جريدة الرؤية العمانية:
2025-04-02@10:59:47 GMT

أم ليست كالأمهات

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

أم ليست كالأمهات

 

حمد الحضرمي **

 

الأم اختارها الله تعالى لتحمل مسؤوليات كبيرة تحدد مسار التاريخ البشري، كونها هي التي تحمل الجنين في أحشائها وتغذيه من دمها وتدفئه في رحمها، وهي التي تلد في مشقة، وهي التي ترضع لمدة حولين، وهي التي تعتني بطفلها في نظافته وطعامه وتربيته، وتسهر الأيام والليالي وتقاسي ولكنها صابرة، فعطاؤها ليس له حدود، ووفاؤها منقطع النظير، وتضحياتها كثيرة مستمرة للنهاية، فأصبح احترامها وتقديرها علينا واجبًا، ولا ننسى ونحن صغار إحسانها إلينا ونحن في أشد لحظات الضعف والعجز، وكانت تخاف علينا من نسمات الهواء أن تؤذينا.

وقد أمر الله الإنسان ببر والديه والعطف عليهما، خصوصًا الأم باعتبارها الشخص الأضعف الذي يحمل العبء الأكبر، فحملها الجنين في بطنها، وهي في كل يوم تزداد ضعفًا على ضعف وشدة على شدة، وتنتقل في أطوار التعب والضعف من الحمل إلى الطّلق ثم الولادة وهذه مشقة كبيرة، فهي تُكابد شتى صنوف العذاب والمشاق حينما تكون حاملًا كالغثيان والوحام والثقل، وكذلك من آلام الطْلق، فحملت طفلها في بطنها بمشقة، ووضعته بمشقة، ويُعبر القرآن الكريم عن ذلك بقول الله تعالى في الآية 15 من سورة الأحقاف "حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا" وفي الآية 14 من سورة لقمان "حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلى وَهْنٍ"، لكن الأم الصالحة تكون سعيدة بهذه المشقة والعذاب، وتتحمل الآلام بصدر رحب حبًا لهذا الجنين، وشوقًا لرؤية طفلها الذي انتظرته تسعة أشهر.

إنَّ الأم هي اللبنة الأساسية في تأسيس الأسرة؛ فهي المُنجبة للأولاد والأمينة على الذرية والمربية والمعلمة والمشرفة على تسيير شؤون حياتهم في الدنيا، وعنها يرثون كثيرًا من الصفات والإيجابيات، وفي أحضان الأم يتعرفون على أمور دينهم، ويتعودون على السلوك السليم والمبادئ والقيم والأسس والأخلاق الحميدة للتعامل مع الآخرين بإنسانية واحترام وتقدير، وصدق الشاعر إذ يقول:

الأم مدرسة إذا أعددتها // أعددت شعبًا طيب الأعراق

إنَّ الأم الطيبة الكريمة تحرص على إعطاء طفلها حقه في الرضاعة الطبيعية، لأنها تعلم أنَّ حليب الأم يُعتبر أفضل غذاء للطفل من حيث الطهارة والتعقيم، ولما يتمتع به من مُميزات تجعل الطفل مناعته قوية شاملة ضد الأمراض، وحليب الأم وسيلة تربوية، لأنَّ قرب الأم لطفلها والتصاقه بها أثناء الرضاعة يغرس في الطفل الحب والحنان والأمان، كما تغرس الأم في أبنائها الصغار القيم والأخلاق الحميدة، وتؤدبهم بآداب الإسلام ويعرفون منها الحلال والحرام، وتعلمهم على أداء الصلاة والصيام والإحسان إلى الجار والفقير والمسكين، إن الأم الصالحة تهتم وتعتني بصحة أولادها، وتبعدهم عن الأخلاق المذمومة كالغضب والعصبية، وتعامل أولادها مُعاملة طيبة وتقدم لهم الاحترام والتقدير دون قسوة ولا تستخدم الضرب ولا الشتم ولا التحقير ولا السخرية، كما أنها عادلة بين أبنائها وبناتها في المعاملة والرعاية والاهتمام والمحبة، وتصغي إلى أولادها وتتحدث إليهم وتتحاور معهم بشكل دائم، وتعلمهم تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس، وقد نجحت في إبعاد مخاطر الموبايل والآيباد والبلاك بيري والآيفون وألعاب الليزر عن أولادها، لأن لهذه الأجهزة مضار ومخاطر كبيرة خاصة على الأطفال، نعم إنها أم ولكن ليست كبقية الأمهات.   

