‏أكدت شؤون الزراعة والثروة البحرية في وزارة شؤون البلديات والزراعة ضبط 6 عمال أجانب يمارسون مهنة الصيد البحري بطريقة مخالفة للقانون في المحافظة الشمالية عند ساحل نورانا، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وفق الأنظمة والقوانين المنظمة لعملية الصيد البحري.

وأوضحت شؤون الزراعة والثروة البحرية في بيان لها «أنّها وضمن الحملة التفتيشية والرقابية التي تنفذها كوادر الثروة البحرية وبالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات الاختصاص في وزارة الداخلية وهيئة تنظيم سوق العمل وعدد من الجهات الرسمية الأخرى، قامت بحملة تفتيشية لضبط المخالفين الذين يعملون في عرض البحر وفي الأسواق وعلى نقاط بيع الأسماك في المحافظة الشمالية، حيث تخلل الحملة توجيه وتوعية العاملين في قطاع الصيد وبيع الأسماك على ضرورة الالتزام بالأنظمة والقوانين التي تسهم في ديمومة الثروة البحرية والحفاظ عليها».



وأضافت «تم تفتيش 19 قارباً من قوارب صيد المحترفين و22 قارباً من قوارب الهواة، حيث تم ضبط أحد العمال وهو يمارس مهنة الصيد من دون ترخيص، ليتم على الفور سحب رخصة الصيد من القارب المخالف، فيما تم ضبط قاربين يستخدمان شباك الصيد المخالفة وغير المسموح بها، وقد اتخذت الإجراءات اللازمة تجاه المخالفين».

وأوضحت شؤون الزراعة والثروة البحرية في بيانها « استمرار هذه الحملة التفتيشية والتوعوية المشتركة بين الجهات المعنية، بهدف ضبط المخالفين والحد من استخدام العمالة غير نظامية في أعمال صيد الأسماك أو بيعها في الأسواق، أو استخدام أساليب الصيد غير القانونية والتي تؤثر سلباً على المخزون السمكي، إضافة إلى التأكد من أهلية العامل القانونية للعمل في مجال البحر وسلامة طريقة صيده، مؤكدة أنه في حال ضبط المخالفين فإنه سيتم على الفور اتخاذ الإجراءات القانونية الكاملة بهذا الشأن، وبالتنسيق مع النيابة العامة».

‏ وشددت شؤون الزراعة والثروة البحرية على ضرورة التزام وتقيّد العاملين في قطاع الصيد وبيع الأسماك بالأنظمة والقوانين التي تنظم عملية الصيد البحري بما يضمن حماية البيئة البحرية، داعية جميع الصيادين ومرتادي البحر إلى الالتزام بالقوانين والقرارات التي تهدف لوقف كل الممارسات التي تهدد المخزون السمكي وتضر بالبيئة البحرية، لحماية الثروة البحرية واستدامتها في مملكة البحرين، مؤكّدة في الوقت ذاته استمرار عملية الرقابة البحرية، استناداَ للمرسوم بقانون رقم (20) لسنة 2002م بشأن تنظيم صيد واستغلال وحماية الثروة البحرية، حيث يُمنع ممارسة الصيد من دون ترخيص، أو الإبحار لأعمال الصيد بدون التسجيل في المرافئ.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الثروة البحریة الصید البحری

إقرأ أيضاً:

تفاصيل أكبر اختراق إيراني لأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي

 

الرؤية- غرفة الأخبار

كشفت تقارير إعلامية أن الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل شهد عملية اختراق كبرى لنظام الدفاع الجوي الإسرائيلي الذي يُعد أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا.

وذكرت صحيفة تلجراف البريطانية أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت غالبية الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران يوم الثلاثاء، لكن نجاح بعضها في اختراق طبقات متعددة من أنظمة الصواريخ أرض جو الموجودة لدى الدفاع الإسرائيلي، أثار ملاحظات بأن إيران ربما تكون قد نجحت في هزيمة أحد أقوى أنظمة الدفاع الجوي في العالم.

وكانت إيران استخدمت مزيجا من نحو 300 صاروخ وطائرة مسيرة في أول هجوم واسع النطاق شنته على إسرائيل، في حين أطلقت أكثر من 180 من صواريخ كروز وطائرات مسيرة في وقت متأخر من يوم الاثنين.

