منتخب الإمارات يواجه كوستاريكا ودياً في معسكره بكرواتيا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
دبي في 2 سبتمبر/وام/ توجهت بعثة منتخب الإمارات الوطني لكرة القدم، اليوم ، إلى مدينة زغرب الكرواتيةـ لإقامة معسكر خارجي يستمر حتى الثاني عشر من الشهر الجاري.
ويقام المعسكر ضمن أيام الفيفا في إطار برنامج إعداد منتخب الإمارات للمشاركة في الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس آسيا 2027، والتي ستنطلق في نوفمبر المقبل، حيث يلعب المنتخب في المجموعة الثامنة مع البحرين والفائزين من مباراتي اليمن مع سريلانكا، ونيبال مع لاوس.
ومن المقرر أن يخوض منتخب الإمارات خلال معسكره مباراة دولية ودية أمام منتخب كوستاريكا يوم 12 سبتمبر الجاري.
واختار البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخب الإمارات 28 لاعباً للتواجد في هذا المعسكر هم: خالد عيسى ، خالد الهاشمي ، بندر الأحبابي ، يحيى نادر ، أحمد برمان ، حازم محمد (العين) علي خصيف ، خليفة الحمادي ، عبدالله محمد العطاس ، مبارك أحمد مبارك ، عبدالله إدريس ، عبدالله رمضان ، علي مبخوت (الجزيرة) عبدالرحمن صالح ، علي سالمين ، فابيو دي ليما ، كايو كانيدو ، علي صالح (الوصل) وليد عباس ، يحيى الغساني ،محمد جمعة عيد (شباب الأهلي) عادل الحوسني ، خالد الظنحاني ، ماجد راشد ، محمد عبدالباسط ، الحسن صالح (الشارقة) محمد الشامسي (الوحدة) .
واستبعد الجهاز الفني لاعبين، هما راشد مهير للإصابة، وزايد العامري لالتحاقه بالخدمة الوطنية، فيما قرر المدرب استدعاء الحسن صالح لاعب نادي الشارقة. عماد العلي/ وليد فاروق
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: منتخب الإمارات
إقرأ أيضاً:
اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال
“من قائد إلى كومة عظام... يجب أن تموت”.. بهذه العبارة يلخص أحد ضباط سجن جلبوع الإسرائيلي ما يتعرض له الأسير القائد عبد الله البرغوثي من تعذيب ممنهج، يُرجّح أنه محاولة تصفية بطيئة ترتكب بدم بارد خلف أسوار السجون.
وفقًا لمكتب إعلام الأسرى، دخلت الحالة الصحية للبرغوثي مرحلة "حرجة للغاية"، مع مؤشرات تدل على أن ما يجري له ليس مجرد تعذيب، بل سياسة تصفية تدريجية تنفذ على يد وحدة القمع داخل السجن، بقيادة ضابط يُدعى "أمير".
الأسير البرغوثي، الذي يقضي حكمًا بالسجن المؤبد 67 مرة، يتعرض للضرب الشديد المتكرر، ما أدى إلى إصابته ببقع زرقاء في جسده، كدمات وكتل دم في الرأس، كسور في الأضلاع، وانتفاخ حاد في العينين، مما أفقده القدرة على النوم أو حتى الاستلقاء.
وبحسب الإفادة، تُنفذ عمليات الضرب بشكل دوري وقاسٍ لدرجة تؤدي إلى نزيف دموي يصل إلى نصف لتر في كل مرة. وبعد انتهاء الجولات، يُصدر الضابط أوامره بإدخال الكلاب على جسد الأسير المدمى، قائلًا: "أدخلوا الكلاب تتسلى فيه"، في مشهد يشبه حفلة تعذيب منظمة.
ولا تقتصر الانتهاكات على الضرب، بل يُسكب سائل جلي حار على جسده الهزيل عقب كل اعتداء، ما يزيد الألم ويفاقم الجراح. كما يُحرَم من أبسط مقومات الحياة، حيث لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويتناول الخبز المنقوع بالماء بسبب عجزه عن المضغ.
الإهانات اللفظية حاضرة بقوة، إذ يكرر الضابط: "كنت قائدًا سابقًا، اليوم أنت صفر… يجب أن تموت". ويعيش البرغوثي حالة من الكوما المتكررة، حيث يُلف ساعده بكيس نفايات وقطعة من كرتون التواليت في غياب أي وسيلة طبية أو إنسانية لحمايته.
يمضي الأسير أيامه جالسًا على الأرض، رأسه منحنيًا من شدة الألم، معزولًا ومحرومًا من العلاج، في وقت يغيب فيه أي تحرك دولي جاد أو رقابة على ما يجري داخل سجون الاحتلال.