نتائج الجلسة الطارئة في بلدية كفر قرع عقب مقتل 3 أشخاص
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعلنت بلدية كفر قرع، اليوم السبت 2 سبتمبر 2023، عن عدم افتتاح العام الدراسي والإضراب الشامل والمفتوح بدءا من يوم غد الأحد في المدينة.
جاء ذلك خلال جلسة طارئة عقدتها البلدية ولجنة المتابعة العليا بمشاركة رؤساء سلطات محلية عربية مساء اليوم.
وتسود أجواء من الغضب والاستنكار في مدينة كفر قرع في أعقاب مقتل 3 أشخاص في ظرف ساعات، أحدهم من مدينة قلنسوة بينما الآخران فتى (14 عاما) وإمام مسجد من كفر قرع.
وجاءت الجلسة الطارئة إثر جريمة القتل الأخيرة التي راح ضحيتها إمام مسجد قباء في المدينة، الشيخ سامي عبد اللطيف، بعدما تعرض لإطلاق نار فور خروجه من المسجد ظهر السبت.
ووصل المئات من أهالي كفر قرع إلى مكان الجريمة الأخيرة المرتكبة، وعبروا عن غضبهم فيما وقعت مناوشات بينهم وبين عناصر الشرطة الإسرائيلية بعد وصولهم إلى مكان الجريمة، إذ حملوا الشرطة المسؤولية في ظل تقاعسها عن القيام بدورها في لجم الجريمة المستفحلة وتوفير الأمن والأمان للمواطنين العرب.
وقال رئيس بلدية كفر قرع، فراس بدحي، من مكان الجريمة إننا "سنعقد اجتماعا عاجلا الآن وسنتخذ خطوات مهمة. ما حصل في كفر قرع مصيبة كبيرة هزت كل المدينة والمجتمع العربي. هذا ظلم كبير".
وسبق جريمة قتل الشيخ عبد اللطيف، مقتل الشاب فؤاد نبهان نصر الله من قلنسوة وشقيق زوجته الفتى محمد مصطفى عربيد من كفر قرع، إثر تعرضهما لإطلاق نار بعد مطاردة سيارتهما في المدينة مساء الجمعة.
وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية الان، 158 قتيلا بينهم 9 نساء، وهي حصيلة قياسية مقارنة بالسنوات السابقة.
وبلغت حصيلة ضحايا العام الماضي 109 قتلى، بينما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في العام 2021.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: کفر قرع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر
السودان – أعلن الجيش السوداني، الأحد، مقتل 7 مدنيين من أسرة واحدة وإصابة 7 آخرين، جراء قصف مدفعي نفذته قوات “الدعم السريع” على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي البلاد.
وبحسب الفرقة السادسة مشاة للجيش في الفاشر في بيان، “قامت مليشيا الدعم السريع بقصف أحياء مدينة الفاشر بالمدافع أمس السبت، وأدى ذلك إلى استشهاد أسرة كاملة مكونة من 7 أشخاص، بينهم طفلة عمرها 5 سنوات”.
كما أدى القصف إلى “إصابة 7 مدنيين آخرين، بينهم امرأة وكادر طبي بجروح عميقة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج”، وفق المصدر ذاته.
وأكد البيان أن “الوضع في مدينة الفاشر تحت السيطرة، وقوات الجيش والقوات المساندة تعمل بتنسيق كامل، ولن يتم التفريط في شبر واحد من المدينة”.
ولم تعلق “الدعم السريع” فورا على بيان الجيش السوداني، لكنها تواصل منذ أيام قصفا مدفعيا على الفاشر، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.
ومنذ 10 مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و”الدعم السريع” رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).
الأناضول