وزيرا التضامن والشباب ومحافظ أسوان يطلقون مبادرة "درع التسامح.. صعيد بلا ثأر"
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أطلق الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والسيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، والدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، اليوم السبت، مبادرة "درع التسامح.. صعيد بلا ثأر"، من محافظة أسوان.
وبحسب بيان، بدأت المبادرة بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وثمنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، كافة الجهود العظيمة والعمل الدؤوب وراء هذه المبادرة "درع التسامح.
وقالت القباج، إن المبادرة هدفها أن يصبح يوم التسامح؛ بداية النهاية لهذا التقليد البغيض ألا وهو "الثأر"، وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الحكومة المصرية والمجتمع العلمي في الجامعات ومنظمات المجتمع المدني أولت قضية الثأر أهمية خاصة وشجعت كل المبادرات التي من شأنها الحد من هذه الجريمة واقتلاع جذورها من الأساس.
ووجهت التحية إلى فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على جهوده التي لا تقدر بثمن لنزع فتيل الفتن وحفظ دماء العائلات، مشيدة كذلك بدعم الدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير الدائم، وكذلك الدعم المؤسسي المنظم التي تقوم به مؤسسة مصر الخير لمساندة كل المبادرات الرسمية والأهلية في هذا المجال وعلى رأسها مبادرة "صعيد بلا ثأر" التي تعمل فيها بكل جد واجتهاد الأستاذة الشجاعة "صفاء عسران".
وأوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعي إذ تثمن كل مبادرات المصالحات العرفية التي تحدث لحقن الدماء وإشاعة ثقافة السلام بين العائلات، وكافة الأنشطة والفعاليات التي تخدم العائلات المتصارعة دينيًا وثقافيًا ومعيشيًا، ورفع الوعي بمنظومة القيم البديلة القائمة على نبذ العصبية والتعصب، وتشجيع ثقافة الحوار والتفاوض واحترام تطبيق القانون باعتبار أن الدولة هي المؤسسة الوحيدة المنوط بها تحقيق العدالة.
وفي هذا الاطار قامت وزارة التضامن الاجتماعي بتأسيس مجموعة من البرامج القومية تهدف إلى تغيير منظومة العادات والممارسات السلبية في المجتمع وفي مقدمتها برنامج وعي للتنمية المجتمعية الذي يعنى بتنمية الوعي المجتمعي في 12 موضوعًا، تهم الأسرة المصرية، وذلك لتغيير الفكر والسلوكيات الاجتماعية في اتجاه إيجابي داعم للتنمية والسلم الاجتماعي.
وفي كلمته وجه الدكتور أشرف صبحي،وزير الشباب والرياضة، كل الشكر والتقدير لجميع المشاركين في نجاح هذه المبادرة لمواجهة عادة الثأر السيئة، قائلًا: كنا نحلم بهذا اليوم وإطلاق هذه المبادرة الهامة لحقن الدماء ومواجهة هذه العادة السيئة، وأكد وزير الشباب والرياضة أن مصر دائمًا نسيج واحد ولا يوجد أي فرق بين مسلم ومسيحي لأن الجميع في وطن واحد يعملون جميعًا تحت رايته.
ولفت إلى أن وزارة الشباب قد انضمت لهذه المبادرة في عام 2018 لم نتردد لحظة في المشاركة وقدمنا كل الدعم والمساندة، مشيدًا بالدعم الكبير من السيد الرئيس واستجابته السريعة لابنة الصعيد ومبادرتها لحقن الدماء، كما أشاد بالدور الكبير لمؤسسة مصر الخير وعلى رأسها الدكتور على جمعة،في نجاح هذه المبادرة ونشر التسامح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة علي جمعة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات المشروعات الشعب المصري التضامن الاجتماعی هذه المبادرة صعید بلا ثأر مصر الخیر
إقرأ أيضاً:
صحة البحيرة تناقش خطوات مبادرة الألف يوم الذهبية
عقد الدكتور السيد أحمد عبدالجواد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، إجتماعًا بفرق العمل بإدارة تنظيم الأسرة ومسئولي مبادرة الألف يوم الذهبية، فى حضور الدكتور سامح عبداللطيف وكيل المديرية .
