الثورة نت|

افتتح محافظ صنعاء عبد الباسط الهادي ونائب وزير التربية والتعليم خالد جحادر اليوم بمنطقة العرة مديرية همدان مدرسة الرسول الأعظم.

وتتكون المدرسة التي مولت بنائها وتأثيثها منظمة يمن للإغاثة الإنسانية والتنمية ( منى) بإشراف الأمانة العامة للمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، ومكتب التربية بالمحافظة، من ستة فصول دراسية مع المرافق، بالإضافة إلى مبنى الإدارة وغرفة الحارس والبوفيه ودورات المياه، بتكلفة إجمالية 146 ألف دولار.

وخلال الافتتاح، اعتبر محافظ صنعاء ، افتتاح المبني الجديد لمدرسة الرسول الأعظم حدثا مهما كونه ينسجم مع توجهات الدولة الداعمة التعليم.

وقال ” لأول مرة سوف يدرس أبناء منطقة عرة همدان في مدرسة نموذجية تتوفر فيها كافة معايير البيئة التعليمية المناسبة و مزودة بالأثاث المدرسي الجديد”.

ودعا المحافظ الهادي كافة المنظمات الدولية والمحلية إلى تنفيذ مثل هذه المشاريع التي تركز على التعليم لما لها من أهمية في النهوض باليمن وتنميته وتطويره .

فيما أشار نائب وزير التربية إلى الحاجة لمثل هذه المشاريع ذات الأثر التنموي المستمر ، مشيدا بجهود منظمة” منى” في دعم العملية التعليمية في اليمن .

وخلال الإفتتاح بحضور وكيلي وزارة التربية والتعليم زياد الرفيق وصادق الرشا ، ومدير مديرية همدان جبران غوبر، أكد مدير التربية بالمحافظة هادي عمار أن افتتاح مدرسة الرسول الأعظم بحلتها الجديدة ستسهم في رفع مستوى العملية التعليمية بالمحافظة والنهوض بها.

بدوره أوضح مدير المنظمات والشركاء المحليين بالأمانة العامة للمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية عبد السلام النواب، أن مشروع مبنى المدرسة الجديدة في عرة همدان محافظة صنعاء بدء فكرة وبفضل الله وتوفيقه وتوفر النوايا ، أصبح اليوم حقيقة على أرض الواقع .

من جانبه أشار، رئيس منظمة “منى ” فاتك الرديني، أهمية إنشاء المدرسة ، كونها تأتي في إطار تحسين وصول وجودة التعليم للطلاب في المناطق المتضررة والنائية، لافتا إلى أن الهدف من هذا المشروع هو التخفيف من معاناة الطلاب في هذه المنطقة وتحفيزهم علي مواصلة التعليم من خلال توفير مدرسة تتوفر فيها معايير وشروط البيئة التعليمية المناسبة.

وبين الرديني ان المبنى الجديد للمدرسة الذي تم تجهيزه بـ 90 كرسي مزدوج وست سبورات واذاعة مدرسية ومنظومة طاقة شمسية متكاملة ومكتب وكرسي اداري وطاولة اجتماعات مع 10 كراسي، بتمويل ذاتي من المنظمة، يعتبر واحدا من المشاريع التي حرصت المنظمة على تنفيذها في قطاع التعليم باعتباره أحد قطاعات العمل الانساني ، وفقا لمقتضيات خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن .

حضر الافتتاح مدير مكتب التربية بالمديرية راجح سعيد.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة صنعاء

إقرأ أيضاً:

أحمد عمر هاشم: الرسول ﷺ نموذج في الوفاء والتقدير لزوجته خديجة

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، ان الرسول صلى الله عليه وسلم ضرب أروع الأمثلة في الوفاء والتقدير لزوجته السيدة خديجة رضي الله عنها، حيث قال عنها: "ما أبدلني الله خيرًا منها، لقد آمنت بي حين كذّبني الناس، وصدّقتني حين كذّبني الناس، وواستني بمالها حين حرمني الناس، ورزقني الله منها الولد".


