هاتريك هالاند يعيد السيتي إلى الصدارة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قاد المهاجم الدولي النروجي إرلينغ هالاند فريقه مانشستر سيتي حامل اللقب إلى فوزه الرابع تواليا واستعادة الصدارة عندما سجل له هاتريك في الفوز على ضيفه فولهام 5-1، السبت، في المرحلة الرابعة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وسجل هالاند ثلاثيته في الدقائق 58 و70 من ركلة جزاء و90+5، مع تمريرة حاسمة للأرجنتيني خوليان ألفاريس افتتح منها التسجيل (31)، فيما أضاف المدافع الهولندي ناثان أكي الهدف الثاني (45+4) بعدما سجل الأميركي تيم ريم الهدف الوحيد للضيوف (33).
وانفرد هالاند بصدارة لائحة الهدافين برصيد ستة أهداف حتى الآن ورفع غلته إلى 42 هدفا في الدوري منذ انضمامه إلى صفوف سيتي الصيف الماضي قادما من بوروسيا دورتموند الالماني، وبات أسرع لاعب يحقق هذا الانجاز في البريمرليغ.
وهو الفوز الرابع تواليا لسيتي فعزز رصيده بـ12 نقطة مستعيدا الصدارة من وست هام يونايتد الفائز على مضيفه لوتون تاون 2-1 الجمعة في افتتاح المرحلة، فيما مني فولهام بخسارته الثانية في مبارياته الثلاث الاخيرة في الدوري فتجمد رصيده عند ثلاث نقاط.
وخاض سيتي المباراة الثانية تواليا في غياب مدربه الإسباني بيب غوارديولا الذي يتعافى من عملية جراحية في ظهره، كما غاب نجمه البلجيكي كيفن دي بروين بسبب الإصابة.
وانتظر سيتي الدقيقة 31 لافتتاح التسجيل عندما مرر الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش كرة بينية الى العملاق النروجي إرلينغ هالاند المتوغل داخل المنطقة فسددها برعونة زاحفة تابعها الأرجنتيني خوليان ألفاريس بيمناه على يسار الحارس الألماني بيرند ليو.
ولم تدم فرحة سيتي سوى دقيقتين حيث أدرك فولهام التعادل اثر ركلة ركنية تابعها المكسيكي راؤول خيمينيس بتسديدة "على الطاير" من مسافة قريبة ارتطمت بركبة زميله الجامايكي بوبي دي كوردوفا-ريد فأبعدها حارس المرمى البرازيلي إيدرسون وتهيأت أمام المدافع الأميركي تيم ريم الذي تابعها داخل المرمى الخالي (33).
وواصل سيتي ضغطه ونجح في التقدم مجددا بواسطة مدافعه الهولندي ناثان أكي برأسية قوية اثر ركلة ركنية انبرى لها فيل فودن (45+5).
ووجه هالاند الضربة القاضية للفريق اللندني عندما سجل الهدف الثالث مستغلا خطأ للمدافع ريم في التعامل مع تمريرة لألفاريس إلى العملاق النروجي فتهيأت أمام الأخير الذي سددها زاحفة داخل المرمى (58).
وحصل ألفاريس على ركلة جزاء انبرى لها هالاند قوية على يمين لينو (70).
واختتم هالاند المهرجان بالهدف الشخصي الثالث والخامس لفريقه بتسديدة قوية زاحفة بيسراه إثر تمريرة من البديل الإسباني سيرخيو غوميس (90+5).
هاتريك لسون أيضاوواصل توتنهام انطلاقته الجيدة في الدوري وفجر جام غضبه على مضيفه بيرلني بعد خروجه المخيب من الدور الثاني لمسابقة كأس الرابطة على يد جاره فولهام، وذلك عندما تغلب عليه 5-2 بينها هاتريك لقائده الجديد مهاجمه الدولي الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون.
وهو الفوز الثالث تواليا لتوتنهام في الدوري بقيادة مدربه الجديد الأسترالي أنج بوستيكوغلو فرفع رصيده الى 10 نقاط في المركز الثاني بفارق الأهداف أمام جاره وست هام يونايتد، فيما مني بيرنلي بالخسارة الثالثة تواليا وبقي من دون رصيد.
وكان بيرنلي البادئ بالتسجيل عبر مهاجمه الجنوب إفريقي لايل فوستر في الدقيقة الرابعة، لكن سون، القائد الجديد لتوتنهام بعد رحيل النجم هاري كاين إلى بايرن ميونيخ الألماني، أدرك التعادل بعد 12 دقيقة بتسديدة ساقطة خادعة من مسافة قريبة (16).
ومنح المدافع الدولي الأرجنتيني كريستيان روميرو التقدم لتوتنهام بتسديدة قوية من خارج المنطقة (45+2)، قبل أن يضيف الوافد الجديد جيمس ماديسون الهدف الثالث مطلع الشوط الثاني (54).
وختم سون المهرجان بهدفين في الدقيقتين 63 و66، قبل أن يسجل جوش براونيل الهدف الثالث لبيرنلي (90+4).
ومني تشلسي بخسارة مفاجئة أمام ضيفه نوتنغهام فوريست 0-1 هي الثانية له هذا الموسم بعد الأولى أمام جاره وست هام.
وسجل السويدي أنتوني إيلانغا الوافد حديثا من مانشستر يونايتد الهدف الوحيد في الدقيقة 48.
