عاجل - نتائج قرعة دوري السوبر الأفريقي ومواجهات قوية بين الأندية المشاركة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
نتائج قرعة دوري السوبر الأفريقي، دوري السوبر الأفريقي، انتهت مراسم قرعة دوري السوبر الأفريقي من النسخة الأولى من البطولة منذ قليل وأسفرت القرعة عن مواجهات قوية بين الأندية الثمانية المشاركة في البطولة.
وأقيمت مراسم القرعة مساءً اليوم السبت بأحد الفنادق الموجودة بالقاهرة والتابعة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم بالقاهرة وضمت القرعة العديد من الأندية من ثلاث مناطق من القارة الأفريقية وهي مناطق الشمال والجنوب والوسط، ومن المقرر أن تُلعب 14 مباراة في هذه النسخة لحصول أحد الأندية على اللقب، حيث سيتم لعب ثلاث أدوار بنظام خروج المغلوب بنظام الذهاب والعودة وهذه الأدوار هي، الدور ربع النهائي، ونصف النهائي، والنهائي، وتم نقل القرعة عبر قنوات أون تايم سبورتس.
دوري السوبر الأفريقي، وأسفرت نتائج القرعة عن وجود أربع مباريات قوية تجمع بين الأندية المشاركة في الدور ربع النهائي وهذه المواجهات هي كالآتي:-
الأهلي VS سيمبا التنزاني. الوداد VS إنيمبا النيجيري. صنداونز VS بيتروا أتلتيكو الأنجولي. الترجي VS مازيمبي الكونغولي.ويشار إلى أن المباراة الأولى ستقام على ملعب أندية المستوى الثاني، وستلعب مباراة العودة على ملعب أندية المستوى الأول بعد أن تم تقسيم الأندية المشاركة إلى مستويين من الاتحاد الأفريقي وجاءت المستويات كالتالي:-
المستوى الأولالأهليالودادصنداونزالترجي.المستوى الثانيإنييمبا النيجيري.وتي بي مازيمبي الكونغولي.سيمبا التنزاني.بيتروا أتلتيكو الأنجولي.ويشار إلى أن المباراة الافتتاحية من البطولة ستقام يوم 20 أكتوبر على ملعب سيمبا التنزاني في العاصمة دار السلام.
عاجل.. تفاصيل جوائز بطولة دوري السوبر الإفريقي قبل ساعات من القرعة عاجل.. كولر يتلقى صدمة قوية قبل السوبر الإفريقي مواعيد مباريات دوري السوبر الأفريقي نتائج قرعة دوري السوبر الأفريقيوأعلن الاتحاد الأفريقي لكورة القدم عن مواعيد المباريات والأدوار المختلفة من البطولة والتي أسفرت عن المواعيد التالية حيث
ستقام المباراة الافتتاحية في يوم 20 أكتوبر 2023 في دار السلام، بتنزانيا بين النادي الأهلي وسيمبا التنزاني.وستلعب مباراة دور النصف النهائي في الفترة من 29 أكتوبر وحتى يوم 1 نوفمبر.وتنتهي أحداث البطولة وتقام المباراة النهائية بين طرفي النهائي يومي5 و11 نوفمبر 2023.أقرأ أيضًا.. نتائج قرعة دوري السوبر الإفريقي ومجموعة الأهلي.. الموعد والقنوات الناقلة
ملاعب مباريات بطولة دوري السوبر الأفريقيوكشفت الاتحاد الأفريقي عن الملاعب التي سيتم إقامة مباريات البطولة عليها في النسخة الأولى بعد أن تم اعتمادها والموافقة عليها وهي ملاعب
استاد القاهرة(الأهلي).استاد بريتوريا(صنداونز).استاد الدار البيضاء(الوداد).استاد دار السلام(سيمبا).استاد لومباشي (مازيمبي).استاد أبا - لواندا (بيتروا أتلتيكو الأنجولي ).استاد تونس (الترجي).جوائز بطولة دوري السوبر الأفريقي نتائج قرعة دوري السوبر الأفريقيوكان الاتحاد الأفريقي قد أعلن عن قيمة جوائز البطولة في وقت سابق والتي بلغت 10 ملايين دولار، حيث كان سيحصل الفريق الفائز بكل دور والصعود إلى الدور الآخر على مبلغ قدرة 2.5 مليون دولار، بجانب عدم تحمل أي نادي تكاليف السفر لخوض المباريات، حيث سيتحمل الاتحاد الأفريقي أي تكاليف تخص الانتقالات ورحلات الطيران حسبما أكد الاتحاد الأفريقي.
