد:
2024-07-08@11:23:07 GMT

حرق القرآن كلف السويد 200 ألف دولار

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

قالت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت، إن أعمال تدنيس القرآن الكريم المتكررة في الأشهر التسعة الماضية كلفت السويد ما يقرب من 200 ألف دولار.

ووفقا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول، أدت الأعمال الاستفزازية المتمثلة في حرق القرآن الكريم من قبل السياسي السويدي الدنماركي راسموس بالودان، واللاجئ العراقي سلوان موميكا الذي يعيش في ستوكهولم، إلى انفاق 2.

2 مليون كرونة سويدية، وفقًا لإذاعة سويدية.

قال التقرير إن الأفعال الأستفزازية التي قام بها المتطرفون أدت إلي رفع تكلفة الخدمات الأمنية بسبب نشر المزيد من ضباط الشرطة وتعطيل الواجبات الروتينية للعديد منهم، وهو الأمر الذي أفقد الدولة حوالي 200 ألف دولار. 

إلى جانب الدنمارك، واجهت السويد أيضًا انتقادات واسعة النطاق لسماحها بتدنيس القرآن علنًا تحت حماية الشرطة.

على الرغم من الاعتراف بأن هذه الأفعال تضر بصورة السويد وتعريض الأمن للخطر، إلا أن المتطرفين السويديين لا يزالوا قادرين على الحصول على إذن من السلطات للقيام بذلك.

قالت أجهزة الأمن السويدية أيضًا إن الوضع الأمني في البلاد تدهور بعد عمليات حرق القرآن المستمرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تدنيس القرآن أحداث السويد الدنمارك

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يزور مؤسسة دار القرآن في العاصمة الماليزية

زار فضيلة الإمـام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، مَركز القُرآن الكَريم بدار القــرآن جاكيـم بالعاصمة الماليزية كوالالامبـور، مشيرا إلى أن هذا الحدث يمثل مناسبة طيبة للحديث عن القرآن الكريم، كتابُ الله الذي لا يأتيه الباطلُ من بين يديه ولا من خلفِه، الذي لا يستوعبُ الحديثَ عنهُ زمان ولا يحصُره مكان، فقد تعالى فوقَ الزمانِ وفوقَ المكانِ، وذهب بعيدًا إلى ما فوق العقول، وإلى ما وراء أحداث التَّاريخ وسجلَّاته، ولا عجب! فهو الكتاب الذي تكفَّل اللَّه -سبحانه وتعالى- بتنزيله ووحيه، كما تكفَّل بحفظِه وحراسة آياته وكلماته، ولم يعهد بهذه المهمة إلى أحدٍ غيره، لا من البشر، ولا من الأنبياءِ ولا من غيرهِم: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر: 9].

وأضاف فضيلته خلال كلمته في الاحتفالية التي عقدها مركز دار القرآن جاكيم، بمناسبة زيارة شيخ الأزهر بلماليزيا، أنَّ الله قد صدق وعده فقُيِّض لهذا الكتابِ من وسائلِ الحفظِ في الصُّدورِ وفي السُّطور ما لم يُقيَّض لأيِّ كتاب آخر من الكُتُب، وقد مرَّ ما يقرُب من خمسة عشر قرنًا من الزمان على نزول القرآن الكريم، وجيوشُ المتربِّصين به ساهرةٌ تلتمسُ له العيوب وتُفتِّشُ عن الهفوات، ومع ذلك فإنَّ أحدًا من هؤلاء المتربِّصين لم يظفَر ببُغيته، ولم يستطع أن يُسَجِّلَ عليه هفوةً واحدةً يأباها العقلُ الصَّحيح، أو انحرافًا تَضِيقُ به الفِطْرة السَّليمة، أو خطأً واحدًا يَصدِمُ ثوابتَ العلم وتجاربَه المستقرَّة.

