الكوني: الاعتراف بأمازيغ أوجلة وتضمين لغتهم بدستور ليبيا.. مطلب مشروع
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
التقى النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، أول أمس الخميس، وفد من أعيان وأعضاء المجلس البلدي أوجلة، وممثلي عن مؤسسة تاويلانت للثقافة الأوجلية، في جلسة حوارية هي الأولى مع المجلس الرئاسي تطرقت لأهمية المخزون الثقافي الاستثنائي الذي تستند اليه أوجلة المدينة الأقدم في حضارة المكان، والتي تتميز بالهوية الأمازيغية، وفق بيانه.
ورفع وفد أوجلة خلال اللقاء الذي عقد بديوان المجلس الرئاسي، مطالبهم بشأن تضمين مكون أويلن” الأوجلي”، ولغته تويلنت “الأمازيغية الأوجلية”، لمسودة الدستور الليبي استنادا إلى الإعلان الدستوري لسنة 2011م، وما نصت عليه المادة الأولى من الإعلان، وفق المشروعية التاريخية لإنتماء هذا المكون عبر الآف السنين إلى هذه الأرض وهذه الهوية، كما ورد في النصوص الأغريقية والنقوش المصرية وكتب الرحالة المسلمين.
واستعرض الوفد أمام الكوني، ما تعانيه مناطق الواحات، التي تعدّ من أغني مناطق ليبيا بالثروة النفطية، وخصوصًا أوجلة، من التلوث البيئي الجوي الناتج عن محروقات الحقول النفطية .
و أكد الكوني، على مشروعية مطالب أهل اوجلة، ومن غير العدل أن يرى سكان الواحات النفط يخرج من تحت أقدامهم، بينما لا يصلهم منه غير التلوث، وتعهد بمتابعة الأمر مع الجهات ذات العلاقة لإيجاد حلول منصفة لهم، وفق تعبيره.
وشدد في السياق نفسه على قيمة التنوع الثقافي واللغوي لمكونات الشعب الليبي، معتبرا ذلك ثروة وطنية تمنح ليبيا؛ الوطن والأمة، بعدها الحضاري الضارب في أعماق تربة المكان، على حد تعبيره.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
“الكوني” يبحث مع حكماء الجبل الغربي آليات تحقيق الاستقرار وتعزيز النسيج الاجتماعي
الوطن | متابعات
أكد النائب بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني، على أهمية اللقاءات التشاورية مع حكماء وأعيان منطقة الجبل الغربي، مشيراً إلى دورها الأساسي في التعرف على التحديات والمشاكل التي تواجهها المنطقة، وتعزيز الجهود المبذولة لحلها قبل تفاقمها.
وأشار الكوني إلى أن هذه اللقاءات تأتي في إطار حرص المجلس الرئاسي على المحافظة على النسيج الاجتماعي للمنطقة، وضمان الاستقرار والسلم المجتمعي.
وأوضح الحكماء والأعيان بدورهم للكوني الطبيعة الاجتماعية المتنوعة لمنطقة الجبل الغربي، والجهود التي تبذل للحفاظ على استقرارها.
وشدد الأعيان على أهمية تفعيل دور المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، في متابعة آليات عمل المناطق العسكرية لضمان التهدئة والاستقرار.
كما أكدوا أن استقرار منطقة الجبل بمختلف بلدياتها، من غريان إلى غدامس، يتطلب تعيين جهات أمنية وعسكرية تتبع المجلس الرئاسي والحكومة، وحل التشكيلات المسلحة التي تعمل خارج إطار الدولة.
من جانبه، أكد الكوني أن المجلس الرئاسي سيتابع الأوضاع في المنطقة بالتنسيق مع الجهات المعنية بعيداً عن أي انحيازات، مشدداً على التزام المجلس بالعمل من أجل درء الفتنة، وتحقيق التعايش السلمي بين جميع مكونات الوطن
الوسومالجبل الغربي الكوني المجلس الرئاسي ليبيا