بعد تجريده من امتيازاته وحصانته الدبلوماسية.. محكمة النيجر تأمر بطرد سفير فرنسا من البلاد
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قضت المحكمة النيجرية بطرد السفير الفرنسي، سيلفان إيتي، من البلاد وذلك في استجابة لطلب سلطات النيجر الجديدة، بحسب ما أوردته وكالة أنباء النيجر.
قالت وكالة أنباء النيجر: "قضت المحكمة، استجابة لطلب السلطات الجديدة، يوم الجمعة 1 سبتمبر، بطرد السفير الفرنسي السابق لدى النيجر، سيلفان إيتي".
يشار إلى أن وزارة خارجية النيجر ذكرت في وقت سابق أن السفير إيتي لم يعد يتمتع بالحصانة الدبلوماسية، كما صدرت تعليمات للشرطة بالمضي قدما في تنفيذ عملية طرده، بحسب ما ذكرته إذاعة "أوروبا 1" نقلا عن مصدر دبلوماسي.
ولفتت المحطة الإذاعية في وقت لاحق إلى أنه تم تعزيز تواجد الشرطة خارج السفارة الفرنسية في النيجر وسط رفض باريس الامتثال لقرار حكومة المتمردين المتمثل بطرد السفير من البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن السفير، بما أنه أصبح شخصا غير مرغوب فيه، وتم إلغاء بطاقته الدبلوماسية وتأشيرته، ستكون إقامته الإضافية في النيجر، في حال عدم مغادرته البلاد خلال المهلة المحددة بـ48 ساعة، "غير قانونية".
هذا وقد تم تجريد السفير من كافة الامتيازات الدبلوماسية والحصانة الدبلوماسية بموجب اتفاقية فيينا.
ومن المعروف أن جيش النيجر أعلن عبر شاشة التلفزيون الوطني، في نهاية يوليو الماضي، إقالة الرئيس محمد بازوم من السلطة وتشكيل المجلس الوطني للدفاع عن الوطن. وقد أدان زعماء معظم الدول الغربية ومنظمة "إيكواس" الإقليمية هذا "الانقلاب".
وفي أوائل أغسطس الماضي، اعتمد المشاركون في اجتماع طارئ لرؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة لدول "إيكواس"، الذي عقد في أبوجا عاصمة نيجيريا، خطة محددة في حالة التدخل العسكري في النيجر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر أزمة دبلوماسية إفريقيا إيكواس السلطة القضائية انقلاب باريس شرطة نيامي فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الجزائر تستدعي سفير فرنسا بعد معاملة "استفزازية" في المطارات
أعلنت الجزائر، اليوم الثلاثاء، استدعاء السفير الفرنسي بسبب المعاملة "الاستفزازية" للجزائريين في مطارات العاصمة الفرنسية باريس.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان إنه تم إبلاغ السفير الفرنسي "الاحتجاج الشديد للحكومة على خلفية المعاملات الاستفزازية التي يتعرض لها مواطنون جزائريون في مطارات باريس".
وأضاف البيان أن "الجزائر تتابع بقلق بالغ شهادات متطابقة لعدد من المواطنين حول المعاملات الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي تعرضوا لها من قبل شرطة الحدود في مطاري شارل دو غول وأورلي".
وأوضح البيان، أن الجزائر تؤكد رفضها القاطع لأي مساس بكرامة مواطنيها و"لأي محاولة لاستغلال مواطنيها بأي شكل من الأشكال كوسيلة للضغط أو الاستفزاز أو التهديد ضد بلدهم".
وتابع أن "الخارجية الجزائرية تطالب السفير الفرنسي بإبلاغ حكومته بضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لوضع حد وبلا تأخير لهذه التصرفات والممارسات".