عملاق المجموعة الشمسية يظهر في سماء مصر.. ظاهرة فلكية مرتقبة بعد يومين
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تشهد سماء مصر بعد غد، الإثنين، اقتران القمر مع كوكب المشتري، أكبر كواكب المجموعة الشمسية (عملاق المجموعة الشمسية)، في مشهد يترقبه جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال، بالرصد والتصوير؛ إذا سمحت لهم الفرصة، وقد كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية عن هذه الظاهرة.
وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن هواة ومحبي الفلك على موعد مع اقتران القمر مع كوكب المشتري، يوم الإثنين، في مشهد مبهر لمحبي مراقبة النجوم حول العالم في ظاهرة تشاهد بالعين المجردة في السماء.
وأوضح "تادرس" أن القمر سيقترن مع كوكب المشتري (أكبر كواكب المجموعة الشمسية) في يوم الاثنين 4 سبتمبر، حيث نراهما متجاوران في السماء باتجاه الشرق بحلول الـ 10:20 مساء تقريبا ، ويظلان بالسماء إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
ولفت أستاذ الفلك، إلى أنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
ونوه بأن الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
ظاهرة القمر الأزرقوشهدت سماء مصر يوم الخميس الماضي ظاهرة القمر الأزرق العملاق وهي ظاهرة ترقبها جميع هواة الفلك والمعلقة أبصارهم فى السماء منتظرين الفرصة المناسبة لرصد الظاهرة الفلكية وتصويرها والاستمتاع بمشاهدتها الرائعة.
قال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن سماء مصر استضافة ظاهرة القمر الازرق العملاق يوم الخميس الماضي، وأن هذا القمر الأزرق هو ثالث قمر عملاق في عام 2023، وهو أكبر وألمع بدر لهذا العام، وكان مرئيا في سماء مصر والعالم طوال الليل، وكانت ذروة لمعانه في تلك الليلة.
وأضاف أن ظاهرة القمر الازرق العملاق الذي شاهدنه يوم الخميس الماضي (القمر الأزرق العملاق )هو حدث قمري نادر ومثير للإعجاب، لن تلمحه سوى بضع مرات في السنة، وعندما يحدث ذلك، تمتلئ السماء بقمر مشرق وكبير، من شأنه أن يبهر أي شخص يحدق به.
يذكر أن الفارق بين بدر وآخر يعادل 29.53 يوم، لذلك يتجمع في التقويم خلال فترة 2.154 سنة بدر إضافي واحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشتري أكبر كواكب المجموعة الشمسية اقتران القمر ظاهرة القمر الأزرق ظاهرة القمر الأزرق العملاق المجموعة الشمسیة القمر الأزرق ظاهرة القمر سماء مصر
إقرأ أيضاً:
القمر يتعرض لظاهرة فلكية نادرة
تحول القمر تدريجيا إلى اللون الأحمر في خسوف كلي، الجمعة، وهو مشهد فلكي نادر يُتوقع أن يتبعه بعد أسبوعين كسوف جزئي للشمس.
وسيكون خسوف القمر، وهو الأول لهذا العام، مرئيا في مرحلته الكاملة من القارة الأميركية، ومعظم المناطق الواقعة في المحيطين الهادئ والأطلسي، وكذلك في أقصى غرب أوروبا وأفريقيا.
تحدث ظاهرة الخسوف الكلي، التي تعرف أيضا باسم "قمر الدم"، مرتين تقريبا في السنة، عندما تكون الشمس والأرض والقمر في تراصف تام، ويكون القمر في مرحلته الكاملة.
ينزلق القمر إلى ظل الأرض، ما يحجب أشعة الشمس ويخفف تدريجيا الوهج الأبيض للكوكب.
لكنه لا ينطفئ، إذ تستمر الأرض في إرسال الضوء من الشمس إلى القمر، عبر الأشعة التي تأخذ لونا أحمر.
وقال عالم الفلك في جامعة نوتنغهام ترنت البريطانية دانييل براون، في حديث صحفي، إن ضوء الشمس الوحيد الذي يصل إلى القمر يكون "منحنيا ومنتشرا" عندما يمر عبر الغلاف الجوي للأرض.
وأضاف أن هذه الظاهرة تشبه الطريقة التي يمكن أن يتحول فيها الضوء إلى الوردي أو الأحمر خلال شروق الشمس أو غروبها على الأرض.
وكلما زاد عدد الغيوم وكمية الغبار في الغلاف الجوي للأرض، يظهر القمر أكثر احمرارا.
- كسوف جزئي للشمس
يستمر الخسوف نحو ست ساعات، ومرحلة اكتماله، أي عندما يكون القمر بالكامل في ظل الأرض، تستغرق أكثر من ساعة بقليل.
وفي أميركا الشمالية، يُفترض أن يكون مرئيا قرابة الساعة 05,09 بتوقيت غرينتش.
بعد أيام قليلة، في 29 مارس الجاري، سيحدث كسوف جزئي للشمس يغطي جزءا من الكرة الأرضية.
وسيكون مرئيا فوق شرق كندا وأوروبا وشمال روسيا وشمال غرب إفريقيا.
كما الحال مع خسوف القمر، يحدث كسوف الشمس عندما تكون الشمس والقمر والأرض في تراصف تام. لكن هذه المرة القمر هو الذي يأتي بين الشمس والأرض ويحجب النجم كليا أو جزئيا.
وحتى في حالة الكسوف الجزئي، لا ينبغي مراقبة الشمس مباشرة بالعين المجردة، ولكن فقط بمساعدة نظارات خاصة، إذ يمكن لأشعة الشمس أن تحرق شبكية العين، ما يؤدي إلى أذى دائم في البصر.