يمانيون/ إب تفقد محافظ إب عبدالواحد صلاح اليوم، موقع مشروع الخزن الاستراتيجي للمحافظة والمحافظات المجاورة من المشتقات النفطية الذي سيبدأ تنفيذه قريباً بمنطقة السحول بمديرية ريف إب.
واستمع المحافظ صلاح ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد إلى شرح من قبل مدير فرع شركة النفط بالمحافظة محمد الأشرم حول المشروع الذي سينفذ على مساحة 15 ألفاً و561 متراً مربعاً بهدف توفير مخزون استراتيجي من المشتقات النفطية .

. مبيناً أن المشروع يتكون من خزانات مهيئة لعملية التخزين.
وخلال الزيارة ثمن محافظ إب جهود فرع شركة النفط ومشاريعها الاستراتيجية بالمحافظة .. حاثاً على سرعة تنفيذ الدراسات الفنية والإنشائية الخاصة بالمشروع الحيوي والضروري.
وأكد مساندة جهود شركة النفط وتذليل الصعوبات لتنفيذ وإنجاز المشروع وبما يحقق الأهداف المرجوة منه.
إلى ذلك استمع محافظ إب من مدير فرع شركة النفط إلى شرح حول أعمال حملة الفحص الفني والمعايرة لمحطات البترول بمركز المدينة والمديريات، التي ينفذها فرع شركة بالتنسيق مع فرع الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة.
وأشار الأشرم إلى أنه تم خلال الشهر الماضي معايرة طرمبات وفحص أدوات الأمن والسلامة في 45 محطة بترولية، وتنفيذ حملة ضمن برنامج تحسين وتطوير الأداء انطلاقا من حرص قيادة شركة النفط، على تقديم خدمة أفضل وبجودة عالية للمواطنين ومعايرة سليمة.
رافقه مستشار المحافظة لشؤون النفط قيس الأغبري ونواب مدير فرع شركة النفط للشؤون التجارية عادل الحبيشي والشؤون الفنية وليد الجبري ومكتب هيئة الأوقاف القاضي صدام العميسي. # المحافظ صلاح# زيارة تفقدية# مديرية ريف إب#إب#منطقة السحول

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فرع شرکة النفط

إقرأ أيضاً:

الدول النفطية العربية بلا ضرائب دخل.. كيف ستواكب عالم ما بعد النفط؟

25 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: الدول العربية تتمتع بتنوع كبير في سياساتها الضريبية، حيث تشمل القائمة دولًا ذات ضرائب صفرية وأخرى تفرض معدلات مرتفعة نسبيًا. في عام 2024، برزت الدول العربية في تصنيف عالمي، سواء كدول ذات ضرائب عالية أو منعدمة، مما يعكس التفاوت الاقتصادي والسياسي بين هذه الدول.

أعلى الدول العربية في ضريبة الدخل الفردية

موريتانيا تتصدر قائمة الدول العربية بحد أقصى يصل إلى 40%، وهي نسبة تنافس معدلات الضرائب في العديد من الدول الأوروبية. يليها المغرب بمعدل 38% ثم الجزائر وتونس بمعدل 35%، ما يجعل شمال أفريقيا المنطقة الأكثر اعتمادًا على الضرائب التصاعدية في العالم العربي.

مقارنة بهذه الدول، فإن دول الخليج العربي، مثل قطر والسعودية والإمارات، تبرز كدول لا تفرض أي ضريبة دخل فردية، مما يجعلها في مصاف الدول الصفرية عالميًا، التي يبلغ عددها 28 دولة.

مقارنة بالدول العالمية

إذا ما قورنت أعلى ضرائب في العالم العربي (40% في موريتانيا) بمعدلات الدول الأعلى عالميًا، مثل فنلندا بنسبة 57.3%، نجد فجوة كبيرة، حيث تظل الضرائب العربية أقل. أما الدول ذات الضرائب المنخفضة عالميًا، مثل غواتيمالا (7%) أو ليبيا (10%)، فتُظهر أن بعض الدول العربية مثل العراق والسودان (15%) تقع ضمن النطاق المتوسط عالميًا.

الدول الصفرية في العالم العربي والعالم

الدول الخليجية مثل السعودية، الإمارات، قطر، الكويت، البحرين، وسلطنة عمان تُعد نماذج فريدة عالميًا لاقتصادات لا تعتمد على ضريبة الدخل الفردي، حيث تستفيد من الإيرادات النفطية والموارد الطبيعية.

