أشرفت البروفيسور نورة موسى مدير جامعة محمد الشريف مساعدية – سوق أهراس، يوم السبت على تنظيم لقاء بمناسبة استقبال الأساتذة حديثي التوظيف.

وذلك بحضور السادة نواب المدير، الأمين العام للجامعة، عمداء الكليات ومسؤولي الواجهات. حيث تم خلال هذه المناسبة الترحيب بـ 138 أستاذ مساعد قسم ب، وتعريفهم بجامعة محمد الشريف مساعدية، وإطاراتها المسيرة.

.وتطرق المتدخلون خلال هذا اللقاء للعديد من المحاور التي تصب في إطار مشروع الوزارة، حيث تم التأكيد على أهمية اندماج الأساتذة حديثي التوظيف في المساعي الرامية للرفع من مرئية الجامعة، عن طريق فتح حسابات على المواقع البحثية الدولية وتحديث بياناتها دوريا.

بالإضافة إلى المساهمة الفعالة في إثراء المستودع الرقمي للجامعة بالأعمال العلمية للأساتذة، من أجل زيادة عدد الزيارات لموقع الجامعة.

كما تم حث الأساتذة على استغلال هياكل الجامعة في المجال السمعي البصري لإنتاج مواد سمعية بصرية تدعم التكوين البيداغوجي للطالب.

وتساهم في تقدم عملية التعليم عن بعد، وزيادة جودتها، مع التركيز على التكوين في اللغة الانجليزية، عبر البرامج التي توفرها الوزارة، حضوريا أو عن بعد.

كما تطرقتمدير الجامعة إلى ضرورة انخراط الأساتذة في تفعيل مشاريع التوأمة بين الجامعة والجامعات التونسية في إطار مشروع 5+5 وكذا جامعة “أفيلا” الأمريكية، وانضمامهم لمشاريع البحث الدولية مثل erasmus .

أما في الجانب المقاولاتي، فقد تم تسليط الضوء من طرف المتدخلين على أهمية مشاركة الأساتذة في تأطير والإشراف على مشاريع تخرج طلبة حاضنة الأعمال وكذا دار المقاولاتية، لدعم رصيد الجامعة من براءات الاختراع والمؤسسات الناشئة.

وكذا ضرورة العمل على فتح مؤسسات فرعية تسمح لهم بتجسد مشاريعهم الاقتصادية. وفي نهاية اللقاء، تم إمضاء الأساتذة على محاضر التنصيب وميثاق آداب وأخلاقيات المهنة، واستلام البريد المهني، وحساب أرضية بروغراس، للتمكن من الانطلاق في أداء مهامهم البيداغوجية والبحثية على أكمل وجه.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي تطلق عمل أول فريق إعلامي جامعي تطوعي بجامعة ‏دمشق ‏

دمشق-سانا

أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع وزارة الإعلام ‏وجامعة دمشق اليوم عمل أول “فريق إعلامي جامعي تطوعي في جامعة ‏دمشق” في مجالات (التصميم، المونتاج، التصوير، كتابة محتوى، التسويق)، ‏وذلك بمشاركة أكثر من 700 طالب وطالبة على مدرج الجامعة الكبير.‏

وفي كلمة له خلال مؤتمر الإطلاق قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي ‏الدكتور مروان الحلبي: “إننا مقبلون على مرحلة جديدة في بناء منظومة تعليم ‏عالي جديدة خالية من الفساد، الأولوية فيها للنخبة والنزاهة والشفافية وابتكار ‏حلول جديدة وتطبيقها بشكل قانوني بعيداً عن الترهل الإداري والعلمي”، ‏مشيراً إلى أن تطوع الطلاب في مجال الإعلام يُعبّر عن المسؤولية التي تقع ‏على عاتقهم، ومؤكداً دعم الشباب والطلاب وتشجيع ثقافة التطوع.‏

ولفت الوزير الحلبي، إلى أنه بدعم هذا الفريق الإعلامي التطوعي، يمكن ‏تسليط الضوء على الصعوبات والنجاحات ونقل صوت الطلاب والأساتذة ‏والباحثين إلى المجتمع بشكل أوسع وأعمق، وأن وجوده دليل على وجود ‏طاقات شابة مبدعة ترغب في تقديم مساهمات حقيقية، منوهاً بأهمية الشراكة ‏في هذه المرحلة لبناء مستقبل مشرق للتعليم العالي في سوريا.‏

