مصر تستضيف المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تستضيف القاهرة فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023 (سكان أصحاء من أجل تنمية مستدامة ) والتي في الفترة من 5 إلي 8 سبتمبر برعاية الرئيس السيسي بحضور وزير الصحة وعدد من الوزراء والسياسيين وممثلي المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والمستثمرون والقطاع الخاص ورواد الاعمال والباحثون والمتخصصون في مجالات الصحة والسكان والتنمية وعدد من الشركات الرائدة ومن بينها شركة هيلث إنسايتس لتصميم البرمجيات المالكة لحقوق الملكية الفكرية للمصنف ميديكا كلود كير.
يأتي الموتمر في إطار الجهود المبذولة للمشاركة في بناء مجتمع رقمي متكامل معتمدًا علي تطبيق السحابة الحاسوبية يشمل عملية إدارة المنظومة الصحية داخل المستشفيات بكامل أنشطة الإدارة من مشتريات وتنظيم جداول الاطباء وتوزيعهم والربط بين كافة أقسام المستشفيات ونظام الإحالة من قسم لأخر ومن طبيب ممارس عام إلى المُتخصصين، وفقًا لاحتياجات المريض، فضلًا عن إتاحة البيانات والاحصائيات التي تُسهم في عملية البحث العملي وتُسهل على الباحثين الحصول على البيانات التي تستلزمها أبحاثهم العلمية مع حماية خصوصية بيانات المواطنين.
ويعد مؤتمر" PHDC'23 " انطلاقة نحو أفاق جديدة للخبراء وصانعي السياسيات من جميع أنحاء العالم لتبادل الخبرات في إطار تحاوري يهدف إلى مناقشة العلاقات المتغيرة والمتداخلة بين الصحة والسكان والتنمية كما سيتيح المؤتمر من خلال مجموعه واسعة من الأنشطة الفرصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات واقتراح خطط واستراتيجيات وخرائط الطريق لمواجهة التحديات في ظل المتغيرات المتلاحقة حيث يواجه العالم تحولا في هيكل السكان نحو التقدم في العمر حيث من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاما إلى ملياري شخص بحلول عام 2050 مما يزيد من الحاجة إلى خدمات متخصصة بما في ذلك الرعاية الصحية والحماية الإجتماعية وإعاده التأهيل.
وتتركز أهداف المؤتمر التاكيد على الترابط بين السكان والصحة والتنمية المستدامة بالإضافة إلى توفير منصة لتبادل الخبرات والمعارف لتعزيز صحة ورفاهية السكان مع دعم التنمية الإقتصادية والإجتماعية والوصول إلى توصيات وخارطة طريق لسبب التكيف لمواجهة التحديات العالمية وتحسين المخرجات الصحية
ومن بين الأهداف ايضا تأثير التغيرات السكانية والهجرة على الصحة والتنمية وتمكين ومشاركة جميع الأطراف المعنية في تشكيل برامج الصحة والتنمية العالمية لتعزيز الشركات ذات القيمة وحجم الموارد لتنفيذ تدخلات فعالة ومؤثرة بجانب تعزيز تطبيق البحوث القائمة على الأدلة والتوصيات العلمية لمواجهة التحديات السكانية والصحية والتنموية
وتتركز المواضيع الرئيسية التي سيتناولها المؤتمر الحوكمة الرشيدة والدبلوماسية الصحية وتأثير ديناميكيات السكان على الإستدامة البيئية بالإضافة إلى تمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين والتغطية الصحية الشاملة والصحة العقلية والنفسية والإدمان بالإضافة إلى الإستثمار في الرعاية الصحية واقتصاديات الصحة والإبتكار والبحث والتطوير والتحول الرقمي بالإضافة إلى صناعة الأدوية والمستحضرات الحيوية وتعزيز الصحة العامة وتغيير السلوك
ومن بين النتائج المتوقعه عن هذا المؤتمر فهم أفضل للإتجاهات العالمية والإقلمية فيما يتعلق بالسكان والصحة والتنمية وتحديد الروابط بين السكان والصحة والتنمية واستكشاف فرص التعاون ومشاركة أفضل الممارسات العالمية والخبرات في مجال السكان والصحة والتنمية ووضع برامج السكان على رأس اولويات أجندة التنمية المستدامة وتفعيل دور المسؤولية المجتمعية تجاه قضايا السكان والصحة والتنمية والخروج بتوصيات توافقية تجاه قضايا السكان والصحة من أجل التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد إخبار مصر المؤتمر العالمي للصحة السکان والصحة والتنمیة الصحة والتنمیة بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين.. الرياض تستضيف 100 دولة لبحث "مستقبل العمل"
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تستضيف العاصمة السعودية الرياض غدًا، أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل “GLMC”، الذي يحمل شعار “مستقبل العمل”، بحضور رفيع المستوى لـ 45 وزيرًا للعمل، ورؤساء وممثلين من المنظمات الدولية المهتمة بأسواق العمل، وحضور ما يزيد على 5000 مشارك، و200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين لأكثر من 100 دولة.
