فرقة القلوب البيضاء تخطف انظار الجماهير بمهرجان الاسماعيلية للفنون الشعبية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قدمت فرقة القلوب البيضاء لذوي الاحتياجات الخاصة لمحافظة الاسماعيليه عروضها خلال فعاليات مهرجان الاسماعيليه للفنون الشعبية،في دورته الثالثة والعشرين ، الذي لاقت إعجاب الحاضرين من الديفليه للمهرجان .
وكانت الهيئة العامة لقصور الثقافة قد قدمت عددا من العروض الفنية للمشاركين بمهرجان الاسماعيليه للفنون الشعبية في دورته الثالثة والعشرين استعرضت خلالها الفرق عروضها الفنية.
يذكر أن فعاليات المهرجان تنطلق غدا الأحد ،كما يشهد المهرجان إقامة برنامج ثقافي بالتزامن مع الفعاليات الفنية يدور حول "استلهام وتوظيف عناصر التراث والمأثور الشعبي في فرق الفنون الشعبية"، كما تنظم قصور الثقافة عدة معارض لجمهور وضيوف المهرجان وأبناء الإسماعيلية تتنوع بين معرض كتاب لأحدث إصدارات هيئة قصور الثقافة ومعرض حرف تراثية ومعرض فنون تشكيلية.
وفعاليات قصور الثقافة في المهرجان تقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، والإدارة المركزية للشئون الثقافية، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، وفرع ثقافة الإسماعيلية.
حضر العروض عمرو بسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ،المخرج هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الانشطه الثقافيه والفنية ، امل عبدالله رئيس إقليم الدلتا وسيناء الثقافي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية IMG ٢٠٢٣٠٩٠٢
إقرأ أيضاً:
ودعنا رمضان.. وعيدكم مبارك
لمياء المرشد
ودعنا شهر رمضان المبارك كضيف كريم، يحمل معه نفحات إيمانية تبعث الطمأنينة في النفوس، وتضفي على الحياة روحانية خاصة. هو شهر التغيير والتجديد، حيث تسعى القلوب للتقرب من الله، وتتسابق الأرواح في دروب العبادة، بين صلاة وصيام وقيام، وتلاوة للقرآن، ودموع تُسكب في سكون الليل، طلبًا للمغفرة والرحمة.
في رحاب رمضان، تتجلى أسمى معاني الرحمة والتكافل، فتمتد موائد الإفطار بالخير، وتتعانق الأيدي في ميدان العطاء، وتتآلف القلوب على قيم الصبر والتسامح.
رمضان شهر الوحدة والتراحم، حيث يجتمع الأهل والأحباب حول مائدة واحدة، ليتقاسموا لحظات الأنس والدعاء، وتتصافح الأرواح في أجواء ملؤها المحبة والمودة.
لكن كما هي كل اللحظات الجميلة، الرحيل لا مفر، مخلفًا في أعماقنا أثرًا لا يُمحى، وحنينًا يتجدد عامًا بعد عام. وبينما نودّع هذا الشهر الفضيل، طرق العيد أبوابنا، حاملًا معه الفرحة والسرور للمؤمنين الذين صاموا وقاموا إيمانًا واحتسابًا، واستشعروا بركة الأيام والليالي المباركة.
العيد ثمرة هذا الشهر المبارك، يأتي كجائزة لمن جدّ واجتهد، وكهدية للصائمين الذين خاضوا رحلة الطاعة بحبٍ وإخلاص، إنه يوم الفرح والبهجة، يوم السلام والتسامح، حيث تتجدد فيه صلة الأرحام، وتلتقي العائلات في أجواء مفعمة بالمودة، وتتعالى تكبيرات العيد معلنةً فرحة المسلمين بهذا اليوم السعيد. في العيد، تتزين القلوب قبل البيوت، وترتسم البسمات على وجوه الكبار والصغار، وتتجلى معاني العطاء في زكاة الفطر، التي تعكس أسمى صور التكافل والتراحم.
وما أجمل أن نستقبل العيد بقلوب نقية، صقلها رمضان بالإيمان، وحلّى أرواحها بنور الطاعة. فلنجعل من دروسه زادًا لنا في بقية أيام العام، ونحمل معنا قيمه وعاداته، محافظين على ما غرسه فينا من حبٍ للخير، وحرصٍ على الطاعات، واستمرارٍ في مسيرة التقوى والإحسان.
كل عام ونحن أقرب إلى الله، كل عام وأرواحنا متجددة بنور رمضان وفرحة العيد، وكل عام وأمتنا الإسلامية في خير وسلام.