أستاذ بالأزهر: أحاديث الرسول الصحيحة لا شبهة فيها.. والقرآن والسنة من معين واحد
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أوضح الدكتور حسن القبصي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، أن هناك بعض المسائل قد يبدو فيها شبهات في ظاهر الأمر ولكن في باطنه لا توجد شبهة على الإطلاق سواء شبهه عقليه أو باطنية، مؤكداً أنَّ أحاديث النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – الصحيحة لا شبهة فيها لأن المصدر واحد، والنبي «لا ينطق عن الهوى».
الاستمرار على العمل الصالح والخوف من خاتمة السوءوأضاف «القبصي» خلال تقديمه برنامج «نبي الرحمة» والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ مسألة الاستمرار على العمل الصالح إلى أن يقبض الله – عز وجل – الإنسان عليه، ورد فيها نص وهو حديث للنبي محمد: «إنَّ العبد ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها».
وتابع أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، أنَّ البعض يخيفه ظاهر هذا الحديث من مثواه في الآخرة، ولو كان إنسانا مطيعا، والخوف من خاتمة السوء ودخول النار ليس المقصود المفهوم من حديث رسول الله، مطمئنا القلوب بالمعنى الصحيح قائلاً: «ينطبق الحديث على من يفعل العبادات رياء أو سمعة، وذلك بجمع الروايات في هذا المعنى، ومن سينطبق عليه الحالة هم قلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعمال الصالحة العبادات حسن الخاتمة الشبهات
إقرأ أيضاً:
فضل الصلاة على النبي وكيفية محبة الرسول.. تعرف عليها
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست مجرد ذكر مستحب، بل هي "ضرورة حياتية" لما تحمله من الفرج والسرور والراحة والطمأنينة.
والله تعالى أمر عباده بالصلاة على النبي، مستدلًّا بقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56].
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أسباب قضاء الحاجات، مستشهدًا بقصص الصالحين الذين لجؤوا إليها في أوقات الشدة، فكانت سببًا في تفريج همومهم وإزالة كربهم.
ومن صلَّى على النبي مرة، صلى الله عليه بها عشرًا، ومن صلى عليه عشرًا، صلى الله عليه بها مائة، ومن صلى عليه مائة، صلى الله عليه بها ألفًا، ومن واصل الصلاة عليه، حرَّم الله جسده على النار.
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست فقط تزيينًا بالفضائل، بل هي تطهير للنفس من الرذائل والمنكرات، إذ تدفع المسلم إلى التأسي بالنبي الكريم في أخلاقه وسيرته؛ مما يعزز الارتباط بسيرته العطرة والاقتداء بهديه القويم.
كيفية محبة النبيوتكون محبة المسلم للنبي صلى الله عليه وسلم، في الاتباع والاقتداء، مستشهدًا بقول الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31]. وأكد أن الحب الصادق يظهر في التخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، والتمسك بسنته، وتوقير آل بيته وصحابته الكرام.
ومن علامات المحبة الصادقة، الفرح بما جاء به النبي، والغيرة على دينه وسنته، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».