الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت شركة مصافي الجنوب، السبت، مضيها بالتشغيل التجريبي لوحدة الأزمرة في مصفى البصرة، مؤكدة حل جميع مشاكل المصفى بالجهد الوطني.

وقال مدير مشروع وحدة الأزمرة في المصفى، محمد عبود، إن "الوحدة من المشاريع الرائدة والمهمة كونها تنتج مادة البنزين، وبالتالي لها دور كبير في دعم الاقتصاد الوطني، وتقليل الاستيراد والحفاظ على العملة الصعبة، كما لها دور في تشغيل العمالة المحلية وتقليل البطالة".

وأشار عبود، إلى أن "وحدات الأزمرة من الوحدات القديمة والوحيدة من نوعها في العراق، وهي تتميز عن وحدات الأزمرة الموجودة في مصافي الدورة وبيجي، لكن هنالك واحدة مشابهة لها، موجودة الآن في مصفى كربلاء".

وأضاف، أن "الوحدة عانت من مشاكل كثيرة، لكن الإدارات في المصفى والوحدة والمهندس المقيم، عملوا تدريجياً على حلحلة تلك المشاكل بالخبرات المحلية المتوفرة في مصافي الجنوب وإجراء بعض التحويرات وفق دراسات مستفيضة، وعدم انتظار طلب لاستيراد المواد اللازمة"، مؤكداً "المضي باتجاه بداية التشغيل التجريبي الذي يعتمد على مرحلتين".
 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مصفى البصرة وحدة الأزمرة البنزين

إقرأ أيضاً:

توقعات بانخفاض كبير على أسعار البنزين والديزل

#سواليف

توقع #خبير_الطاقة #عامر_الشوبكي #انخفاض #أسعار #البنزين و #الديزل في #الأردن بنسبة تفوق 5% مع نهاية شهر اذار الحالي، وذلك نتيجة #التراجع الحاد في #أسعار_النفط العالمية، التي وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ ستة أشهر.

وأشار الشوبكي إلى أن الأسواق النفطية العالمية تعرضت لضغوط كبيرة أدت إلى هذا الانخفاض، أبرزها قرار أوبك+ بالمضي قدمًا في خطة زيادة الإنتاج التدريجية اعتبارًا من أبريل المقبل،وعوامل مختلطة اقتصادية وسياسية، تترافق مع سياسة فرض الرسوم التي ينتهجها الرئيس الامريكي ترامب، مما أدى إلى مخاوف من تخمة المعروض وانخفاض الأسعار.

واشار الشوبكي الى التصريحات الإدارة الأمريكية حول إمكانية رفع العقوبات عن الطاقة الروسية إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا، التي ساهمت أيضًا في تعزيز التوقعات بزيادة الإمدادات النفطية في الأسواق العالمية، مما انعكس سلبًا على الأسعار. كما أشار إلى أن استمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتصاعد السياسات الجمركية، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن مضاعفة التعريفات الجمركية على الواردات الصينية، قد زاد من حالة عدم اليقين الاقتصادي، وهو ما أثر بشكل مباشر على توقعات الطلب على النفط عالميًا.

مقالات ذات صلة الضريبة تؤكد صرف رديات 22 ألف مكلف 2025/03/08

وأوضح الشوبكي أن تراجع الطلب في الصين، التي تعد أكبر مستورد للنفط في العالم، زاد من الضغط على الأسعار، حيث يعاني الاقتصاد الصيني من تباطؤ واضح في قطاع التصنيع وضعف في الاستهلاك المحلي. وأضاف أن ارتفاع المخزونات النفطية في الولايات المتحدة أسهم بدوره في الاتجاه الهبوطي للأسعار، في ظل وفرة المعروض وتراجع توقعات الطلب العالمي.

وأشار الشوبكي إلى أن هذا الانخفاض في الأسعار العالمية سينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد الأردني، حيث يؤدي انخفاض أسعار المشتقات النفطية، وخاصة الديزل والبنزين، إلى تحفيز النشاط الاقتصادي وزيادة القدرة الشرائية للمواطنين، نظرًا للدور الحيوي الذي تلعبه أسعار الطاقة في تكاليف النقل والإنتاج والخدمات. وأكد أن هذا الانخفاض سيعزز من الحركة الاقتصادية في الأردن، خاصة في القطاعات التي تعتمد بشكل مباشر على المشتقات النفطية.

ورغم هذا التراجع، شدد الشوبكي على ضرورة إعادة النظر في الضرائب المفروضة على المشتقات النفطية، وخاصة الضريبة الثابتة المقطوعة التي تم فرضها منذ عام 2019، حتى يتمكن المواطن الأردني من الاستفادة الكاملة من انخفاض الأسعار العالمية. وأوضح أن التسعيرة المحلية لا تعكس نسبة الانخفاض العالمية بالكامل، بل يتم تمرير جزء منها فقط إلى المستهلك بسبب الضرائب الثابتة، مما يقلل من الأثر الإيجابي المتوقع لانخفاض الأسعار.

مقالات مشابهة

  • أطعمة تقلل جلطات القلب خلال رمضان.. تعرف عليها
  • أسعار البنزين والسولار اليوم الاثنين 10 مارس 2025
  • محلل سياسي: العراق يبدي قلقه من التوترات في سوريا ويدعو لوحدة البلاد
  • محلل سياسي: العراق قلق من توترات سوريا ويدعو لوحدة أراضيها
  • وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في (11) موقعًا حول المملكة
  • إزاي تقدم شكوى لوحدة شئون المرأة وحقوق الإنسان وذوى الإعاقة بالنيابة الإدارية
  • القضاء: ماضون باستراتيجية زيادة أعداد القضاة وفق المعايير الدولية
  • توقعات بانخفاض كبير على أسعار البنزين والديزل
  • انشراح علي قدوم: ماضون بعزم نحو إعادة بناء السودان وإعمار ما دمره العدو
  • وكيل صحة سوهاج يتابع سير العمل في 5 وحدات رعاية