نقطة أولى لإيفرتون وشيفيلدحصل كل من إيفرتون ومضيفه شيفيلد يونايتد على نقطته الأولى هذا الموسم بتعادلهما 2-2.
وبدا إيفرتون في طريقه لهزيمته الرابعة في أربع مباريات لولا الهولندي أرناوت دانيوما الذي أدرك التعادل في الدقيقة 55 من لقاء شهد شوطه الأول تسجيل ثلاثة أهداف.
وكان الوافد الجديد كامرون أرتشر نجم الشوط الأول بتسجيله هدف التعادل لشيفيلد في الدقيقة 33 بعدما افتتح الفرنسي عبدولاي دوكوريه التسجيل لإيفرتون في الدقيقة 14، مانحا فريقه الهدف الأول للموسم بعد 316 دقيقة و46 محاولة فاشلة على المرمى.
وعاد أرتشر ليساهم في تقدم شيفيلد بعدما كان خلف الكرة التي حولها الحارس جوردان بيكفورد في مرماه عن طريقه الخطأ (3+45) إثر تسديدة مرتدة من القائم للاعب أستون فيلا السابق.
وبهذا التعادل، اكتفى إيفرتون بفوزين فقط في مبارياته الـ23 الأخيرة في الدوري خارج الديار، ويبدو أنه سيدخل مجددا في معمعة الصراع من أجل تجنب الهبوط إلى المستوى الثاني "تشامبيونشيب".
وتعادل برنتفورد مع بورنموث بهدفين للدنماركي ماتياس ينسن (7) والكاميروني براين مبويمو (90+3) مقابل هدفين لدومينيك سولانكي (30) والويلزي ديفيد بروكس (77).
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الدقیقة فی الدوری
إقرأ أيضاً:
«هالاند» يهدر ركلة جزاء و«غوارديولا» يرفض الاستسلام
أهدر النجم النرويجي إيرلينغ هالاند ركلة جزاء لفريق مانشستر سيتي خلال مباراته أمام مضيفه سبورتينغ لشبونة البرتغالي مساء يوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الرابعة لدوري أبطال أوروبا، فيما تعهّد الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، بحلّ مشكلات فريقه بعد الخسارة الصادمة أمام مضيفه سبورتينغ البرتغالي.
واحتسب حكم المباراة، بعد عودة الحكم إلى تقنية الفيديو “VAR”، ركلة جزاء للفريق الإنجليزي حصل عليها البرتغالي بيرناردو سيلفا، الذي اصطدمت كرته بيد أحد المدافعين، عندما كانت النتيجة تشير إلى تقدم الفريق البرتغالي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
ولكن هالاند فشل في ترجمتها إلى هدف تقليص الفارق، فقد سدد الكرة بقوة من علامة الجزاء لتصطدم بالعارضة وتذهب إلى خارج المستطيل الأخضر.
ركلة جزاء هالاند الضائعة ❌❌
pic.twitter.com/wA0Tgj5NTE
وتعهّد الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، بحلّ مشكلات فريقه الذي تعرّض لخسارة صادمة أمام مضيفه سبورتينغ البرتغالي 1-4، الثلاثاء، ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وتلقّى سيتي خسارته الثالثة على التوالي في مختلف المسابقات، بعد خروجه من كأس الرابطة على يد توتنهام 1-2، وخسارته أمام بورنموث بالنتيجة عينها في الدوري.
وتُعدّ الخسارة أمام سبورتينغ الأثقل لسيتي منذ عام 2020، وهي المرة الثانية فقط في عهد غوارديولا يتلقى فيها الفريق ثلاث خسارات متتالية في موسم واحد.
وتأتي أزمة سيتي وسط موجة إصابات طالت لاعبين رئيسيين مثل الإسباني رودري، والبرتغالي روبن دياش، وجون ستونز، وجاك غريليش، والبلجيكي كيفين دي بروين، الذي شارك بديلاً في الدقيقة 85.
وقال غوارديولا: «نعاني للتسجيل، نصنع الفرص ونتلقى الأهداف عندما لا يقدّم الخصوم كثيراً».
وأشار مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني السابق إلى أن الإصابات ومشكلات الدفاع تركتا آثارهما على فريقه.
وأضاف: «عندما تلعب كثيراً من المباريات، لا يمكنك الاعتماد على التشكيل نفسه والدفاع نفسه. لدينا هذه المشكلات منذ اليوم الأول، لكن هذه هي الحال».
وتابع الإسباني: «هذه هي كرة القدم. ربما ما اختبرناه في الماضي كان استثناء. أحياناً يمكن أن تخسر. الآن هو الوقت الصعب من حيث النتائج، لكنني أريد أن أكون هنا. أريد القتال وعدم الاستسلام».
بدوره، قال لاعب الوسط البرتغالي برناردو سيلفا: «الأمر مخيِّب للآمال؛ لأننا في وضع مظلم نوعاً ما. كل شيء يبدو أنه يسير في الاتجاه الخاطئ».
وأضاف: «حتى عندما نلعب بشكل جيد، لا نستغل الفرص، ونتلقى الأهداف بسهولة. يجب أن نتحسن بسرعة، وإلا فسيكون من الصعب التعافي من هذه الخسارات»، مشيراً إلى الحاجة لـ«عودة المصابين».