يمضي رغم ما يقوله الجميع.. زيلينسكي: يعلق على الهجوم المضاد لأوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن الهجوم المضاد الذي تشنه كييف "يمضي قدمًا"، بعد أن حققت بعض المكاسب الصغيرة في حملتها لاستعادة الأراضي التي استولت عليها روسيا.
وقال زيلينسكي على موقع "إكس" المعروف سابقًا باسم تويتر: "القوات الأوكرانية تتقدم للأمام. وعلى الرغم من كل شيء وبغض النظر عما يقوله أي شخص، فإننا نتقدم، وهذا هو الشيء الأكثر أهمية.
من غير الواضح بالضبط من الذي يشير إليه زيلينسكي، لكن الهجوم المضاد، الذي بدأ في وقت سابق من هذا العام، لم يحقق تقدمًا كبيرًا بعد. وفي الشهر الماضي، وصف مسؤولون غربيون تحديثات "مثيرة للقلق" بشأن التقدم الذي أحرزته. لكن هذا الأسبوع، تحدثت قوات كييف عن اختراق الخط الأول للدفاعات الروسية في الجنوب.
ويعكس بيان زيلينسكي ما قاله وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، لكريستيان أمانبور من شبكة CNN يوم الجمعة. وقال كوليبا إن شركاء أوكرانيا، بما في ذلك الولايات المتحدة، "يفهمون أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح" وليس هناك "تباطؤ" في التقدم.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
“العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا
الثورة نت/..
حذرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) من أن “الهجمات المباشرة” التي تشنها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان “تسرّع وتيرة ميول” لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم.
وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة لأمنستي، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إن الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب “تميزت بموجة هجمات مباشرة ضد واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضدّ القانون الدولي، وضد الأمم المتحدة” مما يستدعي “مقاومة متضافرة” من بقية دول العالم.
وأضافت أنّ “قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تمّ تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة”.
وفي تقريرها الذي صدر أمس الثلاثاء، أعربت المنظمة الدولية عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي “دمرت” في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان أكان ذلك في الشرق الأوسط أو أوكرانيا أو أفغانستان .
ويتهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدمها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ”تقويض” مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.
ولفتت كالامار في مقدمة التقرير إلى أن هذه “الهجمات غير المسؤولة والعقابية” متواصلة منذ سنوات عدة، لكن عودة ترامب إلى البيت الأبيض “لن تؤدي إلا إلى تسريع” وتيرتها.
وجمدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأميركية حول العالم، وخفضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أميركا اللاتينية.
وفي تقريرها قالت العفو الدولية إن “حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع”.