ناصر الدويلة: على “الثوار” في ليبيا الالتفاف حول المفتي الغرياني
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
دعا عضو مجلس الأمة الكويتي السابق، ناصر الدويلة، والمقرب من تنظيم الإخوان، من سماهم “ثوار ليبيا”، بالالتفاف حول المفتي الصادق الغرياني، وتشكيل حكومة جديدة.
كتب قائلًا على موقع إكس “يعيش إخواننا في غرب ليبيا فتنة عظيمة بين ثوار فبراير بسبب تعدد الرايات و المشكلة كانت في ان ثوار الغرب لم يتخلوا عن سلاحهم و بالتالي لم يتم فرض عميل بشكل مباشر عليهم لكن جميع القوى بما فيها الأمم المتحدة تدور حول هدف واحد تفكيك الغرب و منع اي اتفاق بين مصراتة و الزاوية و الزنتان و بقية المكونات الرئيسية في الغرب” وفق تعبيره .
أضاف “سربت اسرائيل اجتماعها مع المنقوش بهدف تفجير حكومة الدبيبة و نسف شرعيتها و اسقاطها و اذا سقطت حكومة الدبيبة فلا يوجد اليوم اي قوة تملك شرعية في طرابلس و لن يكون ممثل للشرعية الا عقيلة الذي يعترف بحفتر رئيسا لكل ليبيا، لكن الذي سيجعل حفتر يجني المكاسب ليست روسيا ولا امريكا بل لعبة المخابرات الصهيونية التي تحرك الشارع ضد حكومة الدبيبه قبل ان يتفق الثوار على بديل”.
وتابع مزاعمه “لقد كان مفتي ليبيا هو الوحيد في ليبيا الذي امتلك رؤية واضحة من أول الازمة و في جميع مراحلها و انصح الثوار بالاجتماع حول المفتي و القبول برأية لتشكيل حكومة ثورة لكل ليبيا و فرض هذه الحكومة على جميع المتآمرين من الشرق و الغرب ومهمة الحكومة ليس الانتخابات بل توحيد ليبيا بالقوة كما فعلت طالبان مع امراء الحرب المتشاكسين في افغانستان فلا يوجد نصر اذا تعددت الرايات و شخصية المفتي هي التي لم تتنازل عن شيء من مصالح ليبيا و لم تتبدل مواقفها منذ فبراير حتى اليوم فهل ستجتمع رايات الليبيين تحت رأي مفتيهم ام سيتحاربون على الشوارع و المكاسب كما حصل في سوريا”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الحلويات والأزياء التقليدية.. “تاج” المغربيات في الأعياد
الأحد, 30 مارس 2025 10:16 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
تحرص المغربيات على إحياء تقاليدهن في كل المناسبات والأعياد، حيث تعيش بيوتهن لحظات من الفرح والابتهاج استعداداً لاستقبال عيد الفطر روحانيا واجتماعيا وثقافيا.
ولا يتخلى المغاربة في الأعياد الدينية عن مورثهم التقليدي زيا كان أو مطبخا، حيث تعمل النساء جاهدات على تزيين موائدهن بالحلويات، واقتناء الملابس لهن ولأطفالهن.
وألفت العائلات المغربية منذ عقود طويلة على الحفاظ على الأزياء التقليدية يوم عيد الفطر، حيث تشهد المحلات والأسواق التجارية حركة غير عادية طيلة الأيام الأخيرة قبل العيد.