ولفت خلال تصريحات له، الى أن هذه الكلمات تعكس الصورة المثالية لعلاقة الزوج بزوجته، فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو المصطفى المختار من الله، كان يحرص على التواضع الجم داخل الأسرة ليكون قدوة للأزواج في الرحمة والرفق والاحترام.  

ونوه أن السيدة خديجة رضي الله عنها كانت أول من آمن به من النساء، وساندته حين كذّبه الناس، وكان لها من المكانة الرفيعة والثراء ما جعلها محط أنظار كبار القوم، إلا أنها اختارت النبي صلى الله عليه وسلم، رغم أنه لم يكن حينها صاحب مال. 


وبين "هاشم"أن النبي صلى الله علايه وسلم، لم يرزق بأبناء إلا من السيدة خديجة، باستثناء إبراهيم الذي كان من ماريا القبطية، مما يدل على مكانتها الفريدة في حياته.

واشار الى أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل من بيته مدرسة في الوفاء والمحبة والتقدير، ليكون مثالًا يحتذي به المسلمون في علاقاتهم الزوجية.

أحمد عمر هاشم: شق صدر النبي حدث 4 مراتكلمات كان يرددها النبي بعد صلاة الوتر.. تعرف عليها4 خصال أوصى النبي بالاستزادة منها فى رمضان.. تعرف عليهاأخلاق النبي

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن أخلاق البيت النبوي قبل بعثة النبي محمد ﷺ كانت قائمة على الفطرة النقية التي فطر الله الناس عليها.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج “بيوت النبي”، أن الأخلاق التي اتسم بها البيت النبوي قبل بعثة الرسول بالإسلام لم تكن مستمدة من شريعة أو كتاب سماوي في ذلك الوقت، بل كانت فطرية، فالله تعالى خلق الإنسان على فطرة الإيمان، كما قال النبي ﷺ: «ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه».  

وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم إلى أن البيت النبوي كان معروفًا بشرفه وأخلاقه الرفيعة، رغم غياب الرسالات السماوية حينها، حيث اشتهرت أسرة النبي ﷺ بالسدانة (خدمة الكعبة)، والرفادة (إطعام الحجيج)، والسقاية (توفير ماء زمزم للحجاج)، مما يعكس القيم الأصيلة التي تربى عليها رسول الله قبل البعثة.  

كما استشهد بحوار هرقل مع أبي سفيان، عندما سأل عن نسب النبي ﷺ، فأجابه بأنه من أصل شريف ونسب كريم، مما يدل على أن رسول الله ﷺ جاء من بيت عُرف بالمروءة والشرف قبل أن ينزل عليه الوحي.  

وشدد على أن النبي ﷺ لم يكن بحاجة إلى تعديل في أخلاقه بعد البعثة، بل جاء الإسلام ليؤكد ويكمل مكارم الأخلاق التي كانت مزروعة فيه فطريًا، مصداقًا لقوله ﷺ: «إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق».

مقالات مشابهة

  • وقفة في مديرية همدان تأييدًا لموقف السيد القائد المناصر لفلسطين
  • أحمد عمر هاشم: الرسول ﷺ نموذج في الوفاء والتقدير لزوجته خديجة
  • وزير التعليم يختبر طلاب مدرسة بالفيوم في القراءة والكتابة| ويوجه بتفعيل البرامج العلاجية
  • الأهلي والزمالك يفتتحان مرحلة حسم الدوري بديربي ناري تحت أنظار بيراميد
  • 23 ألف مرتبة وترقية علمية في وزارة التربية.. هل تكفي لتطوير التعليم في العراق؟
  • في ليلة رمضانية.. وزير الرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان ملعب الساحة الشعبية
  • وقفة حاشدة في مديرية همدان تأييداً لموقف قائد الثورة المناصر للشعب الفلسطيني
  • صحابيات في عهد الرسول.. تعرف على أم المؤمنين المصطلقية الخزاعية القوامة
  • بكاء شوق الهادي: صرت تحت الصفر لما توفى طليقي.. فيديو
  • مسجد قباء أول مسجد أسس في الإسلام يحمل في جنباته عبق السيرة النبوية