إن الطفل يأتي للحياة صفحة بيضاء، فيتأثر بالأقرب إليه والأكثر التصاقًا به، فتكون الأم هي المؤثر الأكبر في سلوك الطفل في سنواته الأولى، فيلاحظ ويتأمل في تصرفات أمه وحركاتها، ثم يبدأ بمُحاكاة أمه وتقليدها، وتبقى الأم في أعماق نفس الطفل، وتستطيع الأم الفاضلة أن تؤدي مهمة عشرات الأساتذة والمربين، وقد استطاعت الأمهات المثاليات تربية أبنائهن تربية صالحة، فخرجت لنا عددا من أعلام الفقه والقضاء والأدب والعلم والحكمة والشعر، ولولا تربية أمهات هؤلاء لهم لما احتلوا مكانتهم الكبيرة بين العُلماء الخالدين.

وخير مثال على ذلك نبي الله عيسى ابن مريم، فلم يكن له أب، وانفردت أمه برعايته وتربيته، وجاء ذكرهما بالتعظيم والتقديس في القرآن الكريم؛ بل خُصِّصت سورة باسمها: سورة مريم؛ فالأم تظل هي المدرسة التي تربي الجيل وتنشئه، وستظل هي المصنع الحقيقي للأبطال والعلماء والعظماء عبر التاريخ. وإننا نجد الكثير من النصوص الدينية التي تؤكد مكانة الأم، وحقها الكبير على الأولاد، كونها تعبت وضحت أثناء الحمل والولادة والحضانة، فجهود الأم لا تقاس بأي جهود أخرى، لأنَّ المهام والمسؤوليات والواجبات التي تقوم بها الأم تعد أهم وأخطر وظيفة في الحياة. إنها أم ولكنها ليست كباقي الأمهات، الأم هي الحب الصادق الحقيقي، والحنان والعطف والود والوئام، وتحمل المشاق والصبر على العناء، والأم هي الوفاء والعطاء والتضحيات بلا مقابل، بل تقدم كل ذلك بكل سرور ورضا وسعادة.

الآن تبلغ هذه الأم خمس وثمانين سنة، تزوجت وعمرها خمس عشر سنة، أنجبت سبعة أبناء وأربع بنات، تزوج الأبناء والبنات ورزقوا بالذريات الصالحة، وبعد ستين سنة من زواجها رحل عنها زوجها الطيب الكريم الذي كانت له خير زوجة؛ حيث كانت تعمل ليل نهار في البيت والمزرعة، تحتطب بنفسها وتجلب الماء وتطبخ على الحطب دون غاز ولا كهرباء، وليس لديها خادمة تُساعدها على أعمال البيت وتربية الأولاد، ولم تتذمر يومًا ولم تتوقف عن العمل كانت صحيحة أو مريضة، تعمل بكل طاقتها بلا كلل أو ملل، وبكل إخلاص وتفانٍ وعطاء ووفاء وتضحيات ليس لها مثيل في زماننا. ورغم كبر سنها إلا أنها محافظة على صلاتها وصيامها ولا تترك فروضها والسنن، وتحب أولادها وبناتها وأحفادها ولا تفرق بينهم أبداً في الحب والمعاملة، وقد حافظت بعد وفاة زوجها على أسرتها من الشتات والفرقة، فجمعتهم على المحبة والألفة والود والوئام والتقدير والاحترام فيما بينهم، وإلى وقتنا الحالي وهي ترعى وتهتم بكل شيء لتكون أسرتها في أحسن الأحوال.

