وزير التعليم العالي يدشن ملتقى الإعداد الوظيفي.. ويؤكد: خدمنا أكثر من 18 ألف طالب بالجامعات
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
وزير التعليم العالي: قدمنا مركزا للتوظيف بالجامعات في 7 أقاليممبادرة «كن مستعدا للتوظيف» خدمت أكثر من 18 ألف طالب بالجامعات
بدأ ملتقى الإعداد الوظيفي، الذي يُقام بعنوان "كن مُستعدًا التوظيفي"، ويتم تنفيذه بدعم من الوكالة البريطانية للتنمية الدولية UKaid، ومنظمة العمل الدولية، وبرعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، منذ قليل، وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور حسن شحاتة وزير العمل، والسفير البريطاني في مصر، ورئيس منظمة العمل الدولية، ولفيف من رؤساء الجامعات المصرية وقيادات الوزارة.
قدم المؤتمر، الفنان عمرو مصطفى، حيث يعد المُلتقى أحد فاعليات مبادرة كن مستعدًا - BeReady كأحد أنشطة برنامج "التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف" والتي تهدف إلى تعزيز ربط الطلاب بسوق العمل، من خلال برامج متنوعة لتدريب الطلاب، وتأهيلهم لسوق العمل، مع تعيين بعض الطلاب المتميزين في البرنامج.
وسيشهد المُلتقى توفير أكثر من فرصة عمل في مختلف المجالات، وذلك بمشاركة أكثر من 20 شركة وبنكا.
وقال سفير المملكة المتحدة في مصر، إن التواصل بين مصر وبريطانيا مستمر، والشراكة ممتدة على مدار سنوات، مؤكدا أنه كما أن التوظيف والسعي في مجالاته المختلفة شيء مهم، خاصة فيما يتعلق بتأهيل الطلاب لسوق العمل الدولية والإقليمية.
ومازح السفير البريطاني، الطلاب والحاضرين خلال اللقاء، قائلا: “الحمد لله.. أنا مرتاح لحد دلوقتي إن مو صلاح لسه معانا، ومسابش ليفربول، وما راحش اتحاد جدة”.
وفي كلمته، أوضح وزير التعليم العالي أن هذا المُلتقى يعُد أحد فعاليات مبادرة "كن مستعدًا" BeReady كأحد أنشطة برنامج "التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف"؛ وهو برنامج يتم تنفيذه برعاية وزارة التعليم العالي وبدعم من المملكة المتحدة وينفذه مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، مستعرضًا دور الوزارة والجامعات المصرية في تأهيل الخريجين وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة للحصول على فرص عمل مناسبة، لافتًا إلى تسجيل أكثر من 18 ألف طالب في مبادرة كن مستعدًا من 20 جامعة مصرية.
وقال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، إن كل جامعة أصبح لديها مركزا للتوظيف بداخلها ، حيث تسعي الوزارة إلى نشر وتفعيل مفهوم مراكز التدريب ، حيث أنها لديها 46 مركزا، وهو بمثابة مستشار للتطوير المهني في كل جامعة، من أجل نقل المهارات للطلاب من خلالها، وبدعم من المنصة التفاعلية .
وأضاف عاشور أن المنصة مركزية، وتوفر مراكز لكل إقليم من الـ 7 أقاليم؛ لوضع الرؤية المستقبلية للتعليم العالي، مشيرا إلى أن هناك العديد من البروتكولات لنشر مراكز التوظيف، منها مركز جامعة السويس.
وأوضح أن اليوم يعد فاعلية كبرى؛ لأنها تؤكد أن العدد الذي التحق بالجامعات، هو عدد غير مسبوق، مشيرا إلى أنه تم تدشين مبادرة “كن مستعدا”؛ لأنها ترى المهارات التي يحتاجها الطالب، وتؤهله لها، بالإضافة إلى ربطه بسوق العمل .
وأكد وزير التعليم العالي أن الملتقى التوظيفي أثمر عن توفير أكثر من فرصة عمل في مختلف المجالات، لافتًا إلى أن المرحلة الثانية للبرنامج التدريبي للمبادرة سيشارك فيها عدد أكبر من الشركات من القطاع الخاص والمصرفي.
وواصل حديثه: "قدرنا نخدم أكثر من 18 ألف طالب وخريج، وقدمنا خدمات لأكثر من 20 جامعة، كما أن صفحة كن مستعدا، زارها 8 ملايين شخص للاطلاع على المبادرة".
ولفت الدكتور أيمن عاشور إلى أن مبادرة "كن مستعدًا" تهدف إلى توفير برنامج متكامل يؤهل الطلاب والخريجين لدخول سوق العمل، وذلك في إطار تنفيذ خطة الدولة المصرية للحد من البطالة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف استراتيجية الدولة للتنمية المُستدامة (رؤية مصر 2030).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي عمرو مصطفى السفير البريطاني صلاح صلاح في ليفربول الإعداد الوظيفي التوظيفي منظمة العمل الدولية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم العالی العمل الدولیة کن مستعد ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: نسعى لتمكين المعلمين من استخدام التكنولوجيا بفعالية بالفصول
شهد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، و ميرنا عارف، مدير عام شركة "مايكروسوفت مصر" إطلاق مبادرة مشتركة لتعزيز قدرات المجتمع في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة عبر "مركز للابتكار" "innovation hub”، بهدف إعداد الطلاب ليكونوا خبراء في المستقبل وتحسين جودة التعليم والتعلم. وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية الطويلة بين الجانبين.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر، نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء، نائب الوزير، والدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة، وممثلي شركة مايكروسوفت مصر، وعلى رأسهم، و عمرو المصري، مدير قطاع التعليم بالشركة، والأستاذ محمد قاسم، رئيس القطاع الحكومي، المهندس محمد سامي المستشار التقني، المهندسة كنزي عدلي مسؤولة خدمات تحليل البيانات، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية.
