بعد إغلاق التقديم بمنصة مبادرة المشروعات الخضراء| إجراء عاجل من محافظ الغربية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
عقد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية اجتماعًا عاجلا مساء اليوم مع أعضاء اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في دورتها الثانية، لمعرفة الموقف التنفيذي لنسب المشاركة في المنصة الإلكترونية للمبادرة والمشروعات المقدمة في كل فئة من الفئات الست عقب إغلاق باب التقديم مساء أمس.
وخلال الاجتماع ناقش المحافظ واللجنة التدريب الذي عقدته وزارة التخطيط لأعضاء اللجنة التنفيذية، كما تم استعراض نسب المشاركة في المنصة الإلكترونية للمبادرة والمشروعات المقدمة في كل فئة من الفئات والمشروعات المكتملة في كل فئة وتضم فئات المبادرة الست (المشروعات كبيرة الحجم- المشروعات المتوسطة – المشروعات المحلية الصغيرة "خاصة المرتبطة بمبادرة حياة كريمة" – المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة – المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح – المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة).
حيث وجه المحافظ اعضاء اللجنه بضرورة دقه التقيم والاستعانة بالخبراء والأكاديميين في أعمال التقيم إذا لزم الأمر
وأكد محافظ الغربية أن المبادرة التي اطلقتها الحكومة تعتبر مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية وذلك من خلال وضع خريطة للمشروعات الخضراء والذكية وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة له.
وثمن المحافظ إطلاق الحكومة النسخة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، حيث يتم تنفيذ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظات جمهورية مصر العربية كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الاستثمارات اللازمة لها مما يعكس رؤية مصر لترسيخ الواقع الجديد الذي ترتبط فيه التنمية بالتحول الرقمي والاستغلال الأمثل لتكنولوجيا المعلومات ومستجدات الثورة الصناعية الرابعة، إلى جانب مراعاة الاعتبارات البيئية والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
فى إطار الجهود الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في سياق تنفيذ رؤية مصر 2030 من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
جاء ذلك بحضور الاستاذه نجوى العشيري السكرتير العام للمحافظة، الكيميائي محمد الشركسي مدير إدارة البيئة بديوان عام المحافظة، الاستاذ محمد قطب رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالغربية، محمد حسن عبد ربه ممثل وزارة البيئة، الاستاذ مصطفى محمد عادل ممثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ممثلين عن المجلس القومي القومي للمرأة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغيرات المناخية التغيرات المناخ التغيرات المناخي الاستدامة الاستغلال أعضاء اللجنة اقتصاد إغلاق باب التقديم الثورة الصناعية الرابعة للمشروعات الخضراء الذکیة محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
جاوا الغربية: الفيضانات تتوسع وعشرات الآلاف من المتضررين
تضرر أكثر من 90 ألف شخص في فيضانات ضربت محافظة سوكا بومي الإندونيسية الواقعة على الساحل الجنوبي الغربي لجزيرة جاوا، خلال الـ48 ساعة الماضية، حسب أرقام الهيئة المحلية للتعامل مع آثار الكوارث.
وهرعت فرق البحث والإنقاذ لمساعدة الناجين وانتشال الجثث في 18 نقطة متضررة، شهدت دمارا في المباني والممتلكات والبنية التحتية، فيما لم تتأكد الحصيلة النهائية للقتلى والمفقودين، التي أشارت إلى 8 أشخاص حتى الآن.
وتشهد محافظات متعددة في جاوا الغربية فيضانات خلال الأيام الماضية، تكررت في ظل تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية والجيوفيزيائية من احتمال استمرار هطول الأمطار في مناطق متفرقة من جزيرة جاوا وبعض أجزاء جزيرة سومطرة خلال بضعة أيام مقبلة، واحتمال أن يؤدي ذلك إلى تكرار الفيضانات وحصول انهيارات أرضية تهدد حياة المواطنين.
ويتسع اهتمام الرأي العام في إندونيسيا بالأسباب البيئية والعمرانية لهذه الفيضانات، وحديث مسؤولين وناشطين بيئيين عن تساؤلات بشأن منح رخص بناء مشاريع سكنية وسياحية في مناطق يفترض أن تظل غطاء أخضر، ومحميات طبيعية تساعد على حماية السكان من الفيضانات بامتصاص مياه الأمطار الاستوائية الغزيرة.
وقال حاكم إقليم جاوا الغربية ديدي موليادي، في تصريحات له، إن الكارثة التي حلت بمحافظة سوكا بومي تشبه ما حصل في مناطق أخرى من الإقليم خلال الأيام القليلة الماضية، من حيث الأسباب التي أدت إلى ذلك، مشيرا إلى الإضرار بالنظام البيئي للتضاريس والمناطق الخضراء وتحويل وظيفتها إلى العمران والإضرار بها، معتبرا ذلك إشكالية متشابهة في مناطق عدة، وهو ما تكشّف حسبما رآه مواطنون مع وصول الأمطار إلى ذروة مستوى هطولها هذا الموسم بشكل مختلف عن عدة سنوات ماضية.
وتوقع الحاكم الجديد للإقليم -الذي شغل منصبه كغيره من المسؤولين المحليين للمحافظات والأقاليم والمدن قبل أقل من أسبوعين- أن تستغرق مهمة مراجعة وتحليل التخطيط العمراني والبيئي والوظيفي للأراضي عاما على الأقل، مؤكدا على ضرورة أن تستعيد جاوا الغربية طبيعتها الخضراء، وأن يكون ذلك من الأولويات.
إعلانوتتميز جاوا الغربية بالمناطق الجبلية الخضراء والهضاب ذات الجو المعتدل، ومن ذلك مزارع الشاي الشهيرة، لكن الضغط السكاني المتزايد دفع إلى تحويل كثير من الأراضي الخضراء إلى مساكن ومنتجعات سياحية ومشاريع تجارية، حيث تجاوز سكان الإقليم 50 مليون نسمة، ما يجعله الأكثر سكانا بين أقاليم إندونيسيا.
وضمن مساحة الإقليم 9 مدن و18 محافظة، كثير منها وجهات سياحية لسكان المدن الكبرى مثل جاكرتا وللسياح الأجانب، ورغم أن لهذا أثر اقتصادي إيجابي على الإقليم، فإن ذلك كما يراه خبراء البيئة قد ترك أثرا بيئيا أضر بتضاريسها وطبيعتها، وامتد ليكون سببا في وقوع فيضانات مع تراجع المساحات الخضراء التي تمتص مياه الأمطار وتحمي التربة من الانهيارات الجبلية.