أكد رئيس منظمة الأبحاث والاكتفاء الذاتي لقوات الدفاع الجوي الإيراني العميد صمد آقامحمدي أن لدى بلاده القدرة على كشف وإسقاط طائرة F-35 الأمريكية.

  "تسنيم": إيران تسلمت طائرات "ياك-130" روسية (صور)

وفي التفاصيل، قال العميد صمد آقامحمدي: "تمكننا من تطوير أنظمة ليزر للدفاع الجوي الإيراني.. وإيران قادرة على اعتراض واستهداف طائرات F-35".

وأضاف العميد آقامحمدي: "خلال الأشهر القادمة سنبث أخبارا جيدة حول الصواريخ، لا سيما تلك التي تحلق على ارتفاعات منخفضة ومتوسطة".

وشدد آقامحمدي على أن "إيران هي واحدة من أكثر الدول كفاءة في تحديد واعتراض الطائرات الصغيرة"، مشيرا إلى أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية من الدول الرائدة في مجال استخدام الطائرات بدون طيار ومواجهتها".

وأوضح قائلا: "نستخدم أنظمة محلية الصنع لاستهداف الطائرات المسيرة".

وأفاد العميد صمد آقامحمدي بأن "البلاد تمكنت من إحراز تقدم إيجابي في مجال الليزر لا سيما التشويش والخداع الإلكتروني"، مردفا: "في مجال الحرب الإلكترونية والتعامل مع كافة أنواع وأساليب التشويش الإلكتروني، تعتبر إيران من الدول المتقدمة.. لقد قمنا بتطوير مجموعة متنوعة من أنظمة التشويش ومكافحة التشويش لأننا نعتقد أن مستقبل الحرب سيتجه نحو الحرب الإلكترونية والعمليات السيبرانية".

المصدر: "مهر"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإيراني تويتر صواريخ غوغل Google فيسبوك facebook

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن ان ينهيها بخطاب للإسرائيليين

بغداد اليوم - متابعة

جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.

وفي منشور على مدونته الشخصية، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم حماس، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.

"في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية".

وأوضح أن "المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر حماس في السيطرة على غزة".

وكتب غولدنبرغ: "لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن".

وأضاف: "ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه".

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • مسؤول إيراني يتحدّث عن لبنان: لا يمكن العيش بأمان من دون مقاومة
  • خبير عسكري: تسليم الأسرى يعكس سيطرة المقاومة على غزة وحرصها على خداع الاحتلال
  • مسؤول أمريكي سابق لشفق نيوز: خطة ترامب لتغيير الشرق الأوسط غير جيدة
  • “روساتوم” الروسية تعلن عن مفاوضات مع إيران بشأن بناء محطة نووية أخرى
  • ترامب: سنسمع أخبارا جيدة بشأن الشرق الأوسط
  • حديقة الحيوانات بالعين تستقطب كوادر إماراتية متميزة بمجال الإرشاد الثقافي والسياحي
  • مسؤول إيراني كبير سيحضر تشييع نصرالله.. من هو؟
  • مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن ان ينهيها بخطاب للإسرائيليين
  • إيران.. خامنئي يوجه بزيادة مدى الصواريخ وفعاليتها
  • شركات عالمية تستعرض حلولها للحرب الإلكترونية خلال «آيدكس»