ارتفاع الأسعار في باكستان يدفع أصحاب المحال التجارية إلى الإضراب
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أغلق تجار في باكستان السبت، محالهم التجارية، على خلفية ارتفاع الأسعار في البلاد، بعد أن سجل معدّل التضخم 27.4 بالمئة على أساس سنوي في آب/ أغسطس، وفقا للبيانات الحكومية، بسبب انهيار الروبية وفشل الحكومة في كبح ارتفاع الأسعار المنسوب إلى خطة إنقاذ صندوق النقد الدولي.
وفي آب/ أغسطس، حافظ معدل التضخم على ارتفاعه الحاد ليبلغ 27.
وأثار ارتفاع الأسعار استياء شعبياً مع اقتراب الانتخابات العامة ودفع بأصحاب المحال التجارية السبت إلى إغلاق ابوابهم على نطاق واسع في المدن الكبرى، مثل كراتشي ولاهور وبيشاور.
وقال أجمل هاشمي، رئيس نقابة التجار، لوكالة فرانس برس "الجميع شارك لأن الوضع لم يعد يحتمل، يجب تقديم مساعدات لكي يتمكن الناس من وضع الطعام مجدداً على موائدهم".
ويتمتع التجار بسلطة كبيرة في باكستان، وبسبب قرب الانتخابات العامة، تواجه الحكومة مهمة صعبة تتمثل في الحفاظ على شعبيتها بما يتماشى مع تعهداتها إزاء صندوق النقد الدولي.
وكانت باكستان على وشك التخلف عن السداد هذا الصيف، قبل أن تتوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي على خطة إنقاذ، لكنّ الاتفاق يُجبر الحكومة على وقف مجموعة من المساعدات من شأنها تخفيف تكاليف المعيشة.
ومنذ التوقيع على الاتفاق، تجاوز سعر صرف الدولار عتبة 300 روبية، في حين رفعت إسلام أباد أسعار البنزين والكهرباء، ما أدى إلى استياء واسع النطاق.
وقال رئيس الوزراء بالوكالة أنور الحق كاكار الجمعة إنه يجب تحمل ارتفاع الأسعار لأنه "لا يوجد خيار آخر".
وأضاف أن "اللجوء إلى الدعم لخفض تكاليف المعيشة، لن يؤدى سوى إلى تأجيل العبء على الميزانية إلى وقت لاحق".
وتم حل البرلمان في باكستان الشهر الماضي، ومنذ ذلك الحين تحكم البلاد حكومة مؤقتة، في انتظار الانتخابات المقبلة التي لم يتم تحديد موعدها بعد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي باكستان صندوق النقد الاسعار باكستان صندوق النقد إضراب اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ارتفاع الأسعار فی باکستان
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تهبط تحت وطأة الحرب التجارية
تراجعت أسعار النفط، خلال التعاملات المبكرة الأربعاء، وسط حالة من عدم اليقين بفعل تغيرات السياسات التجارية الأميركية، في حين قيمت الأسواق التأثير المحتمل للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين على النمو الاقتصادي والطلب على الطاقة.
تحرك الأسواقهبطت العقود الآجلة لخام برنت 72 سنتا، أو 1.13 بالمئة، إلى 63.95 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:10 بتوقيت غرينتش، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 73 سنتا، أو 1.2 بالمئة أيضا، إلى 60.60 دولار، بعد هبوط بنسبة 0.3 بالمئة أمس الثلاثاء، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وتوقعت وكالة الطاقة الدولية أمس نمو الطلب العالمي على النفط بأبطأ معدل له في خمس سنوات في 2025، وأن تتضاءل أيضا الزيادات في إنتاج الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على شركائه التجاريين وإجراءاتهم الانتقامية.
كما توقعت الوكالة أن يرتفع الطلب العالمي على النفط هذا العام 730 ألف برميل يوميا، في انخفاض حاد عن 1.03 مليون توقعتها الشهر الماضي. ويتجاوز هذا الخفض ذلك الذي توقعته منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الاثنين.
وقال تيتسو إيموري، الرئيس التنفيذي لشركة إيموري لإدارة الصناديق "مثلما أوضحت وكالة الطاقة الدولية، من المرجح أن يظل نمو الطلب متواضعا، وأن الاختلال بين العرض والطلب العالمي على النفط الخام يُلقي بثقله على السوق".
وأضاف "إذا انتعشت سوق الأسهم- التي تتعرض حاليا لضغوط من الرسوم الجمركية- فقد نشهد ارتفاعا في أسعار النفط يدفع خام غرب تكساس الوسيط إلى ما يزيد عن 65 دولارا. ولكن بدون هذا الدعم، من المرجح أن تبقى الأسعار في نطاق 60 دولارا".
وقد أدت المخاوف بشأن الرسوم الجمركية المتصاعدة التي فرضها ترامب، بالإضافة إلى ارتفاع إنتاج أوبك+، وهي مجموعة تضم أوبك وحلفاءها المنتجين مثل روسيا، إلى انخفاض أسعار النفط 13 بالمئة تقريبا حتى الآن هذا الشهر.
ورفع ترامب الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى مستويات مرتفعة للغاية، مما دفع بكين إلى فرض رسوم انتقامية على الواردات الأميركية في حرب تجارية متصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم، والتي تخشى الأسواق أن تؤدي إلى ركود عالمي.
في غضون ذلك، أظهرت أرقام معهد البترول الأميركي أمس أن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت 2.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 11 أبريل، بينما انخفضت مخزونات البنزين ثلاثة ملايين برميل، ونزلت مخزونات نواتج التقطير 3.2 مليون برميل.