ويعقد المؤتمر الدولي لسوق العمل على مدى يومين في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة الرياض، بتنظيم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومشاركة واسعة من خبراء وقادة عالميين.
ويتضمن المؤتمر العديد من الفعاليات المصاحبة مثل: الاجتماع الوزاري لوزراء العمل «الطاولة المستديرة»، وتوقيع العديد من الاتفاقيات، والمعرض المصاحب لأهم المنتجات التي نفذتها منظومة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وحصلت على جوائز محلية وإقليمية وعالمية، ولقاءات ثنائية تجمع المشاركين من ممثلي القطاع الحكومي والخاص والمنظمات الدولية المهنية لأسواق العمل، وحفل جائزة العمل في نسختها الرابعة، إضافةً إلى إقامة أكثر من 50 جلسة حوارية تخصصية تُنظم بالشراكة مع منظمة العمل الدولية، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إلى جانب مؤسسة مسك غير الربحية؛ ما يضفي طابعًا دوليًا يعزز أهمية المناقشات ويثري التوصيات الناتجة عنه.
ويركز المؤتمر الذي يحمل شعار «مستقبل العمل»، على طرح الحلول والأفكار الإبداعية وأفضل الممارسات والتجارب العالمية، ومناقشة القضايا والتحديات في أسواق العمل عالميًا، ويسلط الضوء على تطوير المهارات وتنمية القدرات البشرية بشكل مستدام لمواكبة التغيرات المتسارعة، وزيادة الإنتاجية من خلال حلول مبتكرة تدعم التوازن بين النمو الاقتصادي وكفاءة الأداء، إضافةً إلى طرح تحديات الشباب واستكشاف سبل تمكينهم للاستفادة من إمكاناتهم بشكل أفضل، وتعزيز الوظائف الخضراء كجزء من الجهود العالمية نحو اقتصاد عادل ومستدام، ومناقشة دور الشركات الصغيرة والنماذج الجديدة للعمل في إيجاد فرص وظيفية مبتكرة تدعم النمو الاقتصادي وتعزز تنافسية أسواق العمل العالمية.
وأوضح وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، أن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل تأتي برعايةٍ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لتعكس التزام المملكة بدعم الجهود الدولية لمواجهة التحديات المتسارعة في أسواق العمل، مشيرًا إلى أن المؤتمر يهدف إلى جمع أهم الجهات الفاعلة والمؤثرة في أسواق العمل عالميًا لبناء رؤية مشتركة تدعم النمو المستدام وتحقق النجاح والازدهار للجميع.
وبين أن هذه النسخة من المؤتمر تركز على تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تسهم في تطوير سياسات سوق العمل، وتمكين الكفاءات، وتعزيز التعاون الدولي، معربًا عن ثقته في أن المؤتمر سيشكل خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الرؤية الطموحة وترجمتها إلى واقع ملموس يدعم مستقبل أسواق العمل عالميًا.
ويُعد المؤتمر الدولي لسوق العمل منصة عالمية استثنائية تجمع تحت مظلتها الحكومات، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص، والخبراء، والأكاديميين لمناقشة أوضاع سوق العمل واستشراف مستقبله، مع التركيز على تقديم حلول عملية ومستدامة للتحديات التي يواجهها.
ويأتي من أبرز أهداف استضافة المؤتمر، تعزيز جاذبية سوق العمل السعودي وزيادة تنافسيته على المستوى العالمي، مع التركيز على توحيد الجهود الدولية للخروج برؤى قابلة للتنفيذ تسهم في تحقيق استدامة وتطور أسواق العمل محليًا وعالميًا.