قوات الدعم السريع تستعين بمقاتلي فاجنر الروسية.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أكد الدكتور رمضان قرني، المتخصص في الشأن الأفريقي، أن قوات الدعم السريع تستعين بمقاتلي فاجنر الروسية، متابعا أن هناك بيانات وأحاديث عن نية الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة لزيارة جنوب السودان والسعودية وقطر.
قوات الدعم السريع
وتابع الدكتور رمضان قرني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن رؤية مجلس السيادة السوداني هي حكومة منتخبة وإعادة إعمار السودان بعد وقف العمليات العسكرية وإيصال المساعدات الإنسانية.
وأكد الدكتور رمضان قرني، المتخصص في الشأن الأفريقي، أن رؤية القاهرة تحدثت عن أهمية مشاركة المجتمع الدولي في عملية إعادة الإعمار.
وأوضح أن هناك اعتماد من قوات الدعم السريع على بعض عناصر الدعم الخارجي مثل فاجنر، موضحا أن الإنجاز الذي أحرزه الجيش السوداني خلق حالة من الوعي بين المواطنين السودانيين.
وأشار إلى أن فكرة الوصول لحرب أهلية في السودان باتت مستبعدة، لافتا إلى أن هناك أرقام مفزعة في السودان منها وجود نحو 5 ملايين نازح.
واختتم الدكتور رمضان قرني، المتخصص في الشأن الأفريقي، أن طرفي الأزمة في السودان يتمسكان بالمعادلة الصفرية وهو رغبة كل منهما بالحصول على كل المكاسب وهو ما يعرقل أي خطوة للأمام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الدعم السريع مقاتلي فاجنر الروسية فاجنر الروسية الدعم السريع الفريق أول عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان.. 20 قتيلًا في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم "أبو شوك"
قُتل أكثر من 20 مدنيًا وجُرح 40 آخرون في الأيام الثلاثة الأخيرة في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين تضربه المجاعة في غرب السودان، وفقما أعلن مسعفون يوم الاثنين.
وفق بيان لـ"غرفة طوارئ معسكر أبوشوك"، قصفت قوات الدعم السريع المنخرطة في حرب مع الجيش السوداني منذ أبريل 2023، مخيم أبو شوك للنازحين قرب الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بالمدفعية والرصاص الطائش.
ويؤوي أبو شوك عشرات آلاف الفارين من عنف نزاعات سابقة في دارفور والحرب الدائرة حاليًا.
في الأسابيع الأخيرة، كثف مقاتلو قوات الدعم السريع هجماتهم على الفاشر التي تعد آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها، وكذلك على مخيمي أبو شوك وزمزم المجاورين.
وجاء ذلك بعد استعادة الجيش السيطرة على الخرطوم في الشهر الماضي.
وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، قُتل 481 مدنيًا على الأقل في شمال دارفور منذ العاشر من أبريل.
الحصيلة تشمل 129 مدنيًا على الأقل قتلوا خلال 5 أيام في مدينة الفاشر ومنطقة أم كدادة ومخيم أبو شوك للنازحين، وفق المفوضية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأوضحت الوكالة الأممية أن "ما لا يقل عن 210 مدنيين، بينهم 9 من العاملين في المجال الطبي" قتلوا في مخيم زمزم للنازحين بين 11 و13 أبريل.
13 مليون نازح ولاجئوفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أصبح مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان "شبه خال"، بعد أقل من أسبوعين على سيطرة قوات الدعم السريع عليه في خضم الحرب الدائرة بينها وبين الجيش.
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها 50 مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة.
النزاع الذي دخل عامه الثالث قسم السودان بين معسكر الجيش الذي يسيطر على الشمال والشرق والوسط، ومعسكر قوات الدعم السريع التي تسيطر على نحو شبه كامل على دارفور وأنحاء من الجنوب.
ووفق تقرير مدعوم من الأمم المتحدة، تضرب المجاعة 5 مناطق في السودان، بما في ذلك مخيما زمزم وأبوشوك وأنحاء في جنوب البلاد.