وفى مستهل كلمته، أكد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، أن التكامل بين قطاعي التعليم والتكنولوجيا أصبح ضرورة ملحة لضمان تجربة تعلم حديثة تتماشى مع المعايير العالمية.
وأوضح الوزير أن هذه الشراكة تعزز قدرة الوزارة على دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، مما يتيح للطلاب فرصًا جديدة لاكتساب مهارات التفكير النقدي والتحليل وحل المشكلات بطرق إبداعية.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن هذه المبادرة ستعمل على إثراء العملية التعليمية من خلال أدوات تعليمية رقمية متطورة، مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التفاعلية، والتي تساعد الطلاب على تحسين استيعابهم للمواد الدراسية، فضلًا عن تقديم محتوى تعليمي مخصص لكل طالب وفق احتياجاته الفردية.
وأكد الوزير سعي الوزارة إلى تمكين المعلمين من استخدام التكنولوجيا بفعالية داخل الفصول الدراسية، عبر توفير برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع مايكروسوفت، تتيح لهم اكتساب مهارات التدريس الرقمي وتعزيز قدراتهم في توظيف الأدوات الحديثة بطرق أكثر تفاعلية.
وأضاف أن الشراكة ستسهم في تطوير قدرات المعلمين على قيادة التحول الرقمي في المدارس، من خلال برامج متقدمة تركز على التحليل الذكي للبيانات وتطبيقات التعلم المدمج.
ومن جانبها، أعربت السيدة ميرنا عارف، مدير عام مايكروسوفت مصر، عن اعتزازها بالشراكة الاستراتيجية مع وزارة التربية والتعليم، والتي تمتد لأكثر من 20 عامًا.
وأكدت أن التعليم هو النواة الأساسية لبناء الدولة، مضيفة أن السيد الوزير محمد عبد اللطيف لديه رؤية حقيقية وخطوات ملموسة على الأرض لتطوير منظومة التعليم.
وأضافت أن مايكروسوفت نجحت في توفير أدوات تقنية متطورة، أسهمت في تقديم خدمات إنتاجية لأكثر من 23 مليون طالب وأكثر من 1.5 مليون معلم من خلال منصة "الحساب الموحد"، التي توفر هوية رقمية متكاملة مع أنظمة الوزارة المختلفة، كما تم تطوير تطبيقات رقمية تتيح لأكثر من 105 ألف طالب مصري مقيم بالخارج فرصة البقاء على اتصال بمؤسساتهم التعليمية عبر تجربة تعلم متكاملة.
وأوضحت أن مايكروسوفت وسعت نظام شركائها ليشمل أكثر من 50 شركة متخصصة في تطوير الخدمات التعليمية والرقمية، وساهمت في تحسين تجربة التعلم والامتحانات لنحو 1.8 مليون طالب باستخدام حلول تقنية متقدمة، كما سيتم قريبًا إطلاق مشروع لدعم مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، من خلال توفير أجهزة مايكروسوفت سيرفس (Surface) لضمان تجربة تعلم شاملة ومتطورة.
وأكدت السيدة ميرنا عارف أن مايكروسوفت تركز على تمكين المعلمين، حيث يوجد أكثر من 2,000 معلم مبدع معتمد من مايكروسوفت، يعملون كسفراء للتكنولوجيا في 27 محافظة مصرية، مما يمثل إنجازًا غير مسبوق على مستوى القارة الأفريقية.
وأشارت إلى أهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم الوزارة عبر تحليل البيانات الضخمة، واستخراج رؤى تساعد في اتخاذ القرارات وتعزيز الكفاءة التشغيلية في المؤسسات التعليمية.
وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية، شددت على التزام مايكروسوفت بدعم التحول الرقمي في التعليم، مشيرةً إلى أن التعاون يشمل إطلاق مبادرات مبتكرة، مثل تطوير مساعد الدراسة الافتراضي "إسأل فهيم"، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة الطلاب على تحسين تحصيلهم الدراسي.
ومن جانبه، استعرض الأستاذ عمرو المصري، مدير قطاع التعليم بشركة مايكروسوفت مصر، أبرز مشروعات الشراكة مع الوزارة، ومن بينها إعادة هيكلة منصات "Office 365” داخل الوزارة، والتي تخدم 23 مليون طالب، بالإضافة إلى دعم الطلاب الفائزين في المسابقات الدولية، ومنصات الامتحانات الإلكترونية، والمساعد الذكي "إسأل فهيم"، وهو الأول من نوعه في قطاع التعليم بأفريقيا. كما تطرق إلى منصات "تعلم معنا" و"أبناؤنا في الخارج"، التي تخدم أكثر من 105 آلاف طالب مصري بالخارج، إلى جانب منصة المعلمين التي تحتوي على معلومات خاصة بهم، ومنصة الامتحانات الإلكترونية التي تعد إحدى قصص النجاح البارزة في هذه الشراكة.
وفي سياق متصل، استعرض المهندس محمد سامي المستشار التقني بشركة مايكروسوفت أهمية استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم، مبرزا دور الشراكة في إطلاق مركز الابتكار الذي يساهم في تطوير قدرات المعلمين والطلاب لاستخدام هذه الأدوات بفعالية لتحسين أدائهم بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.