بوابة الفجر:
2025-04-07@15:17:47 GMT

متخصص في الشأن الإفريقي: 5 ملايين نازح من الخرطوم

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

علق الدكتور رمضان قرني، المتخصص في الشأن الأفريقي، على الوضع السوداني الحالي قائلًا: "هناك بيانات وأحاديث عن نية الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة لزيارة جنوب السودان والسعودية وقطر"، مشيرا إلى أن رؤية مجلس السيادة السوداني هي حكومة منتخبة وإعادة إعمار السودان بعد وقف العمليات العسكرية وإيصال المساعدات الإنسانية.

سعر الذهب اليوم Golden Price "تحديث يومي".. أسعار الذهب مباشر الآن (سعر جرام الذهب عيار 21) رؤية القاهرة

وأوضح “قرني”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة صدى البلد، أن  رؤية القاهرة تحدثت عن أهمية مشاركة المجتمع الدولي في عملية إعادة الإعمار، منوها بأن هناك اعتماد من قوات الدعم السريع على بعض عناصر الدعم الخارجي مثل فاجنر، موضحا أن الإنجاز الذي أحرزه الجيش السوداني خلق حالة من الوعي بين المواطنين السودانيين.

الوصول لحرب أهلية في السودان باتت مستبعدة

وأشار  المتخصص في الشأن الأفريقي إلى أن فكرة الوصول لحرب أهلية في السودان باتت مستبعدة، لافتا إلى أن هناك أرقام مفزعة في السودان منها وجود نحو 5 ملايين نازح، لافتا إلى أن  طرفي الأزمة في السودان يتمسكان بالمعادلة الصفرية وهو رغبة كل منهما بالحصول على كل المكاسب وهو ما يعرقل أي خطوة للأمام.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الوضع السوداني الشأن الأفريقي الفريق أول عبد الفتاح البرهان المساعدات الانسانية مجلس السيادة السوداني قناة صدى البلد فی السودان إلى أن

إقرأ أيضاً:

إنكسار المليشيا في وسط السودان والعاصمة هو إنتصار كبير ما زلنا بحوجة إلى (..)

إنكسار المليشيا في وسط السودان والعاصمة هو إنتصار كبير ما زلنا بحوجة إلى وقت طويل لإدراك حجمه .

داخلياً ، سيشارك الآن في الحرب مجتمعات معينة ، و هي أصلا منقسمة و منهكة بالحرب ، بينما كان بإمكانهم في بداية تجنيد مجتمعات حزام المدن الكبيرة لحمل السلاح معهم كما حدث في سنجة و مدني و الخرطوم ، و بالتالي الحصول على زخم عددي هائل من المقاتلين.
هذه المجتمعات التي تحمس بعض شبابها لحرب اختيارية طلباً للغنيمة و الشفشفة في المدن المزدحمة دون اقتناع بأي دوافع أيدولوجية و لا أطماع المحاور الإقليمية ، ترتد عليهم الحرب الآن بمواجهات إجبارية في أرضهم و على حساب الأهل و آمان طرق التجارة و الرعي التي كان بإمكانهم المحافظة عليها سابقاً مفتوحة. الآن لن يقابل المستنفر إلا جنوداً غاضبين و مدرّبين و ليس سكان الحضر الخائفين. و أول ملمح لحرب الريف القادمة هي مواجهة شباب الجموعية لآلة المليشيا و تحدي جنودها الهاربين المستسهلين للمواجهة مع أهل القري.
هذا الشاب القبلي قد فقد راتبه الذي وعدته به المليشيا الثرية سابقاً ، و فقد الغنيمة التي كان بإمكانه جمعها من المدن و بيوت السكان بديلاً للراتب. و بعد الخروج من الخرطوم ، فقد العناية الطبية و عمليات تأهيل المقاتلين للعودة للميدان ، و صار الجرحى و فاقدي الأطراف أعباءً جديدة على القبائل فضلاً عن مئات الأسر التي فقدت عائلها و الأطفال التي لم يقبلوا أباءهم في غياب أي مؤسسة تحتضن “أسر الشهداء” و ترعاهم أسوة بالقوات المسلحة و القوات المساندة.

هذه الحرب التي كانت كريهة على غيرهم في السابق ، عادت لتكون كريهة عليهم. و الآن سيقوى صوت العقل بينهم الداعي إلى رمي السلاح و العودة إلى حضن الدولة ، هذا إذا لم يرفع أعداء المليشيا بين القبائل السلاح ضدها عند إقتراب الجيش كما فعل أبناء المسيرية في بابنوسة ، لذلك ربما نرى السلاح القبلي الموالي للجيش في الضعين و نيالا و زالنجي قريباً.
لقد رأى الجندي الهارب من الخرطوم بطش الآلة العسكرية للجيش و هرب تاركاً قتلاه على الطرقات دون دفن ، و الجرحى دون تمكن من إخلائهم ، كما خبِر سهولة التخلي من قيادة المليشيا عن أفرادها و راى فوضى الخطط العسكرية التي تكلف الجنود حياتهم و اشتكى من مرّ التفرقة العنصرية التي ترتبهم حسب “رفعة نسب القبائل” حيث يتم إهمالك حسب إقترابك في السلّم القبلي من مرتزقة جنوب السودان الذين تم التخلي عنهم بشكل كامل ليلقوا مصيرهم المحتوم ، و هم الذين يعتبرهم الماهرية “أسوأ درجات الأنبايات ؛ جمع أنباي أي عبد أسود” ، و لإقناعه بحمل السلاح مرة أخرى ، يجب على المليشيا مسح شريط الذكريات المر الذي رآه في الخرطوم و ضجّت به “لايفاتهم” هذه الأيام.

سيطرة الجيش على الخرطوم هي نهاية تهديد الدولة لذلك اعتبرها المجتمع الإقليمي إنتصاراً حاسماً للجيش و بنى تحالفاته على ذلك ، كما رأينا في لقاء مكة و سنرى في الأيام القادمة.
من أهم ملامح الحرب القادمة هي إستمرار ضغط الجيش على الدول الداعمة كالجنوب و تشاد لإيقاف تدفق السلاح.

التمدد وراء الحدود لحماية مصالح السودان في جنوب السودان و تشاد هو عنوان المرحلة القادمة و حسناً فعل موسيفيني و بوتو لإحضارهما جنود يوغنديين و كينيين للمستنقع الجنوب سوداني حيث يمكننا اصطيادهم و هزيمتهم في أرض نعرفها جيداً و لدينا فيها كثير من الحلفاء.
د. عمار عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • يونيسف تحذر من معاناة 3 ملايين طفل سوداني من سوء تغذية حاد في 2025
  • كيف تضرر قطاع النقل في السودان خلال الحرب الحالية؟
  • آخر تطورات المعارك بين الجيش السوداني والدعم السريع
  • رسالة اعتراض من وزير الخارجية السوداني إلى نظيره البريطاني
  • قرقاش يؤكد التزام الإمارات بمستقبل السودان ويهاجم حكومة الخرطوم
  • «الهجرة الدولية» تصف الأوضاع في الخرطوم بـ «المأساوية»
  • الجيش السوداني يحبط استهداف «الدعم السريع» لسد مروي
  • الإعلامي نوح غالي: هناك ضرورة لوضع رؤية مخطط للإنتاج الدرامي في مصر
  • إنكسار المليشيا في وسط السودان والعاصمة هو إنتصار كبير ما زلنا بحوجة إلى (..)
  • رئيس أوغندا يعقد محادثات مع زعماء جنوب السودان وسط قلق من نشوب حرب أهلية جديدة