الثورة نت|

تفقد محافظ إب عبدالواحد صلاح اليوم، موقع مشروع الخزن الاستراتيجي للمحافظة والمحافظات المجاورة من المشتقات النفطية الذي سيبدأ تنفيذه قريباً بمنطقة السحول بمديرية ريف إب.

واستمع المحافظ صلاح ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد إلى شرح من قبل مدير فرع شركة النفط بالمحافظة محمد الأشرم حول المشروع الذي سينفذ على مساحة 15 ألفاً و561 متراً مربعاً بهدف توفير مخزون استراتيجي من المشتقات النفطية .

. مبيناً أن المشروع يتكون من خزانات مهيئة لعملية التخزين.

وخلال الزيارة ثمن محافظ إب جهود فرع شركة النفط ومشاريعها الاستراتيجية بالمحافظة .. حاثاً على سرعة تنفيذ الدراسات الفنية والإنشائية الخاصة بالمشروع الحيوي والضروري.

وأكد مساندة جهود شركة النفط وتذليل الصعوبات لتنفيذ وإنجاز المشروع وبما يحقق الأهداف المرجوة منه.

إلى ذلك استمع محافظ إب من مدير فرع شركة النفط إلى شرح حول أعمال حملة الفحص الفني والمعايرة لمحطات البترول بمركز المدينة والمديريات، التي ينفذها فرع شركة بالتنسيق مع فرع الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة.

وأشار الأشرم إلى أنه تم خلال الشهر الماضي معايرة طرمبات وفحص أدوات الأمن والسلامة في 45 محطة بترولية، وتنفيذ حملة ضمن برنامج تحسين وتطوير الأداء انطلاقا من حرص قيادة شركة النفط، على تقديم خدمة أفضل وبجودة عالية للمواطنين ومعايرة سليمة.

رافقه مستشار المحافظة لشؤون النفط قيس الأغبري ونواب مدير فرع شركة النفط للشؤون التجارية عادل الحبيشي والشؤون الفنية وليد الجبري ومكتب هيئة الأوقاف القاضي صدام العميسي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة إب فرع شرکة النفط محافظ إب

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من استهداف "اسرائيل" لمنشآت ايران النفطية: سيشعل ازمة عالمية

الاقتصاد نيوز — متابعة

 توعدت إسرائيل، على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بتوجيه ضربة قوية لإيران ردا على عشرات الصواريخ التي أسقطتها على عدة مواقع إسرائيلية، الأمر الذي دفع لتوقع أن تكون حقول النفط والغاز الإيرانية هدفا محتملا، وفي استهدافها سيتسبب بأزمة طاقة عالمية تبدأ بارتفاع صاروخي لأسعار الطاقة.

وقالت وكالة بلومبيرغ، إنه رغم أن ضرب منشآت النفط الإيرانية قد يتسبب في أضرار اقتصادية كبيرة لطهران، فإن ذلك قد يؤدي إلى ارتفاع هائل في أسعار النفط على مستوى العالم، مما قد يتسبب في تداعيات اقتصادية واسعة النطاق.

وبينما تشكل بنية إيران النفطية الواسعة، التي تضم حقول نفط ضخمة وأنابيب ومحطات تصدير ومصافي، هدفا مغريا لضربات إسرائيلية -على حد بلومبيرغ- يحذر الخبراء من أن هذه الخطوة قد تأتي بنتائج عكسية.

وتشكل صناعة النفط الإيرانية دعامة أساسية لاقتصادها، ورغم العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى لسنوات، لا تزال إيران تصدر بين نصف إلى ثلثي نفطها، ومعظم هذا النفط ينتهي به المطاف في الصين.

وقد ارتفعت واردات الصين من النفط الإيراني بشكل مستمر في السنوات الأخيرة، لتصل إلى نحو 1.8 مليون برميل يوميا. وهو ما يعني أن أي تعطيل لتصدير النفط الإيراني سيؤثر بشكل كبير على اقتصاد طهران كما سيضر باقتصاد الصين (ثاني أكبر اقتصاد بالعالم)، وسيضر بالتالي بالاقتصاد العالمي.

ارتفاع بالأسعار

وأمس ارتفعت أسعار النفط 5 دولارات للبرميل، نتيجة التوترات الجيوسياسية المتصاعدة. ويشير المحللون إلى أن ضربات ناجحة على إنتاج أو تصدير النفط الإيراني قد ترفع الأسعار بشكل أكبر، وهو سيناريو قد يزعزع استقرار الاقتصاد العالمي.

وتلاحظ “بلومبيرغ” أن قطع إمدادات النفط الإيرانية سيجبر المصافي الصينية على زيادة مشترياتها من الموردين الرئيسيين الآخرين، بما في ذلك روسيا. وهذا التحول قد يؤدي إلى دعم مالي أكبر لجهود روسيا الحربية في أوكرانيا، مما يزيد تعقيد المشهد الجيوسياسي الأوسع.

مخاطر التصعيد

ويحذر المحللون العسكريون من أن أي هجوم إسرائيلي من هذا النوع قد يؤدي إلى أعمال انتقامية من قبل إيران، ما يؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة. ويجد القادة الإسرائيليون أنفسهم تحت ضغط لتحقيق توازن بين رغبتهم في إضعاف إيران وبين الحاجة إلى تجنب الدخول في دوامة عنف لا تنتهي.

وقال محلل عسكري لبلومبيرغ “إسرائيل بحاجة إلى دراسة العواقب الأوسع لمثل هذه الضربات بعناية”. وأضاف “في حين أن استهداف صناعة النفط الإيرانية قد يضعف طهران، فإن ارتفاع أسعار الطاقة وتداعيات اقتصادية قد تؤدي إلى ردود فعل أقوى من إيران”.

وتأتي هذه التحديات في وقت يشير فيه بعض المحللين إلى أن أسعار النفط قد تشهد انخفاضا في عام 2025 بسبب فائض العرض، ولكن أي عمل عسكري ضد البنية التحتية النفطية الإيرانية قد يغير هذا الاتجاه.

 

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من استهداف "اسرائيل" لمنشآت ايران النفطية: سيشعل ازمة عالمية
  • محافظ تعز يفتتح مشروع المياه النظيفة لمدينة المخا
  • «توتال إنيرجيز» تعتزم الاستثمار في مشروع نفط بسورينام
  • بتمويل 6.65 مليون جنيه.. مشروع ضخم لإنشاء ملاذ آمن للحياة البرية في وادي الريان
  • شركة النيل للبترول تبدي استعدادها لتأمين احتياجات مشروع الجزيرة من المواد البترولية
  • مدير عام مكافحة المخدرات يتفقد مقر المكافحة بمنطقة عسير وفروعها
  • مدير التأمين الصحي ببني سويف يتفقد سير العملية التعليمية بمدرسة ومعهد التمريض
  • تتبع القيادي الحوثي ‘‘محمد عبدالسلام’’ .. الكشف عن هوية مدير شركة تجنيد غرر بعشرات اليمنيين وألقى بهم إلى المحرقة في روسيا
  • محافظ المنيا يتفقد موقع العطل المتسبب فى قطع المياه بحي شمال ويوجه بسرعة الإصلاح
  • محافظ أسيوط يتفقد أعمال تنفيذ مشروع إحلال وتجديد موقف سيارات الغنايم