مواطنون يدعون إلى إيجاد عقوبات رادعة للحد من الظاهرة السيئة في الأفراح

نصدر وسم قاطع الفرح القاتل، مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، وذلك للدعوة لمكافحة إطلاق العيارات النارية في المناسبات، بعد الحادثة الأليمة، التي راح ضحيتها الشاب حمزة الفناطسة خلال الاحتفال بزفافه في معان.

اقرأ أيضاً : بالفيديو.

. عشيرة الفناطسة تصدر وثيقة تحت شعار "لا لتكرار الجراح وتحويل الأفراح إلى أتراح"

ودعا مواطنون إلى إيجاد عقوبات رادعة للحد من الظاهرة السيئة في الأفراح، والتي تشكل خطرا على المواطنين.

وكانت أعلنت رئيسة ملتقى البرلمانيات الأردنيات النائب زينب البدول الجمعة، عن إطلاق مبادرة مجتمعية تحت شعار "لا تقتل فرحتي"، وذلك للحد من ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات الاجتماعية، باعتبارها ممارسات مخالفة للقانون وتتسبب بمخاطر جسيمة على أرواح الأبرياء.

مبادرات برلمانية

وأفادت البدول في حديث عن المبادرة، بأنها جاءت بهدف رفع الوعي المجتمعي بمخاطر تلك ظاهرة إطلاق العيارات النارية وانعكاساتها السلبية على أرواح الأبرياء والسلم المجتمعي بشكل عام.

وأكدت أن الظاهرة تؤثر سلبا على اتجاهات وسلوكات النشء الجديد باعتبارها ظاهرة عنفية لا تتضمن أية قيمة حميدة.

وفي وقت سابق أصدرت عشيرة الفناطسة في محافظة معان وثيقة للتصدي لظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات تحت شعار "لا لتكرار الجراح وتحويل الأفراح إلى أتراح".

وذلك بعد المصاب الأليم الذي أصاب العائلة، إثر وفاة الشاب حمزة الفناطسة برصاصة طائشة أطلقت فرحا بيوم زفافه وأنهت حياته، لتحول الفرح إلى ترح.

ودعت العشيرة من خلال الوثيقة التي وقع عليها العشرات، جميع أبناء الوطن للتصدي لهذه الظاهرة بكل قوة ومقاطعة كافة المناسبات التي يتخللها إطلاق عيارات نارية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: معان مبادرات اطلاق العيارات النارية إطلاق العیارات الناریة

إقرأ أيضاً:

نظرية الحرية..

يمانيون/ كتابات/ عبدالمنان السنبلي

من غير المعقول أَو المنطقي أن تدّعيَ أنك تدين وتستنكر العدوان الصهيوـأمريكي على غزة، في الوقت الذي أجدُك فيه تؤيِّدُ وتبارك هذا العدوان على اليمن..
مهما كانت مبرّراتك..
ومهما كانت دوافعك وأسبابك…
فالمبادئُ لا تتجزأ..
والحق والباطل خطان متوازيان لا يلتقيان مهما امتدا..
فإما أن تكون مع الحق جملة واحدة..
أو أن تكونَ مع الباطل جملةً واحدة أَيْـضًا..
إما أن تكون أبيضًا في غزة واليمن معًا..
أو أن تكون العكس..
لا مجالَ لأن تكون أبيضَ هناك وأسودَ هنا..
أو أن تكون أسودَ هناك وأبيضَ هنا إلا أن تكـون واحدًا من اثنتين: إما أن تكون «أراجوزًا» مطاطيًا في يد مهرِّج أجنبي، أَو بيدقًا خشبيًّا في رقعة شطرنج دولية..
هكذا تقول النظرية..
نظرية «الحرية» المثبتة والمبرهن عليها منذ آلاف السنين..
يعني: مثلها بالضبط مثل نظريات الرياضيات والفيزياء والكيمياء المثبتة والمبرهن عليها علميًا..
النظرية النسبية «لآينشتاين»، مثلًا، تقول إن سرعة الزمن ليست مطلقةً وثابتة، كما كان يعتقد «نيوتن»، وإنما هي سرعة متغيرة ونسبية..
أن تأتي اليوم بتصورات فيزيائية مخالفة تدعم فيها فقط القول بأن سرعة الزمن متغيرة في الوقت الذي ترفض القول بأنها نسبية، فأنت بذلك كمن لا يعتقد بصحة وسلامة هذه النظرية من الأَسَاس..
وكذلك نظرية الحرية..
أن تأتي رافعًا شعارات الحرية هنا، في الوقت الذي أراك تجسد فيه دور العبد الآبق هناك، فأنت بذلك كمن لا يؤمن بصحة وسلامة هذه النظرية من الأَسَاس..
على أية حال،
أنت اليوم أمام معطيات واضحة تقول:
«المقصوف» في «غزة» هو نفس «المقصوف» في «اليمن» عقيدة وعرقًا وشكلًا ومضمونا..
و«القاتل» في «غزة» هو نفسه «القاتل» في «اليمن»..
و«آلة» القتل المستعملة في «غزة» هي ذات «الآلة» المستعملة أَيْـضًا في «اليمن»..
ماذا يعني هذا..؟
يعني، بكل بساطة، أنك أمام خيارَين:
إما أن تكون مع الظالم أَو المظلوم
مع المجرم القاتل أَو المستضعف المقتول..
مع الجلاد أَو الضحية..
مع أمريكا و”إسرائيل” أَو اليمن وغزة
لا خيار وسطي أَو متأرجح ثالث لديك إلا أن تكون فاقد الأهلية والإرادَة والقرار..
فقل الآن: أين تجد نفسك، وبالعودة طبعًا إلى موقفك المتأرجح والمتذبذب، بين جميع ما سبق..؟
أعتقد أنك عرفت موقعك الآن..
وعرفت أَيْـضًا أنك، بموقفك وموقعك هذا، لا تـعدو عن كونك فقط مُجَـرّد «أراجوز» أَو «بيدق» لا أقل ولا أكثر..!
وهذا، في اعتقادي، هو المعقول أَو المنطقي في توصيف حالتك الراهنة والشاذة..
قللك: مع أمريكا في اليمن..
وضد إسرائيل في غزة.. قال..!

مقالات مشابهة

  • رسالة مؤثرة من محمد رمضان لوالده تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
  • ألبوم أصالة ضريبة البعد يتصدر تريند تويتر قبل طرحه رسميا
  • نظرية الحرية..
  • السعودية: نرفض بشكل قاطع اعتداءات الاحتلال لاستهداف سيادة سوريا
  • أحمد سعد يشعل مواقع التواصل الاجتماعي بـ التواشيح والابتهالات
  • كيف أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي واجهةً لحبوبٍ مزيفةٍ قاتلة؟.. خبراء يحذرون
  • لهذا السبب.. جان رامز يتصدر تريند "جوجل"
  • فرص عمل وظيفية بمحافظة الظاهرة
  • هل رفض عريس لمجرد أنه ليس وسيما حرام وتكبر على نعمة الله؟
  • غزة تموت جوعا وسم يتصدر منصات التواصل