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرام انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتسابتخفيض الجوائزولكن بعد ذلك قام الاتحاد الأفريقي بأخطار الأندية المشاركة بتخفيض قيمة جوائز دوري السوبر الإفريقي، وأشار إلى أن بطل بطولة دوري السوبر الأفريقي كان مقررًا أن يحصل على 6 ملايين دولار، ولكن تم تخفضيها إلى 3 ملايين دولار، وأوضح الاتحاد إلى أن كل نادي شارك في البطولة سيحصل على مبلغ 700 ألف دولار، وفي حالة الوصل لنصف النهائي سيحصل الفريق على 0 ألف دولار. وفي حالة الحصول على اللقب سيحصل على 3 ملايين دولار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دوري السوبر الإفريقي بطولة دوري السوبر الإفريقي السوبر الأفريقي دوري السوبر الإفريقي الجديد دوري السوبر الافريقي 2023 قرعة دوري السوبر الإفريقي نتائج قرعة دوري السوبر الأفريقي قرعة دوري السوبر الأفريقي النادي الأهلي النادي الأهلي دوري السوبر الأفريقي أندية دوري السوبر الأفريقي بطولة دوری السوبر الأندیة المشارکة الاتحاد الأفریقی السوبر الإفریقی سیمبا التنزانی ملایین دولار من البطولة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي وحرب السودان: بين الحياد والمصير
مقدمة
منذ تأسيسه مطلع الألفية، ظل الاتحاد الأفريقي يسعى لتقديم نفسه كفاعل قاري مستقل، قادر على التصدي لصراعات القارة بعيدًا عن الوصاية الدولية. لكنه في كل أزمة كبرى، يجد نفسه متأرجحًا بين خطاب المبادئ وواقع العجز المؤسسي.
حرب السودان، التي اندلعت في أبريل 2023، وضعت الاتحاد في مواجهة اختبار غير مسبوق: حرب ذات طابع داخلي/إقليمي، تتقاطع فيها خيوط المليشيات، والجنرالات، و الاحزاب والمصالح الإقليمية المتشابكة.
في خضم هذا المشهد المعقد، جاء انتخاب محمود علي يوسف، وزير خارجية جيبوتي السابق، رئيسًا لمفوضية الاتحاد في فبراير 2025، ليمنح التنسيقية فرصة جديدة لإعادة صياغة نهج الاتحاد في التعامل مع النزاعات، خاصة في ظل توجهه المعلن و خبرته المعروفة نحو الدبلوماسية المتوازنة، وابتعاده عن التوجهات الأيديولوجية، بما في ذلك الإسلام السياسي الذي هيمن سابقًا على العديد من السرديات الإقليمية.
هنا تحديدًا، تبرز ضرورة أن تبادر قيادة "تأسيس" — هذا التحالف المدني الذي يسعى لإعادة بناء السودان على أسس علمانية ديمقراطية — نحو فهم البيئة الجديدة داخل الاتحاد، واستثمارها، بل والتأثير فيها. فالاتحاد ليس كيانًا جامدًا، بل ساحة لصراع الاتجاهات، وموقع المفوضية اليوم مفتوح لتأثير من يدرك مصادر القوة، ويخاطبها بلغة المبادئ والمصالح معًا.
