عائض الأحمد
في عالم المال والأعمال، وهو ليس ببعيد عمّا يُقال في شؤون العامة وما يتبعها من مترادفات، ليس هناك عدو دائم كما هو الصديق بالفعل؛ إذ إن مصالحك هي الحكم فقط، وهكذا هي الأمور، مهما فعلت، فهناك من رسّخ نظرية الأصدقاء والأعداء لديه وربطها بمصالحه دون عاطفة، بغية تأثير غير محتمل على قراره الفردي الذي أقنع به أمَّة كاملة، وتفرّد به وحده خلف ستار المصالح العليا.
فبماذا نسمي هذا الصراع "البشري" الإنساني؟ سواء كان حقًا أم باطلًا يُراد به قوة وبسط نفوذ، متجاهلًا أبسط حقوق البشر في حياة كريمة في أدنى مستوياتها المعيشية.
الأقوياء دائمًا لديهم وكالة وتفويض مبطن غير رسمي بخوض حربهم في أراضي محايدة، كما هي ثقافتهم، أيًّا كانت؛ فهي تبدأ خارج الديار، وكأنها نبتة شيطانية حتى يروا ثمارها؛ فإن كانت كُنّا، وإلّا جرى البحث عن مستنقع آخر و"فئران" تجارب آخرين لعمل قادم، ضحيته ثُلة من الأغبياء، يرفعون شعارًا كفر به أسلافهم وأحيته أدبيات فارغة بعقول هشة تُباع في أسواق الجهل بدراهم معدودة.
حينما نتحدث عن الجانب الإنساني يروقنا هذا، وإلّا ماذا سيجنى هذا المفوَّه حينما "يهدر" ويبث سموم عفا عليها الزمن بإثارة النعرات البائدة، وجُلّ قومه في ساحات مدينته بحثًا عن لقمة عيش، يعتري أغلبهم "فصامًا" أخلاقيًا واجتماعيًا؛ فمنهم من تاه، ومنهم من هو على الطريق، أو ليس أولى بهم إعادة بناء هذا الإنسان خيرًا من بناء شعارات زائلة لن يكسب فيه غير هذا المتشدق الناعق صباح مساء "الموت لكم" والحياة لنا، و"اللي مش عاجبه يشرب من ماء البحر".
****
ختامًا.. من نسى حق الأرض التى أنبتته، فأولى به أن ينسى حق الناس.
شيء من ذاته: إن حضَرتْ خطفتْ الأبصار، وإن غابتْ خطفتْ القلوب.
نقد: لستُ مجبرًا على الرد على هلوساتك النفسية، فما تعتقده حقيقة أراهُ هراءً.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«حياة كريمة» تثمن جهود مصر في تحقيق السلام بغزة وتؤكد التزامها بواجبها الإنساني
تشيد مؤسسة حياة كريمة بالدور القيادي الذي لعبته الدولة المصرية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربة عن فخرها بالدعم المستمر الذي تقدمه مصر للقضية الفلسطينية عبر التاريخ.
وأكدت المؤسسة التزامها الكامل بواجبها الإنساني تجاه الأشقاء الفلسطينيين مستعدة لبذل كل الجهود الممكنة للتخفيف من معاناتهم ودخول المزيد من المساعدات الانسانية.
وقالت بثينة مصطفى، المتحدثة الرسمية باسم مؤسسة حياة كريمة: «تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، قدمت مؤسسة حياة كريمة للأشقاء الفلسطينيين، حيث أرسلت 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية بقيمة 700 مليون جنيه مصري».
وأضافت: «تضمنت هذه المساعدات مواد غذائية، مستلزمات طبية ملابس، أغطية، ومياه. كما بذل متطوعونا جهودًا كبيرة في تسهيل العمليات اللوجستية لضمان وصول المساعدات لأشقائنا».
- مؤتمر صحفي عند معبر رفح نظمت مؤسسة حياة كريمة مؤتمرًا صحفيًا عند معبر رفح بهدف:
- الضغط على المجتمع الدولي لمنع التهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين.
- المطالبة بالسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية للجانب الآخر للتخفيف من معاناة المدنيين وضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية.
- حملات ومبادرات إنسانية
أطلقت المؤسسة العديد من المبادرات لدعم القضية الفلسطينية، منها:
- حملة «من إنسان لإنسان» في المدارس والجامعات لتوعية الشباب بدور مصر الريادي في دعم القضية الفلسطينية.
- حملات للتبرع بالدم لدعم المصابين في قطاع غزة.
- تخصيص حسابات المؤسسة البنكية لتلقي التبرعات من الأفراد والمؤسسات لدعم جهود الإغاثة.
واختتمت: «بفضل دعمكم ومساهمتكم المستمرة، نجحت مؤسسة حياة كريمة بأن كان لها دور ريادي في جعل المساعدات الإنسانية تصل دائما تحت شعار مسافة السكة. نؤمن بأن الإنسانية تأتي أولاً، وسنواصل جهودنا لتعزيز السلام والاستقرار من خلال الدعم الاغاثي الدولي، وضمان وصول الدعم إلى لأشقائنا في الجانب الآخر، بما يخفف من معاناتهم ويحقق العدالة الإنسانية».