ذكر مسؤولون بمجال الصحة في بولندا اليوم السبت أن تفشيا كبيرا لداء الالتهاب الرئوى الفيلقي في مدينة جيشوف والمنطقة المحيطة بها تسبب بالفعل في وفاة 19 شخصا.

وذكرت مديرية الصحة في المدينة الواقعة جنوب شرقي البلاد أن جميع المتوفين كانوا يعانون من أمراض أخرى.

أخبار متعلقة إضراب في باكستان احتجاجًا على ارتفاع أسعار الكهرباءالقوات "تتقدم".

. أحدث تطورات الحرب الروسية الأوكرانية

وارتفع عدد المصابين بالعدوى البكتيرية إلى 160 شخصا، من بينهم 107 ينحدرون من جيشوف نفسها، وفقا للتقرير.

الحدود مع أوكرانيا

وتقع المدينة البالغ عدد سكانها 196 ألفا على بعد حوالي 250 كيلومترا جنوب وارسو، باتجاه الحدود مع أوكرانيا.

ويمكن أن يؤدى داء الالتهاب الرئوى الفيلقي إلى أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا أو حتى لأعراض تشبه الأعراض الحادة للسل الرئوي لدى البشر.

وغالبا ما تنتقل العوامل الممرضة عبر رذاذ الماء، على سبيل المثال عبر أحواض الاستحمام أو الدوامات المائية أو أجهزة زيادة الرطوبة أو عبر صنابير المياه.

متلازمة "فيكساس" مرض غامض يصيب الرجال.. فهل يشكل تهديدًا مثل وباء كورونا؟#اليوم pic.twitter.com/F1LgWnt6CW— صحيفة اليوم (@alyaum) February 3, 2023ضعف الجهاز المناعي

وتعيش البكتيريا بتركيز منخفض في الماء، وتجد ظروف النمو المثالية في درجات الحرارة التي تتراوح ما بين 25 و 45 درجة مئوية.

يشار إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي أو يعانون من أمراض كامنة مثل السكر أو القلب أو مرض رئوي يعدون أكثر عرضة بشكل خاص للإصابة بالألتهاب الرئوى الفيلقي.

ويعتبر المدخنون والأشخاص الأكبر سنا أيضا من الفئات التي تواجه خطرا أكبر من الإصابة بالمرض، وداء الفيلقيات مميت في حوالي 5 - 10 % من المرضى.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس وكالات وارسو بولندا

إقرأ أيضاً:

القليل من الخوف يمكنه أن يخفض مستويات الالتهاب المرتفعة

يقال: إن الضحك هو أفضل دواء، لكن القليل من الخوف قد يكون منافسًا قويًا، حيث يبدو أن التعرض للخوف في منزل مسكون يخفض مستويات الالتهاب لدى الناس، وهو ما وجده مارك أندرسن من جامعة آرهوس في الدنمارك وزملاؤه، حيث قاموا بفحص 113 شخصًا قضوا ساعة واحدة في منزل مهجور في مدينة فايل في الدنمارك، وقاموا بسحب الدم من المشاركين مباشرة قبل وبعد شق طريقهم عبر غرف المنزل الخمسين، التي كانت مليئة بالمهرجين والزومبي والجزارين الذين يرتدون أقنعة الخنازير ويحملون المناشير، كما أخذ الباحثون عينات دم بعد ثلاثة أيام.

وركز الفريق البحثي على المشاركين البالغ عددهم 22 الذين يعانون من مستوى التهاب مرتفع -تم قياسه بمستويات علامة تسمى البروتين التفاعلي سي (CRP)- قبل دخول المنزل المسكون، وبعد ثلاثة أيام من الزيارة، كان لدى 18 من هؤلاء الأشخاص مستويات منخفضة من البروتين التفاعلي سي.

يقول أندرسن: «نعلم أن الالتهاب منخفض الدرجة في شكله المزمن غير صحي»، لذا فإن تقليله قد يكون مفيدًا، ولم تتحكم الدراسة في الإجهاد أو استهلاك الكحول أو مرحلة الحيض، التي يمكن أن تؤثر على مستويات البروتين التفاعلي سي.

ويقول إريك شاتوك من جامعة ولاية فلوريدا في تالاهاسي: «أتردد في القول إنه إذا شاهدت أفلامًا مخيفة، يمكنك إطالة عمرك»، ومع ذلك، يقول: إن المحفزات الاجتماعية التي تثير الرعب، مثل أفلام الرعب، قد تخفض الالتهاب مؤقتًا.

ويضيف شاتوك: إن هذا قد يفسر جزئيًا سبب استمتاع بعض الأشخاص بمثل هذه التجارب، لكن هذا ربما يكون مرتبطًا باندفاع الأدرينالين الذي يختبرونه.

خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»

مقالات مشابهة

  • علاقة فيروس كورونا بـ أمراض القولون.. دراسة تصدم النساء
  • إغلاق مدرسة في ألمانيا بسبب تفشي جدري القرود
  • تأثير فيروس كورونا على الأمعاء: اكتشافات جديدة عن أعراض طويلة الأمد
  • القليل من الخوف يمكنه أن يخفض مستويات الالتهاب المرتفعة
  • هل وصل متحور كورونا الجديد مصر؟ الصحة تجيب
  • الصحة العالمية تكشف عن «مرض خبيث» ينتقل دون أعراض
  • الصهاينة يعانون صدمة جماعية متواصلة بسبب أن الأسرى في يد حماس
  • انخفاض كبير في صادرات النفط الخام الروسية بسبب العقوبات الغربية
  • هل أصبت بفيروس كورونا ؟.. إليك ما يسببه لأمعائك
  • الصحة العالمية تكشف عن مرض خبيث ينتقل دون أعراض ويهدد الأزواج