قضت المحكمة النيجرية بطرد السفير الفرنسي، سيلفان إيتي، من البلاد وذلك في استجابة لطلب سلطات النيجر الجديدة، بحسب ما أوردته وكالة أنباء النيجر.

قالت وكالة أنباء النيجر: "قضت المحكمة، استجابة لطلب السلطات الجديدة، يوم الجمعة 1 سبتمبر، بطرد السفير الفرنسي السابق لدى النيجر، سيلفان إيتي".

يشار إلى أن وزارة خارجية النيجر ذكرت في وقت سابق أن السفير إيتي لم يعد يتمتع بالحصانة الدبلوماسية، كما صدرت تعليمات للشرطة بالمضي قدما في تنفيذ عملية طرده، بحسب ما ذكرته إذاعة "أوروبا 1" نقلا عن مصدر دبلوماسي.

إقرأ المزيد ماكرون: سفيرنا في النيجر باق ولن نعترف بالانقلابيين

ولفتت المحطة الإذاعية في وقت لاحق إلى أنه تم تعزيز تواجد الشرطة خارج السفارة الفرنسية في النيجر وسط رفض باريس الامتثال لقرار حكومة المتمردين المتمثل بطرد السفير من البلاد.

تجدر الإشارة إلى أن السفير، بما أنه أصبح شخصا غير مرغوب فيه، وتم إلغاء بطاقته الدبلوماسية وتأشيرته، ستكون إقامته الإضافية في النيجر، في حال عدم مغادرته البلاد خلال المهلة المحددة بـ48 ساعة، "غير قانونية".

هذا وقد تم تجريد السفير من كافة الامتيازات الدبلوماسية والحصانة الدبلوماسية بموجب اتفاقية فيينا.

ومن المعروف أن جيش النيجر أعلن عبر شاشة التلفزيون الوطني، في نهاية يوليو الماضي، إقالة الرئيس محمد بازوم من السلطة وتشكيل المجلس الوطني للدفاع عن الوطن. وقد أدان زعماء معظم الدول الغربية ومنظمة "إيكواس" الإقليمية هذا "الانقلاب".

وفي أوائل أغسطس الماضي، اعتمد المشاركون في اجتماع طارئ لرؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة لدول "إيكواس"، الذي عقد في أبوجا عاصمة نيجيريا، خطة محددة في حالة التدخل العسكري في النيجر.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر أزمة دبلوماسية إفريقيا إيكواس السلطة القضائية انقلاب باريس شرطة نيامي فی النیجر

إقرأ أيضاً:

رفع العلم اليمني في دمشق إيذاناً بإعادة افتتاح السفارة واستئناف مهامها الدبلوماسية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

شهدت العاصمة السورية دمشق، السبت، مراسم رفع العلم اليمني على سارية مبنى السفارة اليمنية، إيذانًا بإعادة افتتاح السفارة واستئناف مهامها الدبلوماسية بعد سنوات من التوقف.

ترأس السفير عبدالله الدعيس، رئيس الوفد اليمني الزائر، مراسم رفع العلم، بحضور المستشار محمد بعكر، القائم بأعمال السفارة بالنيابة، وعدد من المسؤولين السوريين، بينهم محسن مهباش، مدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية السورية.

تخلل الحفل عزف النشيد الوطني اليمني وإلقاء كلمات ترحيبية، أكدت على عمق العلاقات التاريخية بين اليمن وسوريا، والتطلع إلى مرحلة جديدة من التعاون في مختلف المجالات.

يأتي هذا التطور في أعقاب قرار الحكومة السورية بإعادة مقر السفارة اليمنية إلى الحكومة الشرعية، بعد أن كان تحت إدارة ممثلين عن جماعة الحوثي منذ عام 2015.

من جانبها، أعربت الجالية اليمنية في دمشق عن سعادتها بإعادة افتتاح السفارة، معربين عن أملهم في أن تسهم هذه الخطوة في تسهيل الخدمات القنصلية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • «البرلمان العربي»:أهمية الدبلوماسية البرلمانية الاقتصادية لتعزيز التكامل بين دول الجنوب
  • العودة إلى الدبلوماسية.. هل تقود المفاوضات الإيرانية الأميركية لاتفاق جديد؟
  • كوريا الجنوبية ومصر تحتفلان بمرور 30 عامًا على العلاقات الدبلوماسية
  • منظمة التعاون الاقتصادي تناقش الدبلوماسية الاقتصادية والتعاون السياحي
  • تخصص فى سرقة السيارات.. النيابة تأمر بحبس لص مدينة نصر 4 أيام
  • صدمة في فرنسا بعد مقتل مصلٍّ مسلم تلقى 50 طعنة داخل مسجد جنوب البلاد
  • «حزب صوت الشعب» يردّ على وزير داخلية النيجر: احترام سيادة ليبيا ضرورة
  • بحضور زاهي حواس..سفير فرنسا يقيم حفل عشاء دبلوماسي ومحاضرة عن بردية وادي الجرف
  • الدبلوماسية الاقتصادية من أمستردام إلى موسكو
  • رفع العلم اليمني في دمشق إيذاناً بإعادة افتتاح السفارة واستئناف مهامها الدبلوماسية