تستضيف القاهرة فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023 (سكان أصحاء من أجل تنمية مستدامة ) والتي  في الفترة من 5 إلي 8 سبتمبر برعاية  الرئيس السيسي بحضور وزير الصحة وعدد من الوزراء والسياسيين وممثلي المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والمستثمرون والقطاع الخاص ورواد الاعمال والباحثون والمتخصصون في مجالات الصحة والسكان والتنمية وعدد من الشركات الرائدة ومن بينها شركة هيلث إنسايتس لتصميم البرمجيات المالكة لحقوق الملكية الفكرية للمصنف ميديكا كلود كير.

يأتي الموتمر في إطار الجهود المبذولة للمشاركة في بناء مجتمع رقمي متكامل معتمدًا علي تطبيق السحابة الحاسوبية يشمل عملية إدارة المنظومة الصحية داخل المستشفيات بكامل أنشطة الإدارة من مشتريات وتنظيم جداول الاطباء وتوزيعهم والربط بين كافة أقسام المستشفيات ونظام الإحالة من قسم لأخر ومن طبيب ممارس عام إلى المُتخصصين، وفقًا لاحتياجات المريض، فضلًا عن إتاحة البيانات والاحصائيات التي تُسهم في عملية البحث العملي وتُسهل على الباحثين الحصول على البيانات التي تستلزمها أبحاثهم العلمية مع حماية خصوصية بيانات المواطنين.

 

ويعد مؤتمر" PHDC'23 " انطلاقة نحو أفاق جديدة للخبراء وصانعي السياسيات من جميع أنحاء العالم لتبادل الخبرات في إطار تحاوري يهدف إلى مناقشة العلاقات المتغيرة والمتداخلة بين الصحة والسكان والتنمية كما سيتيح المؤتمر من خلال مجموعه واسعة من الأنشطة الفرصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات واقتراح خطط واستراتيجيات وخرائط الطريق لمواجهة التحديات في ظل المتغيرات المتلاحقة حيث يواجه العالم تحولا في هيكل السكان نحو التقدم في العمر حيث من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاما إلى ملياري شخص بحلول عام 2050 مما يزيد من الحاجة إلى خدمات متخصصة بما في ذلك الرعاية الصحية والحماية الإجتماعية وإعاده التأهيل.


وتتركز أهداف المؤتمر التاكيد على الترابط بين السكان والصحة والتنمية المستدامة بالإضافة إلى توفير منصة لتبادل الخبرات والمعارف لتعزيز صحة ورفاهية السكان مع دعم التنمية الإقتصادية والإجتماعية والوصول إلى توصيات وخارطة طريق لسبب التكيف لمواجهة التحديات العالمية وتحسين المخرجات الصحية

ومن بين الأهداف ايضا تأثير التغيرات السكانية والهجرة على الصحة والتنمية وتمكين ومشاركة جميع الأطراف المعنية في تشكيل برامج الصحة والتنمية العالمية لتعزيز الشركات ذات القيمة وحجم الموارد لتنفيذ تدخلات فعالة ومؤثرة بجانب تعزيز تطبيق البحوث القائمة على الأدلة والتوصيات العلمية لمواجهة التحديات السكانية والصحية والتنموية


وتتركز المواضيع الرئيسية التي سيتناولها المؤتمر الحوكمة الرشيدة والدبلوماسية الصحية وتأثير ديناميكيات السكان على الإستدامة البيئية بالإضافة إلى تمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين والتغطية الصحية الشاملة والصحة العقلية والنفسية والإدمان بالإضافة إلى الإستثمار في الرعاية الصحية واقتصاديات الصحة والإبتكار والبحث والتطوير والتحول الرقمي بالإضافة إلى صناعة الأدوية والمستحضرات الحيوية وتعزيز الصحة العامة وتغيير السلوك


ومن بين النتائج المتوقعه عن هذا المؤتمر فهم أفضل للإتجاهات العالمية والإقلمية فيما يتعلق بالسكان والصحة والتنمية وتحديد الروابط بين السكان والصحة والتنمية واستكشاف فرص التعاون ومشاركة أفضل الممارسات العالمية والخبرات في مجال السكان والصحة والتنمية ووضع برامج السكان على رأس اولويات أجندة التنمية المستدامة وتفعيل دور المسؤولية المجتمعية تجاه قضايا السكان والصحة والتنمية والخروج بتوصيات توافقية تجاه قضايا السكان والصحة من أجل التنمية المستدامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاقتصاد إخبار مصر المؤتمر العالمي للصحة السکان والصحة والتنمیة الصحة والتنمیة بالإضافة إلى

إقرأ أيضاً:

أزمة مالية تضرب المنظمة.. هل يواجه العالم خطر انهيار الجهود الصحية؟

في خطوة تهدف إلى مواجهة التحديات المالية المتزايدة، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن “إعادة تنظيم واسعة النطاق، تتضمن تسريح عدد من الموظفين”، وذلك بعد خفض التمويل الأمريكي الذي ترك فجوة كبيرة في ميزانيتها.

وأوضحت المنظمة أن “هذا التخفيض أثر بشكل مباشر على قدرتها على تنفيذ برامج صحية عالمية، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات هيكلية لتعزيز كفاءة العمل وضمان استمرار جهودها في مكافحة الأوبئة والأمراض”.

وأعلن الرئيس التنفيذي للمنظمة أن “فريق الإدارة في المقر الرئيسي سيتم تقليصه من اثني عشر إلى سبعة أعضاء”.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس للدول الأعضاء في المنظمة: “إن الخفض المفاجئ في الدخل ترك لنا فجوة كبيرة في الرواتب ولم يترك لنا خيارا سوى تقليص نطاق عملنا وقوتنا العاملة”.

هذا “ولطالما اعتمدت المنظمة على التمويل الدولي لتنفيذ برامجها الصحية العالمية، ومع تقليص الدعم الأمريكي، وجدت نفسها أمام تحديات كبيرة في توفير الموارد اللازمة لمكافحة الأوبئة وتعزيز الرعاية الصحية في الدول النامية”.

وجاء قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية “في سياق سياسي واقتصادي معقد، حيث برر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هذه الخطوة بأنها رد فعل على ما وصفه بـ”تحيز المنظمة للصين” خلال جائحة كوفيد-19، إضافة إلى فجوة كبيرة بين المساهمات المالية الأميركية والصينية في ميزانية المنظمة”.

وكانت “انتقدت المفوضية الأوروبية ووزير الصحة الألماني القرار الأمريكي، محذرين من أنه “يقوض الاستجابة العالمية للأوبئة المستقبلية”.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر العدالة والتنمية في المغرب يقرر المصير.. زعامة بنكيران على المحك
  • تفاصيل تحضيرات العدالة والتنمية المغربي لعقد مؤتمره التاسع
  • صحة مطروح: إطلاق الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية
  • أبوظبي تستضيف مؤتمراً لتسريع التمكين الاقتصادي للمرأة
  • أبوظبي.. الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية
  • وكيل الصحة بالقليوبية يتفقد عددًا من المنشآت الصحية بالخانكة
  • أزمة مالية تضرب المنظمة.. هل يواجه العالم خطر انهيار الجهود الصحية؟
  • وزيرا الإعلام والصحة يناقشان أوجه التعاون الإعلامي والصحي في ظل التصعيد الأمريكي على اليمن
  • وزيرا الإعلام والصحة يناقشان أوجه التعاون في ظل التصعيد الأمريكي على اليمن
  • مصر تواصل الإبهار.. المؤتمر الفني يمهد لانطلاق أضخم بطولة عربية للرماية