وقال صامويل هيكي، من مركز مراقبة الأسلحة ومنع الانتشار إن "هذا الهجوم كان أكثر إثارة للدهشة نسبيا"، لأن الصواريخ الباليستية يمكن أن تطير بسرعات تفوق سرعة الصوت، مما يجعل اعتراضها من قبل الطائرات المقاتلة أو الأنظمة الأرضية أكثر صعوبة.

وقدر هيكي أن هجوم إيران في أبريل كلف إسرائيل وحلفاءها حوالي 1.5 مليار دولار لمنع القصف، مشيرا إلى أن "إيران فيما يبدو أطلقت هذه المرة عددا أقل من الصواريخ ولكن أكثر تقدما، مما يجعل إسرائيل تدرك الخطورة إذا تصاعد صراع، وبالتالي قد يكون هذا سببًا لعدم تصعيد الأمر إلى صراع كامل".

وذكرت الصحيفة أن هناك مشكلة تتمثل في أن الصواريخ الاعتراضية محدودة العدد، مما يبرز مخاوف من أن تحاول إيران إغراق إسرائيل بقصف واسع النطاق، مما سيجبر إسرائيل على استخدام دفاعات متطورة ومكلفة، حسبما نشرت صحيفة الجارديان البريطانية.

ونقلت الجارديان عن مستشار مالي سابق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي قوله إن صاروخ "حيتس" المخصص لاعتراض الصواريخ في الفضاء يكلف عادة 3.5 ملايين دولار، أما صواريخ "مقلاع داود" الاعتراضية فتكلف مليون دولار، ومن السهل إذا أن تصل تكلفة تدمير 100 صاروخ أو أكثر إلى مئات الملايين من الدولارات، حسب قوله، رغم أن الصواريخ نفسها لا تكلف إيران سوى حوالي 100 ألف دولار لكل صاروخ أو ربما أكثر.

وقالت الصحيفة إن قرار إيران إطلاق حوالي 180 صاروخا باليستيا عالي السرعة صوب إسرائيل يشير إلى أن طهران سعت لإلحاق أضرار جسيمة في هجوم ليلة الثلاثاء، على عكس هجوم الطائرات المسيرة والصواريخ الذي تم الإعلان عنه في أبريل.

ويمثل إطلاق هذا العدد الكبير من الصواريخ الباليستية في بضع دقائق جهدا جادا لإرباك واستنزاف الدفاعات الجوية الإسرائيلية، خاصة أن هذه الصواريخ متطورة، وبالتالي ستكون الصواريخ الاعتراضية باهظة الثمن ومخزونها غير مؤكد.

وتقدر سرعة صواريخ "عماد" و"قادر" التي استخدمتها طهران في وقت سابق من هذا العام بـ6 أضعاف سرعة الصوت عند الاصطدام أو أكثر، وتستغرق 12 دقيقة للطيران من إيران، وقد قُدِّر أن إيران تمتلك ترسانة من الصواريخ الباليستية تضم نحو 3 آلاف صاروخ، وربما يكون الرقم أعلى من ذلك بكثير.

مقالات مشابهة

  • بروتوكول تعاون بين «مستقبل وطن» ووزارة الزراعة لعلاج الثروة الحيوانية
  • وزير الزراعة والري والثروة السمكية يناقش سبل تنمية الموارد والايرادات لقطاعات وهيئات الوزارة
  • تفاصيل أكبر اختراق إيراني لأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي
  • وصول القاطرة البحرية "سفاجا 1" لميناء بورتوفيق البحري
  • عقب انتشار الملاريا بالجزائر.. بلدية غدامس: لدينا مخاوف من حركة الهجرة غير القانونية التي قد تنقل المرض
  • «النقل»: وصول القاطرة البحرية «سفاجا 1» إلى ميناء بورتوفيق البحري
  • إضراب عمال الموانئ في الساحل الشرقي للولايات المتحدة يوقف نصف الشحنات البحرية
  • القوات الخاصة للأمن والحماية تقبض على (3) مخالفين لنظام البيئة لارتكابهم مخالفة الصيد دون ترخيص بمنطقة تبوك
  • حمية بحث مع بارو في شؤون مرافق وزارته البحرية والجوية
  • السيسي يؤكد أهمية مواجهة السلوكيات غير القانونية لاستغلال المميزات التي تكفلها الدولة لفئات محددة