انتخابات البلديات والمناطق في ساحل العاج.. المعارضة موحدة سعيا لتحقيق التوازن مع الحكومة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
جرت السبت في ساحل العاج انتخابات البلديات والمناطق في اقتراع يحمل أهمية كبيرة على المستوى الوطني.
فتحت معظم مراكز الاقتراع عند الساعة الثامنة صباحا (بالتوقيت المحلي وبتوقيت غرينتش)، على أن تغلق عند الخامسة بعد الظهر، وفق اللجنة الانتخابية المستقلة.
وقال رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة إبراهيم كويبرت ظهر السبت "بشكل عام، يبدو أن كل شيء يسير على ما يرام"، مقرا "ببعض المشاكل اللوجستية (.
وتحدثت منظمة "أوب نوفيل"، التي ترصد بؤر التوتر المحتملة خلال الانتخابات، عن "عدم تسجيل أي أعمال عنف منذ فتح مراكز الاقتراع على أراضي الوطن".
وقالت التاجرة توا باليلو (64 عامًا) خلال إدلائها بصوتها في مركز يوبوغون "على رؤساء البلديات الاهتمام بالشباب والمدارس والنساء اللواتي يعانين في الأسواق وأطفالنا الذين لا يعملون".
سيؤدي الاقتراع إلى انتخاب 201 رئيس بلدية، بالإضافة إلى 31 رئيس مجلس إقليمي، ويحمل أهمية كبيرة على المستوى الوطني.
ويقول المحلل السياسي جوفروا كواو لوكالة الأنباء الفرنسية "تشارك الائتلافات السياسية الرئيسية الثلاثة في ساحل العاج. سيسمح ذلك بمعرفة نقاط القوة والضعف لديها قبل المعركة الرئاسية في العام 2025".
وتُعد هذه الانتخابات الأولى في ساحل العاج منذ عودة الرئيس السابق لوران غباغبو إلى البلاد في حزيران/يونيو 2021.
وشطب اسم الرئيس السابق، الذي برأه القضاء الدولي بعد اتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الأزمة التي أعقبت انتخابات العام 2011، من قوائم الناخبين بسبب إدانته في بلده بأفعال مرتبطة بتلك الأزمة. لذلك لم يتمكن من التصويت السبت.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الغابون النيجر ريبورتاج ساحل العاج أفريقيا انتخابات محلية الحسن واتارا فی ساحل العاج
إقرأ أيضاً:
انتخابات فاشلة مزورة لتدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري الإيراني الأصل عارف الحمامي، الأحد، أن “الانتخابات البرلمانية ستُجرى في موعدها المحدد دون أي تأجيل”، لافتًا إلى أن “الاستعدادات الفنية واللوجستية تسير وفق الجدول الزمني الذي وضعته مفوضية الانتخابات، وبدعم مباشر من إيران والإطار”.وشدد الحمامي على أن “الجهات التنفيذية ملتزمة تمامًا بضمان إجراء الانتخابات “، مؤكدًا أن “أي حديث عن تأجيل لا يعدو كونه شائعات لا تستند إلى وقائع”.ووفقًا لمتابعين للعملية الانتخابية، في المحصلة، يبقى مستقبل الانتخابات البرلمانية في العراق رهن معادلة معقدة يتداخل فيها المحلي بالإقليمي، والدستوري بالواقعي، والديمقراطي بالأمني. وبين من يسير وفق تقويم المفوضية، ومن يتحسّس نذر الانفجار في محيط العراق وحدوده، يتضح أن التحدي لا يكمن فقط في تحديد موعد الاقتراع، بل في توفير بيئة سياسية وأمنية تؤسس لانتخابات ذات جدوى. وفي غياب هذا الشرط البنيوي، تبقى كل المواعيد معلّقة على احتمالات مفتوحة، أقلها يقينًا: أن العراق ما زال بعيدًا عن لحظة التوافق الوطني الكامل.