أما عالميًا، فهناك دول أخرى مثل جزر البهاما وبروناي تعتمد استراتيجيات مشابهة لعدم فرض الضرائب، لكنها غالبًا ما تكون دولًا صغيرة تعتمد على السياحة أو الأنشطة المالية.

قراءة تحليلية

الدول ذات الضرائب العالية: تعتمد الدول التي تفرض ضرائب مرتفعة على فكرة إعادة توزيع الدخل، ما يعكس أولوية الإنفاق على الخدمات الاجتماعية والبنية التحتية. في العالم العربي، تتبع دول شمال أفريقيا هذا النموذج بدرجات متفاوتة.

الدول الصفرية: نجاح الدول الخليجية في تحقيق اقتصاد قوي دون ضريبة دخل يعتمد بشكل كبير على موارد الطاقة، لكنه يثير تساؤلات حول استدامة هذا النموذج مع تقلبات أسواق النفط.

التوجه المستقبلي: قد تضطر بعض الدول العربية إلى إعادة النظر في سياساتها الضريبية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، مما يعني احتمال رفع نسب الضرائب أو إدخال ضرائب جديدة.

وفي العراق…

في العراق، تُفرض الضرائب على دخل الأفراد والشركات ضمن نظام تصاعدي، حيث تصل النسبة القصوى للأفراد إلى 15%. أما الشركات فتدفع نسبة ضريبة ثابتة قدرها 15%، باستثناء شركات النفط والغاز التي تواجه ضرائب أعلى تصل إلى 35%.

يعتمد النظام الضريبي العراقي على قوانين قديمة جرى تعديلها في بعض الأحيان لمواكبة المتغيرات الاقتصادية، ولكنه يواجه تحديات كبيرة تتعلق بالكفاءة في التحصيل والتهرب الضريبي.

معظم الإيرادات الحكومية تعتمد على النفط، مما يضع ضريبة الدخل في مرتبة ثانوية كمصدر دخل.

والنظام الضريبي في العراق يواجه العديد من التحديات التي تؤدي إلى فشله أو محدودية فعاليته حيث تُشكل إيرادات النفط النسبة الكبرى من دخل الدولة، مما يقلل من أهمية الضرائب كأداة اقتصادية. هذا الاعتماد يجعل تطوير النظام الضريبي أولوية ثانوية.

وانتشار التهرب الضريبي بين الأفراد والشركات نتيجة ضعف الرقابة وعدم وجود آليات صارمة للمحاسبة، بالإضافة إلى ثقافة ضريبية متراخية.

و يفتقر النظام إلى التحديث والرقمنة، مما يؤدي إلى إدارة غير فعالة للضرائب وصعوبة تتبع الدخل والأنشطة الاقتصادية.

كما ان نسبة كبيرة من الاقتصاد العراقي تعمل خارج الأطر الرسمية، مما يجعلها بعيدة عن متناول النظام الضريبي.

ويُعتبر النظام غير عادل في توزيع الأعباء الضريبية، حيث يعاني أصحاب الدخل المحدود من نسبة ضرائب ثابتة، بينما تتوفر منافذ قانونية وشبه قانونية للشركات الكبيرة وأصحاب النفوذ للتهرب أو تقليل ما يدفعونه.

و يُعتبر الفساد تحديًا رئيسيًا يعطل النظام الضريبي، حيث تُهدر الإيرادات وتُحول إلى جهات غير قانونية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزيرا الإسكان والبيئة يتفقدان موقع مشروع تدوير مخلفات البناء والهدم بالقاهرة الجديدة
  • وزيرا البيئة والإسكان يتفقدان موقع مشروع تدوير مخلفات البناء والهدم ونواتج الحفر
  • وزيرا الإسكان والبيئة يتفقدان موقع مشروع تدوير مخلفات البناء والهدم ونواتج الحفر بمدينة القاهرة الجديدة
  • وزيرا "البيئة" و"الإسكان" يتفقدان موقع مشروع تدوير مخلفات البناء والهدم ونواتج الحفر بالقاهرة الجديدة
  • وزيرا البيئة والإسكان يتفقدان موقع مشروع تدوير المخلفات بمدينة القاهرة الجديدة
  • محافظ القليوبية يتفقد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بالمستشفيات
  • محافظ الشرقية يتفقد مقر جمعية الأسر المنتجة بمدينة الزقازيق
  • محافظ الشرقية يتفقد مقر جمعية الأسر المنتجة بمدينة الزقازيق ويستمع لعدد من المواطنين
  • محافظ سوهاج يتفقد بيت الشباب ويوجه بتطويره ورفع كفاءته
  • الدول النفطية العربية بلا ضرائب دخل.. كيف ستواكب عالم ما بعد النفط؟