قوات الدعم السريع تستعين بمقاتلي فاجنر الروسية.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أكد الدكتور رمضان قرني، المتخصص في الشأن الأفريقي، أن قوات الدعم السريع تستعين بمقاتلي فاجنر الروسية، متابعا أن هناك بيانات وأحاديث عن نية الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة لزيارة جنوب السودان والسعودية وقطر.
قوات الدعم السريع
وتابع الدكتور رمضان قرني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن رؤية مجلس السيادة السوداني هي حكومة منتخبة وإعادة إعمار السودان بعد وقف العمليات العسكرية وإيصال المساعدات الإنسانية.
وأكد الدكتور رمضان قرني، المتخصص في الشأن الأفريقي، أن رؤية القاهرة تحدثت عن أهمية مشاركة المجتمع الدولي في عملية إعادة الإعمار.
وأوضح أن هناك اعتماد من قوات الدعم السريع على بعض عناصر الدعم الخارجي مثل فاجنر، موضحا أن الإنجاز الذي أحرزه الجيش السوداني خلق حالة من الوعي بين المواطنين السودانيين.
وأشار إلى أن فكرة الوصول لحرب أهلية في السودان باتت مستبعدة، لافتا إلى أن هناك أرقام مفزعة في السودان منها وجود نحو 5 ملايين نازح.
واختتم الدكتور رمضان قرني، المتخصص في الشأن الأفريقي، أن طرفي الأزمة في السودان يتمسكان بالمعادلة الصفرية وهو رغبة كل منهما بالحصول على كل المكاسب وهو ما يعرقل أي خطوة للأمام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الدعم السريع مقاتلي فاجنر الروسية فاجنر الروسية الدعم السريع الفريق أول عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يعترف بالانتكاسات ويتعهد بطرد الجيش من الخرطوم
الخرطوم - اعترف نائب رئيس قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو في كلمة مصورة نادرة يوم الجمعة 31يناير2025، بالانتكاسات في العاصمة الخرطوم لكنه تعهد بطرد الجيش من المدينة مرة أخرى.
أدت الحرب الدائرة منذ أبريل/نيسان 2023 بين قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي والجيش إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، وفقا للأمم المتحدة، ودفعت الملايين إلى شفا المجاعة.
بعد أشهر من الجمود الواضح في الخرطوم، كسر الجيش قبل أسبوع حصار قوات الدعم السريع الذي دام قرابة عامين لمقر القيادة العامة في الخرطوم. وفي اليوم نفسه، أعلن الجيش استعادة قاعدة سلاح الإشارة في الخرطوم بحري، وطرد قوات الدعم السريع من مصفاة جيلي للنفط شمال الخرطوم.
وفي خطابه يوم الجمعة، أقر دقلو - المعروف بحميدتي - بالانتكاسات في العاصمة لكنه حث قواته على "عدم التفكير في دخول الجيش إلى القيادة العامة أو سلاح الإشارة... أو السيطرة على الجيلي أو ود مدني".
قبل أسبوعين من المكاسب التي حققها في الخرطوم، استعاد الجيش مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، وتمكن من تأمين مفترق طرق رئيسي إلى الجنوب من العاصمة.
وقالت قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي إن بيانات الجيش التي زعمت كسر الحصار والسيطرة على مصفاة الجيلي كانت شائعات تهدف إلى التأثير على الرأي العام.
لكن دقلو وعد مقاتليه يوم الجمعة بأن الجيش "لن يتمتع بالقيادة العامة طويلاً، ولن يتمتع بسلاح الإشارة".
وأضاف "علينا أن نفكر فيما نعتزم اتخاذه".
- العقوبات الامريكية -
وقال زعيم قوات الدعم السريع، الذي ظهر خلف مكتب وهو يرتدي زيا عسكريا، وقد لف وشاحا مموها حول عنقه: "طردناهم (من الخرطوم)، وسنطردهم مرة أخرى".
وظل دقلو بعيدا عن الأنظار طوال معظم فترة الحرب، وكانت خطاباته النادرة تُلقى عادة عبر رسائل صوتية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي وقت مبكر من الحرب، غزت قواته معظم الخرطوم وتقدمت نحو الجنوب. وما زالت قواته تسيطر على كل منطقة دارفور الشاسعة في غرب السودان تقريباً.
وزار رئيس أركان الجيش عبد الفتاح البرهان - الحليف السابق لدقلو قبل أن يختلفا في صراع على السلطة - قواته في القيادة العامة، القريبة من وسط الخرطوم والمطار، الأحد.
وقد مكنه هجومه على منطقة الخرطوم بحري التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، من تحقيق أكبر انتصار للجيش منذ استعادته أم درمان، المنطقة الثالثة في العاصمة، قبل نحو عام.
وأفاد مصدر في الجيش، غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، بأن المعارك استمرت، الجمعة، للسيطرة على حي الكافوري شرقي بحري.
وفي هذا الشهر، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على كل من حميدتي وبرهان، متهمة الأول بالإبادة الجماعية والثاني بمهاجمة المدارس والأسواق والمستشفيات، فضلاً عن استخدام الحرمان من الغذاء كسلاح في الحرب.
Your browser does not support the video tag.