بعد كل هذه الجهود المبذولة من الأم لسنوات طوال، وتعبها وسهرها الليالى وتقديمها التضحيات على حساب راحتها وصحتها، فكيف يكون الجزاء، وكيف نجازيها على حُسن تربيتها وخدماتها الجليلة التي قدمتها طوال سنوات حياتها.

إنَّ الأم فضلها علينا كبير وعطاؤها ليس له مثيل، فيتوجب على كل إنسان أن يعتني بأمه ويبرها ويرعاها؛ لأنها مصدر الرحمة ومنبع الحنان وأصل التضحية، وقد امتلأت كتب السير والتاريخ بأمثلة لأبناء صالحين، كان أحدهم يغسل رأس أمه، وآخر يغسل رجليها، وآخر يدخلها الخلاء، وآخر يحملها على كتفيه لأداء مناسك العمرة وفريضة الحج، فعلى كل إنسان لديه أم على قيد الحياة أن يستثمر وجودها، ويكون لها مُخلصًا وفيًا، ويخدمها ويرعاها ويدعو لها بالصحة والعافية والسلامة من كل شر، قبل أن يأتي يوم الفراق وترحل الأم عن الدنيا، وستعلم بعدها أيها الإنسان أن الأم كانت نور الحياة، وبوفاتها أظلمت الدنيا بأسرها، وكثرت الهموم والأحزان عليك، لأنك لن تجد قلبًا كبيرًا كقلب الأم، يحن ويعطف عليك ويرحمك ويدعو إليك، ويتمنى ويرجو لك البقاء والسعادة والهناء، إنَّ الأم نعيم الدنيا، وبرحيلها تصبح الدنيا شقاء وضيقاً وكآبة وتعاسة وحزناً أليماً ليس له دواء.

** محامٍ ومستشار قانوني

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث بعد صلاة العيد؟.. الملائكة تبشر المصلين بـ3 أرزاق في الدنيا

ماذا يحدث بعد صلاة العيد .. أحد أسرار صلاة عيد الفطر تلك السُنة الشريفة الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والتي يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، إلا أن صلاة عيد الفطر المبارك لها فضل عظيم، وهو ما يطرح سؤال عن ماذا يحدث بعد صلاة العيد الفطر؟ حيث إن فيها تطهير للنفس ، كما يفوز مُصليها بثواب وأجر عظيم، ويؤديها المسلمون بعد شروق الشمس بنحو ثلث ساعة، ويمكن الاستدلال على فضلها الذي يُصيب المُصلين من خلال معرفة ماذا يحدث بعد صلاة العيد الفطر؟، حيث إن عيد الفطر يُسمى في السماء بيوم الجائزة؛ ويفرح فيه الصائمون بقبول الله لطاعاتهم وعباداتهم بعد شعيرة الصوم في شهر رمضان المبارك.

سنن عيد الفطر.. أكلة أوصى بها الرسول قبل الخروج للصلاةصلاة عيد الفطر بالمسجد للنساء.. 10 محظورات لمن تستعد للخروج الآنماذا يحدث بعد صلاة العيد

قالت دار الإفتاء المصرية، إن عيد الفطر يُسمى في السماء بيوم الجائزة؛ ويفرح فيه الصائمون بقبول الله لطاعاتهم وعباداتهم بعد شعيرة الصوم في شهر رمضان المبارك.

وأضافت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال : ( ماذا يحدث بعد صلاة العيد الفطر ؟)، أنه إذا أتم الصائمون اجتمعوا في العيد يشكرون الله تعالى ويكبرونه على ما هداهم ووفقهم، ويبكرون لصلاة العيد، بعد أن أدَّوْا زكاة فطرهم، ونالوا ثواب صيامهم، وحازوا من الله تعالى الرحمة والمغفرة والعتق من النيران في شهر رمضان.