شيخ الأزهر يزور مؤسسة دار القرآن جاكيم الماليزيةشيخ الأزهر يزور مؤسسة دار القرآن جاكيم الماليزية

وأشار فضيلته إلى أنَّه كان من المتوقَّعِ أنْ تجيءَ الآياتُ الأولى من القُرآنِ الكَريم مُوقِظَةً لفطرةِ الإيمانِ باللَّهِ تعالى، ومُكتفيةً بها في تحصيل هذا الإيمان الذي هو: أصل الأصول في الأديان، بل الأصلُ الذي لا يثبتُ في غيابه أصل آخر، غير أنَّا وجدنا القرآنَ يبدأُ رسالته للناس بقرع أجراس العلم والمعرفة في آذانهم وعقولهم أوَّلًا، ليتنبَّهوا -بعد ذلك- إلى أنَّ أمرَ العقيدةِ في الإسلام يتأسَّسُ -أوَّلَ ما يتأسَّس- على «العِلْم» والنظر العقليِّ، وليس على مجرَّد «التَّسليم القلبي» الذي لا يستند إلى بدائه العقول والأدلَّة والبَراهين السَّاطعة.

وبيَّن شيخ الأزهر خلال كلمته أنَّ العقلَ هو المِحورُ الأساسيُّ الَّذي تدورُ عليه كلُّ تكاليفِ الشَّرعِ، التي هي: «خِطابُ اللَّهِ المُتعلِّقُ بأفعالِ المكلَّفِين اقتضاءً أو تخييرًا».. ومَنزلةُ هذا العقلِ في القرآنِ الكريمِ هي من المسلَّماتِ الّتي لا تَقبلُ نِزاعًا ولا جِدالًا، وتلاوةُ القرآنِ تُثبِتُ ذلك ثُبوتَ أرقامِ الحسابِ، وبصورةٍ يَنفرِدُ بها هذا الكِتابُ عن سائرِ الكُتبِ الأخرى. وقد حفَل هذا الكتابُ الكريم وفي كثيرٍ من آياتِه، وعلى نحوٍ لافتٍ للنَّظر، حفل بتحرير شعور الإنسان وقلبه وضميره من عبادة الأحجارِ والحيوانات والأشخاص، وخَلَّص عَقْلَه من الأوهامِ والأساطيرِ والخرافات، وتَسامَى بالنَّفسِ الإنسانيَّة ومشاعرِها فوق رَهَق المادَّة وعبوديَّة الغرائِز، وإغراءِ الشَّهواتِ واسترقاقاتها.

وأكَّد فضيلته أن القرآن صنع رجالًا، بل صنع أمةً كبرى من أمم التاريخ، نقلها -على ضعفِها وبساطتِها ورثاثة حالها- من المحليَّةِ إلى العالميَّةِ في غضونِ عقودٍ قليلةٍ، واستطاعت أن تَنشرَ في شرقِ الدُّنيا وغربِها حضارةً لايزالُ دَيْنها ثقيلًا في أعناقِ صُنَّاعِ حضارة اليوم، ورموزِها وفلاسفتِها وعلمائِها ومفكِّريها، وكانت حضارةً مُعجزةً بِكُلِّ المقاييس، لايزال علماء التاريخ، في الغرب قبل الشرق، في حيرةٍ من أمرِ تفسيرِها.

شيخ الأزهر يزور مؤسسة دار القرآن جاكيم الماليزيةشيخ الأزهر يزور مؤسسة دار القرآن جاكيم الماليزية

