الصين وتايلاند تجريان غدًا سلسلة تدريبات "سترايك - 2023"
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعلن مصدر بالقوات البحرية التايلاندية، اليوم السبت، أن الصين وتايلاند ستجريان سلسلة التدريبات المشتركة "سترايك - 2023" من غدًا الأحد.
وقال المصدر -وفقا لما ذكرته صحيفة (بانكوك بوست) التايلاندية عبر موقعها الإلكتروني- إن "الصين وتايلاند ستجريان مناورة تدريبية بحرية مشتركة بلو سترايك-2023 السنوية في خليج تايلاند ومنطقة ساتاهيب بمحافظة تشونبوري بمشاركة السفن الحربية والغواصات الصينية".
وأضاف أن التدريبات السنوية ستجرى في الفترة من غدا /الأحد/ إلى 10 سبتمبر الجاري في الجزء العلوي من خليج تايلاند ومعسكر فرا ماها تشيتساداشاو التابع للقسم البحري في ساتاهيب".
وأوضح أن "سلسلة التدريبات تهدف لتبادل المعرفة البحرية لضمان استعدادهما لتقديم المساعدة الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث وتنفيذ العمليات البحرية بالإضافة إلى تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين".
وأشار إلى أن السفن والغواصات الصينية وصلت مواقع التدريب أمس الأول /الخميس/ استعدادا لبدء التدريبات غدا.
وتأتي هذه التدريبات في إطار جهود الصين لتعزيز التعاون مع دول الجوار بهدف دعم الأمن والاستقرار في منطقة جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ.
يذكر أن "سترايك - 2023"هي سلسلة من التدريبات المشتركة بين القوات الصينية والتايلاندية مخصصة لعمليات مكافحة الإرهاب.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
قلق في تايوان من تهديدات التحركات الصينية
قالت حكومة تايوان إن الصين تضاعف جهودها لتقويض الثقة في ديمقراطية الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي وعلاقاتها الوثيقة مع الولايات المتحدة من خلال نشر المعلومات المضللة، عبر الإنترنت وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ذكرت هيئة الأمن القومي الأمريكية إن عدد الأخبار الكاذبة أو المتحيزة التي نشرتها الصين ارتفع بنسبة 60 بالمئة العام الماضي، إلى 2.16 مليون من 1.33 مليون في عام 2023.
وأحصى التقرير الموجز الذي صدر يوم الجمعة "قطعًا من المعلومات المثيرة للجدل"، لكنه لم يحدد المصطلح بشكل أكبر".
وذكر التقرير أن فيسبوك واكس، المعروف سابقًا باسم تويتر، كانا القنوات الرئيسية لنشر المعلومات المضللة، إلى جانب منصات تستهدف الشباب بشكل صريح مثل تيك توك.
وذكر التقرير أن الصين أنشأت "حسابات غير حقيقية" لنشر دعايتها على موقع يوتيوب، واستخدمت تكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي لإنشاء مقاطع فيديو مزيفة وأغرقت أقسام التعليقات بتصريحات مؤيدة للصين. واستخدمت الصين لسنوات منصات التواصل الاجتماعي العالمية لنشر الرسائل الرسمية والمعلومات المضللة حتى مع حظرها داخل البلاد.
وتتمتع بكين بالفعل بنفوذ كبير على الصحف التايوانية وغيرها من وسائل الإعلام التقليدية من خلال المصالح التجارية لأصحابها في البر الرئيسي الصيني.
تزعم الصين أن تايوان جزء من أراضيها ويمكن إخضاعها لسيطرتها بالقوة إذا لزم الأمر، حيث جدد الزعيم الصيني شي جين بينج إعلانه في خطابه بمناسبة العام الجديد بأن الوحدة مع تايوان أمر لا مفر منه ولا يمكن منعه من قبل قوى خارجية، في إشارة محتملة إلى الولايات المتحدة، حليف تايوان الأكثر أهمية.
تطور صناعة المحمول في مصر.. من الاستيراد إلى التصنيع المحلي