وأوضحت أن الملائكة تنادي المصلين بعد أداء صلاة العيد، وتخبرهم بثلاثة أمور، هي: «أن الله تعالى غفر لهم، أنه حان الوقت للرجوع إلى حياتهم لكن على رشد وصواب، وأنهم في يوم الجائزة ولهم أن يفرحوا كيفما شاءوا».

وأضافت أنه قد جاء في الحديث: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْفِطْرِ وَقَفَتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَى أَبْوَابِ الطُّرُقِ، ...فَإِذَا صَلَّوْا، نَادَى مُنَادٍ: أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ قَدْ غَفَرَ لَكُمْ، فَارْجِعُوا رَاشِدِينَ إِلَى رِحَالِكُمْ، فَهُوَ يَوْمُ الْجَائِزَةِ، وَيُسَمَّى ذَلِكَ الْيَوْمُ فِي السَّمَاءِ يَوْمَ الْجَائِزَةِ» أخرجه الطبراني وغيره، وفي إسناده ضعف، ولكن له شواهد مرفوعة وموقوفة، تقوي الاستشهاد به في فضائل الأعمال.

فضل صلاة العيد

ورد عن صلاة العيد .. وثوابها في الدنيا ، أنه إذا أتم الصائمون جلسوا في العيد يشكرون الله تعالى ويكبرونه على ما هداهم ووفقهم، ويبكرون لصلاة العيد، بعد أن أدَّوْا زكاة فطرهم، ونالوا ثواب صيامهم، وحازوا من الله تعالى الرحمة والمغفرة والعتق من النيران في شهر رمضان، فتأتي الملائكة وتُنادي المُصلين بعد أداء صلاة العيد، وتخبرهم بثلاثة أمور، هي: «أن الله تعالى غفر لهم، أنه حان الوقت للرجوع إلى حياتهم لكن على رشد وصواب، وأنهم في يوم الجائزة ولهم أن يفرحوا كيفما شاءوا».

وجاء عن ثواب صلاة العيد في الدنيا ، حديث: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْفِطْرِ وَقَفَتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَى أَبْوَابِ الطُّرُقِ، ...فَإِذَا صَلَّوْا، نَادَى مُنَادٍ: أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ قَدْ غَفَرَ لَكُمْ، فَارْجِعُوا رَاشِدِينَ إِلَى رِحَالِكُمْ، فَهُوَ يَوْمُ الْجَائِزَةِ، وَيُسَمَّى ذَلِكَ الْيَوْمُ فِي السَّمَاءِ يَوْمَ الْجَائِزَةِ» أخرجه الطبراني وغيره، وفي إسناده ضعف، ولكن له شواهد مرفوعة وموقوفة، تقوي الاستشهاد به في فضائل الأعمال.

وجاء عن ثواب صلاة العيد رواية "إذا أتم الصائمون جلسوا في العيد يشكرون الله تعالى ويكبرونه على ما هداهم ووفقهم، ويبكرون لصلاة العيد، بعد أن أدَّوْا زكاة فطرهم، ونالوا ثواب صيامهم، وحازوا من الله تعالى الرحمة والمغفرة والعتق من النيران في شهر رمضان، فتأتي الملائكة وتُنادي المُصلين بعد أداء صلاة العيد، وتخبرهم بثلاثة أمور، هي: «أن الله تعالى غفر لهم، أنه حان الوقت للرجوع إلى حياتهم لكن على رشد وصواب، وأنهم في يوم الجائزة ولهم أن يفرحوا كيفما شاءوا».

وجاء عن ثواب صلاة العيد في الدنيا، حديث: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْفِطْرِ وَقَفَتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَى أَبْوَابِ الطُّرُقِ، ...فَإِذَا صَلَّوْا، نَادَى مُنَادٍ: أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ قَدْ غَفَرَ لَكُمْ، فَارْجِعُوا رَاشِدِينَ إِلَى رِحَالِكُمْ، فَهُوَ يَوْمُ الْجَائِزَةِ، وَيُسَمَّى ذَلِكَ الْيَوْمُ فِي السَّمَاءِ يَوْمَ الْجَائِزَةِ» أخرجه الطبراني وغيره، وفي إسناده ضعف، ولكن له شواهد مرفوعة وموقوفة، تقوي الاستشهاد به في فضائل الأعمال.