وأضاف فضيلته أنَّ التَّاريخَ يُثبِتُ أنَّ هذه الأمَّةَ حِينَ كانت تُصِيخُ السمعَ إلى نِداءاتِ القُرآنِ وتُطبِّقُ ما اشتمل عليه مِن توجيهاتٍ إلهيَّةٍ، علا قدرها وارتفع شأنها وبَلَغتْ مِن الحضارةِ والتقدُّمِ العِلميِّ والأخلاقيِّ درجةً زاحَمَتْ فيها بمَنكِبَيْها حضاراتٍ عالميَّةً كانت تتفرَّدُ بقيادةِ العالمِ آنَذاكَ، بل استَطاعَ المُسلِمون أن يُزِيحوا هذه الحضاراتِ شرقًا وغَربًا في أقلَّ مِن ثمانينَ عامًا مِن آخِرِ آيَةٍ نزلَتْ مِن هذا القُرآنِ الكريمِ ليَملَئوا الأرضَ نُورًا وعدلًا وعِلمًا.. .وقد كانت قوَّةُ الدفعِ الإسلاميِّ تُجاهَ العِلمِ والفلسفةِ والأخلاقِ والفُنونِ المُتعالِيةِ - مَثارَ إِعجابِ كثيرٍ مِن الأُوربيِّينَ ممن رَصَدُوا ظاهرةَ الفُتوحاتِ الإسلاميَّةِ في أُوربا، ودَرَسُوها في تجرُّدٍ ومَوضوعِيَّةٍ وإِنصافٍ يَستوجِبُ الثناءَ والشُّكرَ.

وتابع شيخ الأزهر أنَّ الله قد قَيَّضَ لنصوصِ القرآنِ أن تُحفَظَ في السُّطورِ وفي الصُّدورِ، ممَّا مكَّنَ لرُوحِ الحضارةِ الإسلاميَّةِ أن تَظَلَّ صامدةً في معاركِ التَّطوُّرِ، وأن تَبقى حَيَّة نابضةً ومؤثِّرةً حتَّى يومِ النَّاسِ هذا، رُغمَ ما أصابها مِن تَراجُعٍ وتَقهقُرٍ، ورُغمَ ما وُجِّه -ويُوجَّهُ- إليها مِن ضَرَباتٍ قاسيةٍ، مِنَ الدَّاخلِ ومِن الخارجِ على السَّواءِ، وكانت -دائمًا- كالجمرةِ المُتَّقِدةِ التي لا يَخبُو لها أُوارٌ، حتَّى في زمنِ التَّراجُعِ والنُّكوصِ.. ولو أنَّ أمَّةً أُخرى تَعرَّضَت حضارتُها لِما تَعرَّضَت له حضارةُ المسلمين لتَلاشَت وأَصبَحَت في ذمَّةِ التَّاريخِ منذُ قرونٍ عدَّةٍ.

اقرأ أيضاًجامعة العلوم الإسلامية الماليزية USIM تمنح شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين الدكتوراة الفخرية في دراسات القرآن والسنة

جامعة العلوم الإسلامية الماليزية تمنح شيخ الأزهر الدكتوراه الفخرية في دراسات القرآن والسنة

مقالات مشابهة

  • شاهد.. اليمن بعدسة سويدية
  • “اليمن بعدسة سويدية”.. مؤسسة توكل كرمان تنظم معرض صور يوثق حقبة من تاريخ البلاد
  • محمد أنور مبسوط لردود الأفعال حول فيلم «جوازة توكسيك»
  • اليمن بعدسة سويدية .. فعالية آسرة تقدمها لليمنيين والعالم مؤسسة توكل كرمان
  • رئيس الوزراء البريطاني الجديد في أول مؤتمر صحفي.. سنبدأ بتنفيذ الأفعال لا الأقوال
  • تباين ردود الأفعال فى مادتى الكيمياء والجغرافيا ببنى سويف
  • السويد تعترض على حكم الإعدام بحق ثلاثة من مواطنيها في العراق
  • مؤسسة توكل كرمان تنظم فعالية ومعرض صور بعنوان "اليمن بعدسة سويدية"
  • باحثة: خطاب رئيس الوزراء البريطاني الجديد مبشر.. والمهم الأفعال
  • شيخ الأزهر يزور مؤسسة دار القرآن في العاصمة الماليزية