انفجار لغم حوثي يتسبب في بتر يدي طفل غربي اليمن
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تسبب انفجار لغم زرعه الحوثيون، في بتر يدي طفل (13) عاماً في ريف محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقال المرصد اليمني للألغام (غير حكومي)، السبت، إن الطفل عـدنان طـاهر حشـاش، أصيب بجروح متفرقة نتيجة انفجار جسم حربي أثناء رعيه الماشية (أغنام) في قرية “بيت الحشاش” بمديرية حيس جنوب محافظة الحديدة غربي اليمن”.
إصابة طفل (عـدنان طـاهر حشـاش 13 عاما) بجروح متفرقة نتيجة انفجار جسم حربي أثناء رعيه الماشية (أغنام) في قرية "بيت الحشاش" بمديرية حيس جنوب محافظة الحديدة غربي اليمن.#المرصد_اليمني_للألغام pic.twitter.com/wNjCvJ5bYe
— المرصد اليمني للألغام (@MinesInYemen) September 2, 2023
وحسب المصادر، فقد تسبب الانفجار في بتر كلتا يدي الطفل، كما تعرض لإصاباتٍ بالغة في جسده أسعف على إثرها إلى أحد مستشفيات العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن).
وفي أبريل 2023 أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة تسجيل سقوط 13 ضحية بين قتيل وجريح، نتيجة الألغام، مشيرة أن ذلك يمثل انخفاضاً بنسبة 24% عن الشهر السابق له (مارس 2023) الذي شهد سقوط 17 ضحية (9 قتلى و8 جرحى).
ورصدت البعثة الأممية، نفسها 21 ضحية من المدنيين، سقطوا بانفجار ألغام في محافظة الحديدة خلال فبراير /شباط الماضي؛ بينهم 12 قتيلاً، إضافة لسقوط 8 ضحايا في يونيو من العام الجاري.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الألغام الحرب الحوثيون اليمن طفل محافظة الحدیدة غربی الیمن
إقرأ أيضاً:
إعلام حوثي: 30 قتـ.ـيلا في غارة أمريكية على مركز للاجئين شمالي اليمن
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام حوثي، أعلن عن مقتل 30 في غارة أمريكية على مركز للاجئين شمالي اليمن.
وأفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) اليوم بأن غارة جوية شنتها الطائرات الأمريكية استهدفت السجن الاحتياطي في محافظة صعدة شمالي اليمن، ما أسفر عن إصابة 50 شخصاً على الأقل، بعضهم في حالة حرجة.
وفي وقت سابق، وقالت قناة "المسيرة" اليمنية إن "المستشفيات في مدينة صعدة تكتظ بالجرحى بعد استهدافهم في السجن الاحتياطي وسط المدينة".
وتعد هذه الضربات جزءًا من الحملة العسكرية الأمريكية المستمرة، التي تستهدف مواقع الميليشيا منذ منتصف الشهر الماضي.
وتندرج هذه الضربات الجوية ضمن إطار عملية عسكرية موسعة أطلقتها الولايات المتحدة مؤخراً، بهدف تدمير البنية التحتية الحيوية للحوثيين وتقليص مقدراتهم العسكرية.
ووفق ما أعلنته واشنطن، تسعى الحملة إلى تحجيم القدرات القتالية للميليشيا لمنعها من تهديد أمن وسلامة خطوط الملاحة الدولية، خاصة في البحر الأحمر والبحر العربي، حيث تتكرر الهجمات على السفن التجارية.
ومنذ تصاعد النزاع في اليمن وسيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء عام 2014، أصبحوا طرفًا رئيسيًا في الصراع المدعوم إقليميًا، وسط اتهامات مستمرة بتلقيهم دعمًا عسكريًا ولوجستيًا من إيران.
وأدى تدخل التحالف بقيادة السعودية منذ عام 2015، ثم تزايد الهجمات ضد الملاحة الدولية، إلى تدخلات أمريكية متكررة، سواء عبر ضربات جوية أو تعزيزات بحرية في المناطق الاستراتيجية.
ويرجح مراقبون أن استمرار هذه العمليات قد يفاقم من تعقيد المشهد الإقليمي، خصوصًا في ظل تنامي التوترات بين الولايات المتحدة والقوى الإقليمية الداعمة للحوثيين.