تعهد الحاكم العسكري الجديد للجابون الجنرال برايس أوليجوي نجويما، اليوم السبت بإحلال المزيد من الديمقراطية.

وقال الجنرال برايس أوليجوي نجويما عبر التلفزيون الرسمي إن تعليق جميع مؤسسات الدولة إجراء مؤقت.

وأضاف نجويما: "إن الفكرة تكمن في إعادة تنظيمها وجعلها أكثر ديمقراطية"، دون توضيح أي خطوات ملموسة لعمل ذلك أو وضع مخطط زمني لانتخابات جديدة.

وقال أولريتش مانفومبي، وهو متحدث باسم الثوريين، في وقت لاحق إن حدود الجابون تم إعادة فتحها بأثر فوري، وأضاف أن الخطوة تهدف لأن تبعث بإشارة إلى أن الحكام الجدد لديهم "الإرادة القوية لاحترام التزاماتنا الدولية".

وأغلق الجيش في البداية جميع الحدود البرية والبحرية والجوية، بعد الإطاحة بالرئيس علي بونجو في 30 أغسطس، وتم تسمية نجويما، رئيس الحرس الرئاسي، حاكما جديدا للبلاد.

ويتم اتهام عائلة بونجو، التي حكمت البلاد لما يربو على 50 عاما، بالفساد منذ أمد طويل، ويعيش أغلب سكان الجابون البالغ تعدادهم حوالي 2.3 مليون نسمة في فقر برغم الثروة التي تجنيها البلاد من النفط.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاتحاد الأفريقي الجابون نجويما رئيس الحرس الرئاسي الأوضاع في الجابون

إقرأ أيضاً:

قبيل التصويت ..حملتا هاريس وترامب تعدان بإحلال السلام في المنطقة

تبارت حملتا المتنافسين في الانتخابات الرئاسية الأميركية، في اطلاق الوعود بشأن إنهاء الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة، في محاولة منهما لاستقطاب الناخبين المسلمين والعرب عشية التصويت الذي سيبدأ غدا الثلاثاء.

وقال كيث إليسون المدعي العام لولاية مينيسوتا و القيادي في حملة كامالا هاريس إن المرشحة الديمقراطية للرئاسة ستنهي الحروب في الشرق الأوسط وتضمن دولة للفلسطينيين إذا فازت في الانتخابات.

جاء ذلك في لقاء جماهيري نظمته الجزيرة في ولاية ميشيغن أعلن خلاله أن هاريس "ملتزمة بإنهاء الحرب  في الشرق الأوسط وبحصول الفلسطينيين على دولتهم".

على الجانب الآخر قال آمر غالب عمدة مدينة هامترامك و القيادي في حملة دونالد ترمب قال إن المرشح الجمهوري يعد لسياسة جديدة تنهي الحرب في غزة". معتبرا أن فوز ترامب "يعني عهداً جديداً في سياسة واشنطن إزاء المنطقة".

وأضاف أن ترامب "استمع للعرب الأميركيين وقدم وعودا واضحة بإنهاء خطاب الكراهية ضدهم.. وسينهي ترامب  سياسة بايدن في الشرق الأوسط وسيبدأ مرحلة جديدة من السلام فيه" .

ويوم السبت الماضي كررت هاريس محاولاتها لكسب أصوات العرب والمسلمين الأميركيين، رغم ما لقيته في جولاتها الانتخابية من هتافات غاضبة بسبب دعم واشنطن للحرب على غزة ولبنان.

لا ترامب ولا هاريس

وخلال تجمع انتخابي  في شارلوت بولاية كارولينا الشمالية -إحدى الولايات السبع الحاسمة لهذه الانتخابات- قالت هاريس "سأبذل كل ما في وسعي لإنهاء الحرب في غزة عند انتخابي رئيسة للولايات المتحدة".

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن بعض الأميركيين العرب والمسلمين لن يصوتوا لا لهاريس ولا لترامب، وسيقاطعون الانتخابات أو يمنحون أصواتهم لمرشحة حزب الخضر جيل ستاين التي طالبت بوقف الإبادة في غزة.

ويشكل العرب والمسلمون كتلة تصويتية مؤثرة في ولاية ميشيغان، إحدى الولايات المتأرجحة التي قد تحسم السباق إلى البيت الأبيض، والتي يبدي كل من ترامب وهاريس حرصا شديدا على الفوز بها.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يتعهد بأولوية إعادة الرهائن
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يتعهد بتدمير حماس وحزب الله
  • وزير دفاع إسرائيل الجديد يتعهد بإعادة المحتجزين والقضاء على حماس
  • استطلاعات الرأي تفشل في توقع اسم الحاكم الجديد لـ«البيت الأبيض»
  • قبيل التصويت ..حملتا هاريس وترامب تعدان بإحلال السلام في المنطقة
  • واشنطن قلقة من تزايد عنف المستوطنين بالضفة وإجراءات الجيش الإسرائيلي بغزة
  • أويل برايس: بغداد تسعى لإنهاء شبه استقلال إقليم كردستان
  • ممثل هيئة القضاء العسكري: قانون الإجراءات الجنائية ثمرة جهود جميع مؤسسات الدولة
  • في تحذير لإيران..قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي يزور بطارية ثاد في إسرائيل
  • بين مؤيدة لأوروبا وصديق لروسيا..جولة إعادة حاسمة في مولدوفا لتحديد الرئيس الجديد