قال رئيس مجلس الدولة السابق خالد المشري، إن الحكومة المنتهية في سبيل البقاء مستعدة أن تفعل أي شيء، لهذا هي تخلت عن النفط، باعطائه للعديد من الشركات لفترات طويلة، وفي سبيل البقاء تريد أن تطبع مع العدو الصهيوني.

واعتبر المشري أن ما تصرفت به وزيرة الخارجية بالحكومة المنتهية نجلاء المنقوش، ليس تصرف شخصي ولا فردي هي وزيره للخارجية، مضيفاً أن رئيس الحكومة المنتهية عبد الحميد الدبيبة، قال عنها إن كل ما تقوله أو تفعله بتنسيق تام معه وهو يتحمل مسؤوليته.

وتابع أن المنقوش لم تجتمع لوحدها مع وزير خارجية دوله الاحتلال، إنما كان معها وفد، وبعض هذا الوفد ما زال موجود في ليبيا، مضيفاً أن الاجتماع تتويج لاجتماعات، وتمهيداً لاجتماعات أخرى.

وبين المشري أن موقف الشعب الليبي موقف مشرف، ويفتخر الإنسان أنه من هذا الشعب العظيم، مبيناً أن كثير من الدول العربية والاسلامية طبعت وذهبت خطوات في التطبيق ولم نشهد انتفاضة حره مثل الانتفاضة التي قام بها الشعب الليبي.

ودعا المشري، الشعب الليبي إلى الاستمرار في الحراك السلمي، مشيراً إلى أنه يجب على كل المتظاهرين الابتعاد عن إيذاء الممتلكات الخاصة والعامه.

وذكر أن على الأجهزة الأمنية المحافظة على الشعب وعلى مكتسبات ثوره 17 فبراير، التي من أهمها حرية التعبير، آملاً أن يوفروا وسائل الحماية للمتظاهرين.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يواصل اغلاق المعابر لليوم 12 على التوالي

الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني إطباق خناقها على قطاع غزة، بإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات للسكان، الأمر الذي فاقم أوضاعهم الإنسانية الصعبة سوءاً بعد سوء، ودفع المؤسسات الدولية للتحذير من شح المجاعة والمياه الصالحة للشرب . وتمنع قوات الاحتلال منذ 12 يوماً إمدادات الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية الضرورية عن سكان قطاع غزة المطحونين، والبالغ عددهم أكثر من مليونَي نسمة، كما قررت إسرائيل قطع الكهرباء عن محطة التحلية في القطاع، الأمر الذي يمنع المياه عن سكان غزة، فضلاً عن شح في الوقود والسولار الذي أدى لتوقف عمل المخابز وعودة السكان للنار لطهي طعامهم. بدوره، أكد المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن سكان قطاع غزة يعانون حصاراً مشدداً للأسبوع الثاني على التوالي، مشيرا إلى أن الاحتلال يمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود والمواد الأساسية في جريمة تجويع جديدة. وأضاف القانوع في تصريح صحفي، أن الأيام القليلة القادمة ستشهد فقدان عدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة، مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم. وشدد القانوع، على أنه في حال لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة، فإن سكانه سيعانون من المجاعة مجدداً في شهر رمضان الفضيل. ودعا الوسطاء إلى ممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال لفتح المعابر، وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا. فيما  حذّر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” من أنّ المخزونات “تنفد بسرعة كبيرة” في قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس/ آذار الجاري. وتعقد محكمة العدل الدولية جلسات استماع الشهر المقبل بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد اتهامات للحكومة الإسرائيلية بمنع وصول المساعدات إلى غزة.

مقالات مشابهة

  • قوات العدو الصهيوني تقتحم بلدة سلواد قرب رام الله
  • تواصل العدوان الصهيوني على طولكرم لليوم الـ 48
  • لليوم الـ 48 تواليا: العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها
  • اندلاع مواجهات مع قوات العدو الصهيوني في كفر قدوم شرق قلقيلية
  • فضل الله نوه بالموقف الرسمي الرافض للتطبيع
  • قوات العدو الصهيوني تقتحم عدداً من مناطق الضفة الغربية المحتلة
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص العدو الصهيوني شرق غزة
  • الدبيبة: أدعو الشعب الليبي إلى عدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة في ملف الهجرة غير الشرعية
  • جرحى في قصف العدو الصهيوني منطقة “مشروع دمر” بدمشق
  • العدو الصهيوني يواصل اغلاق المعابر لليوم 12 على التوالي