أكدت وزارة الخارجية الروسية أن منصة الأمم المتحدة تحولت إلى ساحة لأساليب عمل الغرب المعيبة، وهناك محاولات لتمرير قرارات مسيسة تؤدي إلى نتائج عكسية لصالح مجموعة ضيقة من الدول.

لافروف يرأس الوفد الروسي في الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة

وأوضحت الوزارة، أن محاولات الدفع بالقرارات المسيسة، تهدف لوقف أو تقليص مشاركة ممثلي الحكومات "غير المرغوب فيها" من قبل الغرب في هياكل نظام الأمم المتحدة.

وأشارت الوزارة إلى أن روسيا ستدافع في الدورة المقبلة للجمعية العامة، عن مناهجها الأساسية المنصوص عليها في المفهوم المحدث للسياسة الخارجية الروسية، المفهوم الذي تم اعتماده في مارس من هذا العام.

وأضافت: "من غير المقبول الاستعاضة عن القواعد والمبادئ القانونية الدولية، لا سيما عن المساواة في السيادة بين الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ببنى من مثل "النظام القائم على القواعد" السيئ السمعة والذي تم تطويره بشكل تعسفي من قبل مجموعات ضيقة من البلدان، ومن ثم فرضها على المجتمع الدولي على أنها عالمية مزعومة".

هذا وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف سيشارك في المناقشة السياسية العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، في الفترة من 19 إلى 26 سبتمبر، وفي الاجتماعات الثنائية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة سيرغي لافروف موسكو وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

موسكو وواشنطن تطالبان بمشاورات مغلقة في مجلس الأمن بشأن سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طلبت روسيا والولايات المتحدة عقد مشاورات مغلقة مع مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا، وتتوقع موسكو أن تجرى المشاورات يوم الاثنين، بحسب البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة.

وقال نائب الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي، عبر قناته على تلغرام: "طلبت روسيا والولايات المتحدة عقد مشاورات عاجلة ومغلقة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بسبب العنف الموجه ضد المدنيين في غرب سوريا".

وأضاف: "نتوقع أن تخصص الرئاسة الدنماركية للمجلس وقتا لها في الساعة 10:00 صباحا بتوقيت نيويورك (17:00 بتوقيت موسكو) يوم 10 مارس".

وتصاعدت الأحداث في سوريا مع اندلاع موجة احتجاجات واسعة، بالتزامن مع إعلان فصيل مسلح يُدعى "درع الساحل" سيطرته على مناطق عدة، من بينها مطار سطامو العسكري بريف اللاذقية، وعدد من البلدات المجاورة.

وأعلنت السلطات السورية الجديدة بدء حملة واسعة في الساحل السوري لمواجهة الاحتجاجات والمظاهر المسلحة في تلك المدن والقرى، فيما أشارت تقارير صحفية إلى أن الاشتباكات المسلحة أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في المنطقة الساحلية من سوريا.

من جهته، دعا الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، فلول النظام السابق لتسليم سلاحهم، متعهدا بمحاسبة "كل من يتجاوز على المدنيين العزل"، مشددا على أن أهالي الساحل السوري جزء من مسؤولية الدولة.

وتشهد بعض المناطق في سوريا حالة من الانفلات الأمني منذ سقوط النظام السابق، في 8 ديسمبر 2024، حيث تجري مناوشات بين قوى الأمن التابعة للإدارة الجديدة وبعض العناصر أو المجموعات المسلحة التي لم تجر تسوية أوضاعها بعد ولم تندمج في الهياكل العسكرية والأمنية للإدارة الجديدة.

مقالات مشابهة

  • موسكو وواشنطن تطالبان بمشاورات مغلقة في مجلس الأمن بشأن سوريا
  • لعنة ميونخ تعود من جديد
  • تعزيز دورها في مختلف المجالات.. البعثة الأممية تطلق «منصة المرأة الليبية»
  • تصعيد في دونيتسك وتوتر في مجموعة السبع.. واشنطن تُخفف لهجتها ضد موسكو
  • وزير الخارجية البريطاني يدين الضربات الروسية على أوكرانيا ويصفها بـ«البغيضة»
  • الخارجية الأمريكية تؤكد حرص ترامب على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في أقرب وقت
  • تعاون إماراتي أوروبي استعداداً لـ «كوب 30» ومؤتمر المياه
  • تعاون إماراتي أوروبي استعدادا لـ (COP30) ومؤتمر المياه 2026
  • الخارجية الروسية تعلق لـCNN على تهديد ترامب بفرض عقوبات
  • وزارة الخارجية الروسية: موسكو تشعر بالقلق من التدهور الحاد للأوضاع في سوريا