اكد الباحث بالشأن الاقتصادي هاشم البيضاني،  تقليل نسبة البطالة بشكل الكبير في حال التخطيط الصحيح لمشاريع طريق التنمية، لافتا الى ان إيرادات هذا الطريق بإمكانها ان تقلل الاعتماد على النفط كمصدر لتمويل الموازنة.

وقال البيضاني  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “الطريق المذكور بامكانه ان يدفع وزارة الصناعة فضلا عن شركات القطاع الخاص لاستثمار المساحات الكبيرة القريبة من هذا الطريق لانشاء المصانع والمعامل وفتح باب الاستثمار امام الشركات العالمية للمجيء بمصانعها للعراق لتقليل كلف النقل”.

وأضاف ان “انشاء الطريق وفتح المشاريع على جانبيه بإمكانها ان تقضي على نسبة كبيرة من البطالة، كون معظم أصحاب المصانع يرغبون بتصدير منتجاتهم بكلف نقل مخفضة، وهذا الامر يمكن تحقيقه من خلال طرح الأراضي القريبة من الطريق للاستثمار او الاستئجار”.

وبين ان “انشاء المصانع والمعامل والمشاريع على جانبي الطريق يحتاج الى الاف او ملايين العمال وذوي الاختصاص، وهو امر بالإمكان استثماره بالشكل الصحيح وفتح الباب امام الشركات العملاقة للاستثمار على ان تكون اليد العاملة عراقية، وبالامكان تخفيض الرسوم الجمركية او منح اجازات فتح المعامل والمصانع للمستثمرين الأجانب بهدف ادخال إيرادات جديدة للبلاد وقليل نسب البطالة”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

وسط أمل جديد.. ماكرون يعد من لبنان بدفع الإصلاحات

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، الجمعة، في أول زيارة منذ عام 2020 وذلك للمساعدة في تسريع تشكيل حكومة يمكنها تنفيذ الإصلاحات على وجه السرعة وفتح المجال لإعادة الإعمار.

ومنذ الهدنة التي توسطت فيها فرنسا والولايات المتحدة في نوفمبر بين إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران، لعبت باريس دورا رئيسيا في المساعدة في كسر الجمود السياسي في لبنان، إلى جانب نظيرتيها الأميركية والسعودية، مما أسفر عن انتخاب رئيس ورئيس وزراء جديدين.

ولبيروت روابط تاريخية قوية مع باريس، لكن العلاقة شهدت تعقيدات في السنوات الأخيرة.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الذي يزور لبنان مع ماكرون، في البرلمان خلال مناقشة حول السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط "خلال ثلاثة أشهر، ساعدنا لبنان على الانتقال من التصعيد إلى التعافي، وفتح صفحة جديدة من الأمل".

وأضاف قائلا: "بفضل الدعم الشعبي والإجماع الداخلي الواسع والدعم الدولي، يمكن للسلطة التنفيذية اللبنانية الجديدة أن تعمل بشكل حاسم لاستعادة سيادة الدولة وإعادة بناء لبنان".

وقال مصدر في الرئاسة الفرنسية في إفادة للصحفيين قبل الرحلة إن الهدف هو التأكيد على أهمية سيادة لبنان، ومساعدته على تحقيق إصلاحات اقتصادية هيكلية من شأنها استعادة الثقة الدولية وضمان وجود حكومة موحدة قادرة على تحقيق التغيير.

مقالات مشابهة

  • صور أقمار صناعية جديدة تظهر انشاء مدرج آخر جنوب المخا
  • إنتاج المصانع بأميركا يرتفع في ديسمبر مع عودة إنتاج "بوينغ"
  • عضو «صناعات الجلود»: برتوكولات تعاون ومعارض خارجية لزيادة الصادرات
  • شيمي يعقد اجتماعه الدوري برؤساء شركات القطن والغزل والنسيج
  • أحمد طه: 60% من الخدمات المقدمة من التأمين الصحي عن طريق القطاع الخاص
  • وسط أمل جديد.. ماكرون يعد من لبنان بدفع الإصلاحات
  • الذهب يلمع وسط توقعات بتيسير نقدي جديد من الفيدرالي الأمريكي
  • انشاء بنك دم تخزيني بمستشفى شبراهوروتوريد 5 أجهزة جديدة بالدقهلية
  • السوداني من لندن يعلن إضافة 62 مليار دينار للموازنة بهدف دعم الطلبة المبتعثين
  • طلبات إعانة البطالة بأميركا ترتفع في أسبوع بأكثر من المتوقع