ألمانيا تشارك في حماية المجال الجوي لسلوفاكيا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
بدأ سلاح الجو الألماني، اليوم السبت، المشاركة في مهمة حماية المجال الجوي لسلوفاكيا جارة أوكرانيا، التي تشهد حرباً منذ فبراير (شباط) العام الماضي.
وأعلن سلاح الجو في برلين أنه سينفذ لهذا الغرض ما يعرف بالطلعات الوقائية في المجال الجوي السلوفاكي، حتى الثاني والعشرين من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.يشار إلى أن ألمانيا وسلوفاكيا عضوتان في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأوضح الجيش الألماني على موقعه الإلكتروني أن طاقم إنذار مكون من مقاتلتين طراز يوروفايتر، من السرب 74 التابع للقوات الجوية التكتيكية في مدينة نويبورج على نهر الدانوب، سيكون في وضع استعداد دائم، لاعتراض الطائرات المجهولة أو المعادية في المجال الجوي السلوفاكي.
هل تقترب لحظة الأسلحة النووية في #الحرب_الأوكرانية؟ #تقارير24https://t.co/OdYTLbiEXs pic.twitter.com/kDRqybV1m2
— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2023 وبالإضافة إلى ذلك سيتم تنفيذ طلعات تدريبية فوق سلوفاكيا والهبوط هناك.وتعد سلوفاكيا جزءاً من الجناح الشرقي للناتو، وهي جار مباشر لأوكرانيا التي تتعرض لهجوم روسي.
كانت سلوفاكيا سلمت لأوكرانيا في أبريل (نيسان) 2022 نظامها الصاروخي المضاد للطائرات طراز إس300-، وتعويضاً عن ذلك نصبت كل من الولايات المتحدة وهولندا بطارية من نظام الدفاع الجوي باتريوت مع القوات الخاصة لكل بطارية، فيما نصبت ألمانيا بطاريتين من هذه المنظومة.
وعادت ألمانيا وسحبت بطاريتيها من سلوفاكيا، بعد أن قامت كل من الولايات المتحدة وهولندا بسحب بطاريتها من هناك.
ولم تعد سلوفاكيا قادرة على حماية مجالها الجوي بنفسها، بعد أن سلمت مقاتلاتها من طراز ميغ 29- السوفيتية الصنع إلى أوكرانيا في مارس (آذار) الماضي، وتولت هذه المهمة جيرانها المباشرون بولندا والتشيك والمجر، وحالياً تشارك ألمانيا في هذه المهمة.
لماذا قد تستمر الحرب الأوكرانية لسنوات؟ https://t.co/EpIsRFqYbg pic.twitter.com/xHo47fBl5e
— 24.ae (@20fourMedia) August 21, 2023 وبالإضافة إلى ذلك، يشارك سلاح الجو الألماني خلال العطلة الأسبوعية الحالية في معرض الطيران السلوفاكي الدولي (سلوفاك انترناشيونال اير فست) في مطار كوخينا العسكري السوفاكي، الذي يقع على مسافة 42 كيلومتراً شمالي العاصمة براتيسلافا.ويستخدم سلاح الجو الأمريكي هذا المطار بناء على اتفاق بين سلوفاكيا والولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية ألمانيا المجال الجوی سلاح الجو
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: الحرب تسببت في “شيخوخة” سلاح الجو الاسرائيلي
#سواليف
كشف تقرير عبري، اليوم الخميس، أن التحدي الأكبر الذي تواجهه دولة #الاحتلال، بعد قرار وقف إطلاق النار الأخير، يتمثل بـ”استعادة قدرات #الجيش من خلال المشتريات المكثفة لأنظمة #الأسلحة و #الطائرات المقاتلة و #المروحيات والدبابات والمدفعية والصواريخ وأنواع مختلفة من الذخيرة”.
وأضاف تقرير لصحيفة /الجروزاليم بوست/ العبرية، أن “الوضع الأكثر خطورة في الجيش يتعلق بالمروحيات، وخاصة أسراب الأباتشي”.
وأشار التقرير إلى أنه “تراكمت لدى طائرات القوات الجوية الإسرائيلية، آلاف الساعات من الطيران لكل طائرة خلال الحرب، وهو ما يتجاوز كثيراً العمر الافتراضي المخطط له، الأمر الذي تسبب في #شيخوخة_الطائرات الحربية كافة، وهذا من شأنه أن يتطلب من تل أبيب التعجيل بشراء أسراب جديدة، وخاصة طائرات إف-15 وإف-35″، وفق الصحيفة العبرية.
مقالات ذات صلة مجلس النواب يستمع الأحد للبيان الوزاري لحكومة جعفر حسان 2024/11/28ونوهت الصحيفة، إلى أن الإدارة الأمريكية، رفعت مؤخرا القيود على المساعدات لـ”إسرائيل”، وأخرت شراء قنابل (جو- أرض) الثقيلة، وصواريخ (جو- أرض) للمروحيات، كما منعت توريد مروحيات “أباتشي” مستعملة لمساعدة منظومة الدفاع الجوي مؤقتا.
وذكرت الصحيفة أن “العالم الآن في سباق تسلح، وأنه مع الحرب في أوكرانيا والتوترات بين الصين وتايوان، تسعى أوروبا كلها إلى الحصول على الأسلحة”.
وأمس الأربعاء، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: إن “العامل الثاني في اتخاذ القرار بوقف إطلاق النار هو الحاجة إلى تجديد الذخائر والمعدات”.
ولفتت الصحيفة إلى أن من بين الخيارات التي تدرسها القوات الجوية الإسرائيلية حالياً، الاستعانة بعدة طائرات هليكوبتر نقل من طراز “بلاك هوك”، والتي تستخدم في النقل وإجلاء المصابين، وتركيب أنظمة أسلحة مثل الصواريخ جو-أرض والمدافع وأنظمة إضافية، لكي تعمل كمركبة جوية للدفاع عن الحدود، وتقلل إلى حد ما من الحاجة إلى طائرات هليكوبتر أباتشي.
وفجر أمس، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و”إسرائيل” حيز التنفيذ، لينهي أكثر من 13 شهراً من المواجهات العسكرية عبر الحدود وشهرين من الحرب المفتوحة بين الطرفين.
ويأتي وقف إطلاق النار في لبنان، فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، لليوم 419 على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.