لم يكن الاتحاد الأفريقي عبر تاريخه الحديث كيانًا متماسكًا أو محايدًا بالكامل في قضايا القارة. فقد ظل ساحةً مفتوحةً لصراع التأثير بين القوى الإقليمية والدول الكبرى، بل وحتى الأنظمة الأيديولوجية داخل أفريقيا نفسها. خلال حقبة الرئيس السوداني السابق عمر البشير، سعى النظام السوداني إلى التمدد داخل مؤسسات الاتحاد، عبر الدفع بكوادر أمنية ودبلوماسية محسوبة عليه لشغل مناصب في مفوضية الاتحاد وفي مجلس السلم والأمن، في محاولة لضمان غطاء سياسي وإقليمي في وجه الضغوط الدولية التي واجهها بسبب ملف دارفور، ومذكرة التوقيف الدولية من المحكمة الجنائية.
وقد رافقت هذه المحاولات توجهات خطابية تتلاعب بمفاهيم "السيادة" و"عدم التدخل"، بينما كانت في جوهرها تهدف لحماية منظومة الحكم الإسلاموي من المحاسبة، وللحد من تأثير المكونات المدنية السودانية في السياسة الإقليمية.
اليوم، يأتي انتخاب محمود علي يوسف — الدبلوماسي المخضرم ووزير خارجية جيبوتي السابق — رئيسًا لمفوضية الاتحاد، كإشارة واضحة إلى تحوّل في تركيبة الاتحاد وخطابه. فالرجل، المنتمي لحزب علماني يساري، بعيد تمامًا عن التيارات الإسلاموية، ويُعرف بتوجهه نحو دبلوماسية الحياد المتوازن والتكامل الإقليمي. كما أن بلاده، جيبوتي، لا تسمح بقيام أحزاب ذات مرجعية دينية، ما يعكس الخلفية السياسية التي جاء منها.
في ضوء هذه المعطيات، فإن الفرصة متاحة اليوم للقوى السودانية المدنية — وخاصة تحالف "تأسيس" — لإعادة التموضع داخل دوائر الاتحاد، ومخاطبة المفوضية بلغة سياسية جديدة، تنسجم مع طبيعة القيادة الحالية وتقطع مع الميراث الذي زرعه نظام البشير داخليًا وخارجيًا.
٢. موقف المفوضية الجديدة من حرب السودان: بين الحذر والفرصة
رغم مرور عامين على اندلاع الحرب في السودان، لم يقدم الاتحاد الأفريقي حتى الآن مبادرة متماسكة خاصة به يمكن اعتبارها خارطة طريق واقعية لإنهاء الصراع. اقتصرت مواقف المفوضية السابقة — بقيادة موسى فكي بالرغم من توجهه العلماني و بعده عن التوجهات الاسلاموية — على بيانات الشجب والدعوات المتكررة للحوار، دون ترجمة حقيقية لهذه الدعوات إلى آليات تنفيذية.
لكن مجيء محمود علي يوسف إلى رئاسة المفوضية في مارس 2025 يفتح نافذة جديدة، ليس فقط بسبب شخصيته الدبلوماسية المتوازنة، بل لأن خلفيته السياسية — كوزير خارجية لدولة علمانية — تجعله أكثر تحررًا من الميراث الإسلاموي.
حتى الآن، حافظ الدبلوماسي المرموق محمود علي يوسف على لهجة حذرة في تصريحاته بشأن السودان، مكتفيًا بدعوات عامة للحل السلمي، و باجتماعات فردية مع عدد من رؤساء الاقليم بما فيهم البرهان باعتباره رييسا لحكومة امر واقع غير معترف بها رسميا بواسطة الاتحاد الأفريقي . وهنا تكمن الفرصة. إذا تمكنت القوى المدنية، وعلى رأسها "تأسيس"، من بلورة خطاب واضح ومدني ومتكامل، فإن المفوضية الجديدة ستكون أقرب للاستماع، وربما للاستجابة.