وخلال الإجتماع، ناقش وكيل الوزارة ، والدكتورة ياسمين عزقول منسق مبادرة الألف يوم الذهبية بالمديرية، عما تحقق من إنجازات من خلال المبادرة فى الفترة الأخيرة، وضرورة زيادة نسب الولادات الطبيعية .
وأكد وكيل وزارة الصحة بمحافظة البحيرة، على أهمية المبادرة الرئاسية الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية والتى يجرى تنفيذها تحت مظلة 100 مليون صحة، مشيرًا إلى الاهتمام الذى توليه الدولة بالقضية السكانية ومواجهة الزيادة السكانية الكبيرة وتحسين خصائص السكان من خلال تنفيذ مبادرات صحية للإهتمام بصحة الأم والطفل والتمكين الاقتصادى للمرأة المصرية.
كما ناقش وكيل الوزارة، والدكتورة سحر الزلباني مدير إدارة تنظيم الأسرة بالمديرية، عن مؤشرات الأداء بالإدارة فى الفترة الأخيرة، ومناقشة الخطة العاجلة ومؤشرات تنظيم الأسرة وغرف المشورة الأسرية .
وذلك في إطار تنفيذ الخطة العاجلة لتحسين الخصائص السكانية والتنمية البشرية التى تعتبر إحدى فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية"، والتي تهدف الى تحقيق نقلة نوعية في جميع المحافظات بدءًا من المناطق الحمراء تحت شعار "الف يوم ... تغيير حقيقي كل يوم"، بإدارة أبوالمطامير الصحية .
ويمكن تعريف مبادرة الألف يوم الذهبية بأنها: الألف يوم هى فترة حمل المرأة، بالإضافة إلى أول سنتين من عمر الطفل، وسميت المبادرة ذهبية لأن أول ألف يوم من عمر الطفل تشهد تكون 85 % من القدرات الذهنية والنفسية والجسمانية للإنسان.
وأن مبادرة الألف يوم الذهبية، توفر للدولة مئات المليارات التى تنفق نتيجة الأمراض التى تصيب الطفل إذا اهملنا هذه الفترة، وأن عدم الإهتمام بهذه الفترة تتسبب فى المضاعفات التى تصيب الأم نتيجة عدم حصولها على المشورة الأسرية وإعدادها الولادة الطبيعية .
وعدم متابعة الأمهات فى هذه الفترة يترتب عنه ارتفاع معدلات الولادات القيصرية غير المبررة طبيًا، خاصة وأن عدم الإهتمام بالطفل خلال الألف يوم الأولى من عمره، يجعله عرضة للتقزم وأنيميا نقص الحديد وضعف الأداء المدرسى، الأمر الذى يكلف الدولة مليارات سنويا، كما أنه خلال الألف يوم الأولى لو ابتعدت الأم عن الرضاعة الطبيعية واستعمال الألبان الصناعية، يجعله عرضة للإصابة بالسكر ما يكلف الدولة مليارات سنويا، بالإضافة إلى جعله عرضة للإصابة بالتوحد.
مبادرة الألف يوم ذهبية تضمن تنشئة طفل سليم وسوى نفسيًا فى المستقبل، وخاصة أن الجمهورية الجديدة والإستراتيجية المصرية 2030 هدفها الأول هو بناء الإنسان المصرى، بعد الأمن القومى المصرى، والمشروعات الإقتصادية والزراعية التى تطلقها الدولة، وفى حال الإهتمام بالألف يوم الذهبية، ستكون بمثابة هدية من مصر لجيل 2050، حيث تعمل المبادرة على تخفيض معدلات الولادات القيصرية من خلال تواجد القابلات بالمستشفيات.
إضافة إلي تحسين الخدمات المقدمة لحديثى الولادة من خلال الحضانات وتلافى الممارسات الخاطئة داخل الحضانة .