بدوره ممثل وزير الإعلام مدير العلاقات العامة في الوزارة علي الرفاعي أكد التزام الوزارة بدعم الفريق التطوعي الذي يؤدي رسالة الإعلام ‏بأجمل صورها، وفتحها أبواب التعاون والشراكة مع الطلبة، كونهم أمل ‏الإعلام وصوت المجتمع ونبض المستقبل، وقال: ‌‎”‎إن حرية الصحافة هي ‏السند الحقيقي لعملية التنمية ومحاربة الفساد وتعزيز التشافي والثقة بين ‏المواطن والدولة”.‏

وفي تصريح لمراسل سانا أوضح مدير المكتب الإعلامي في وزارة التعليم ‏العالي والبحث العلمي ومدير الفريق التطوعي أحمد الأشقر، أن مبادرة ‏الفريق الإعلامي التطوعي في جامعة دمشق شهدت حتى الآن مشاركة أكثر ‏من ألف طالب وطالبة من مختلف كليات ومعاهد الجامعة، وتهدف للاستفادة ‏من المواهب في كلية الإعلام بشكل خاص وكليات ومعاهد الجامعة وتنظيمها ‏وتدريبها وتأهيلها وإدخالها سوق العمل بشكل مباشر، عبر ضم المميزين منهم ‏إلى المكتب الإعلامي في الجامعة ووزارة التعليم العالي، إضافة للتنسيق مع ‏وزارة الإعلام لترشيح المميزين منهم للعمل فيها أو باقي الوزارات.‏

كما يهدف الفريق وفق الأشقر إلى تقديم محتوى متنوع ومميز على مواقع ‏التواصل الخاصة بالجامعة وكلياتها وتنشيطها والاستفادة من هذا المحتوى، ‏إضافة لتشكيله صلة الوصل بين إدارة الجامعة ووزارة التعليم العالي وبين ‏الطلاب، بنقل النجاحات والهموم والمشاكل، لافتاً إلى أنه سيكون هناك مكافآت ‏للمميزين في الفريق من أجل التحفيز والمشاركة بأفضل محتوى.‏

بدوره بين مسؤول الأمانة العامة للشؤون السياسية وملف الشباب في وزارة ‏التعليم العالي علي أحمد الحاج، أن الأمانة حرصت على إنشاء إدارة متكاملة ‏ضمن هيكلها تعنى بالشباب وترتكز على تمكينهم وفتح المجال أمامهم، ‏ليكونوا في مواقع التأثير وصناعة القرار وإيجاد فرص حقيقية توظف طاقاتهم ‏وتعزز دورهم في مختلف القطاعات وخصوصاً الإعلام، الذي يشكل اليوم ‏أداة مهمة في بناء الوعي وتعزيز الانتماء والدفاع عن القضايا الوطنية.‏

وأوضح الدكتور عربي المصري من كلية الإعلام ‏بجامعة دمشق، أن الإعلام التطوعي جزءٌ من إعلام المواطن، لأن كل مواطن ‏في العالم أصبح صحفياً، وهذه فرصةٌ أولية للطلبة المتطوعين للاحتكاك مع ‏الواقع والتدريب، إضافة إلى أنها فرصة لعكس مرآة حقيقية للجامعة وطلابها ‏وواقعها واحتياجاتها، إضافة إلى قدرتهم على تقديم رسالة إعلامية ‏موضوعية، تعبّر عن الواقع الطلابي الجامعي.‏

من جانبهم أشار عدد من الطلبة المسجلين في مجال التصوير والتسويق ‏وكتابة المحتوى، إلى أن المبادرة تفتح أمامهم المجال لتقديم إنتاجهم للجامعة في ‏المجال الفني والتقني والإعلامي بما يمتلكونه من إمكانيات، كما أنها تفتح الباب ‏لتطوير الخبرات والإمكانيات وتوظيفها في خدمة المصلحة العامة والجامعة ‏والطلاب.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تطلق عمل أول فريق إعلامي جامعي تطوعي بجامعة ‏دمشق ‏
  • حصول مركز ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط على المركز الأول في الأنشطة الطلابية
  • نائب أمير الشرقية يستقبل نائب وزير البيئة ويطلع على مستجدات مشاريع الوزارة بالمنطقة
  • نائب أمير الشرقية يستقبل نائب وزير البيئة ويطلع على مشاريع الوزارة بالمنطقة
  • من بينها السكن ..عمارنة يناقش ملفات مهمة مع الوزارة
  • انطلاق مبادرة Ready to Work بجامعة عين شمس
  • وحُق لود مدني أن تذرف دمعها الفياض وكذا السودان
  • مؤتمر علمي يناقش دور الذكاء الاصطناعي في الصيدلة بجامعة كفر الشيخ | صور
  • التغيرات المناخية وأثرها على السياحة ندوة توعوية بجامعة قناة السويس
  • إجازة رسمية بجامعة أم القرى تزامناً مع فورمولا 1 في جدة