٣. صمت الاتحاد الأفريقي إزاء الجرائم والانتهاكات: عجز أم تواطؤ بالصمت؟
ارتُكبت انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في السودان، دون أن يصدر عن الاتحاد الأفريقي موقف عملي حاسم. صمته لا يمكن تبريره بالحياد، لأن الحياد في جرائم الإبادة هو شكل من أشكال التواطؤ.
الاتحاد لم يفعل أدوات المساءلة المنصوص عليها في ميثاقه، رغم توفّر الشروط القانونية لذلك. على القوى المدنية، وعلى رأسها "تأسيس"، أن تخاطب المفوضية بلغة القانون والمبادئ، وتطالبها بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية.
٤. دور مصر وإثيوبيا وتشاد في التأثير على مواقف الاتحاد من السودان
مصر، إثيوبيا، وتشاد لها أدوار ملموسة في تشكيل مواقف الاتحاد من الأزمة السودانية، بما يتماشى مع مصالحها السياسية والأمنية.
مصر تميل إلى دعم المسار العسكري في السودان، أو على الأقل تحييد الاتحاد تجاهه. إثيوبيا تلتزم الحذر، لكنها لا تمارس الضغط. وتشاد تخشى من انعكاسات الفوضى السودانية على أمنها، فتتجنب التصعيد. هذا الثالوث الإقليمي لا يزال يؤثر على الاتحاد، ما يجعل من الضروري على "تأسيس" فهم هذه الخارطة الإقليمية والتحرك ضمنها بذكاء.
٥. تحالف "تأسيس" والقوى المدنية: الفرصة داخل مفوضية جديدة
تحالف تأسيس ليس مجرد تحالف سياسي، بل مشروع بديل لبناء الدولة. وفي ظل التوازن الجديد داخل مفوضية الاتحاد، تملك قيادة تأسيس فرصة ذهبية لتقديم نفسها كمخاطب شرعي ومدني للمؤسسة القارية.
لكن ذلك يتطلب مبادرة جريئة: إرسال وفود سياسية، تنسيق مع قوى مدنية أفريقية، صياغة رسائل سياسية مدروسة، وتدويل خطابها داخل أروقة أديس أبابا.
خاتمة: الاتحاد الأفريقي واختبار السودان
الاتحاد الأفريقي اليوم أمام اختبار أخلاقي وسياسي. إما أن يكون مؤسسة لحماية الشعوب، أو مجرد شاهد على الحريق.
لكن الأهم هو ما ستفعله قوى السودان المدنية. الفرصة متاحة، و"تأسيس" تملك الرؤية والجرأة. فهل تبادر؟ نعمً. يجب ان تبادر وبخطوات حثيثة لا يعترضها تاجيل مهما كان سببه و منطلقه
د. أحمد التيجاني سيد أحمد
٣٠ مايو ٢٠٢٥ روما نيروبي
مراجع وإشارات تحليلية
1. 1. ميثاق الاتحاد الأفريقي (Constitutive Act of the African Union)، المادة 4 (h) و (j) المتعلقة بالتدخل في حالات الجرائم الخطيرة.
2. 2. ميثاق الاتحاد الأفريقي للديمقراطية والانتخابات والحكم الرشيد (2007).
3. 3. بيانات مفوضية الاتحاد الأفريقي حول السودان (2023–2025)، من موقع الاتحاد الرسمي: https://au.int
4. 4. مقابلات وتصريحات محمود علي يوسف بعد انتخابه رئيسًا للمفوضية، مصادر متعددة: African Business, The East African.
5. 5. تقارير هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية حول الانتهاكات في دارفور والخرطوم، 2023–2024.
6. 6. دور مصر وتشاد في التأثير على قرارات الاتحاد الأفريقي من خلال مشاركتها في مجلس السلم والأمن (مجلة ISS Africa).
7. 7. بيانات وتحليلات صادرة عن مراكز أبحاث أفريقية مثل: Institute for Security Studies (ISS)، وAfrican Centre for the Constructive Resolution of Disputes (ACCORD).
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com