من فاته صلاة العيد

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يجوز للمسلم قضاء صلاة العيد إذا فاتته متىٰ شاء في باقي اليوم، أو في الغد وما بعده أو متىٰ اتفق كسائر الرواتب، وإن شاء صلاَّها على صفة صلاة العيد بتكبير.

وأضاف في إجابته عن سؤال: «هل يجوز قضاء صلاة العيد لمن فاتته؟»، أنه ذهب إلىٰ الرأى السابق الإمام مالك والإمام الشافعي رضي الله عنهما-؛ لما رُوِيَ عن أنسٍ-رضي الله عنه-، أنه كان إذا لم يشهد العيد مع الإمام بالبصرة جمع أهله ومواليه، ثم قام عبد الله بن أبي عتبة مولاه فيصلي بهم ركعتين، يُكَبِّرُ فيهما؛ ولأنه قضاء صلاةٍ، فكان على صفتها، كسائر الصلوات، وهو مُخَيَّرٌ، إن شاء صلاها وحدَهُ، وإن شاء في جماعة، وإن شاء مضىٰ إلى الْمُصَلَّى، وإن شاء حيثُ شاء.

وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه يجوزُ لمن فاتَتْهُ صلاةُ العيد أن يصلِّيَ أربعَ ركعاتٍ، كصلاة من فاتته الجمعة، وإن أحب فصلاة بسلامٍ بَيْنَ كُلِّ ركعتين؛ وذلك لما رُوِي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: "مَنْ فَاتَهُ الْعِيدُ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا"، ورُوِيَ عن عليّ بن أبي طالِبٍ-رضي الله عنه- أنه "أَمَرَ رَجُلا أَنْ يُصَلِّيَ بِضَعَفَةِ النَّاسِ فِي الْمَسْجِدِ يَوْمَ فِطْرٍ أَوْ يَوْمَ أَضْحًى، وَأَمَرَهُ أَنْ يُصَلِّيَ أَرْبَعًا"؛ ولأنه قضاء صلاةِ عيد، فكان أربعًا كصلاة الجمعة، وإن شاء أن يصلي ركعتين كصلاة التطوع فلا بأس؛ لأنَّ ذلك تطوُّع.

وأشار إلى أنه إذا حضر المسلم يوم العيد والإمام يخطب، فليستمع الخطبة ثم يقضي الصلاة بعد ذلك حتىٰ يجمع بين المصلحتين، وإذا أدرك المسلمُ الإمامَ في التشهد جلس معه، فإذا سَلَّم الإمام قام فصلَّىٰ ركعتين، يأتي فيهما بالتكبير، لأنه أدرك بعض الصلاة التي ليست مُبدلَةً من أربع، فيقضيها علىٰ صفتها كسائر الصلوات.

مقالات مشابهة

  • رسالة الأميرة شارلوت إلى ديانا تُبكي الصحافة مجدداً!
  • المخرج محمد ناير: أثينا مستوحى من تجربة محاكاة عقل الأم بعد وفاتها
  • وفاء عامر: أعشق الفن ولا يهمني حجم الدور
  • "الطفولة والأمومة" يشكر صناع مسلسل "لام شمسية" على الرسالة التي حملها طوال مدة عرضه
  • الفلفل الحار يساعد على الوقاية من سكري الحمل
  • شقيق ياسمين عبدالعزيز :«حبوا واتطلقوا واتجوزوا تاني الدنيا مبتقفش»
  • سامح حسين: مصر عظيمة وكبيرة وهي أفضل من قطايف الدنيا كلها
  • جوري بكر لـ طفلها: أنا جيت الدنيا بحبك
  • ماذا يحدث بعد صلاة العيد؟.. الملائكة تبشر المصلين بـ3 أرزاق في الدنيا
  • دعاء ختم القرآن الكريم.. اللهم أجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة