اكتشف أكبر أثر قدم لديناصور بالعالم.. لن تصدق حجمه
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
اكتشف علماء الحفريات أحد أطول آثار الديناصورات في العالم في الولايات المتحدة بفضل الجفاف.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، تم رصد آثار أقدام يعتقد أنها تعود إلى 110 ملايين سنة في متنزه وادي الديناصورات الحكومي بولاية تكساس.
عادة ما تكون تلك الاثار مختبئة تحت الماء والطين في نهر بالوكسي، لكن الطقس الحار بشكل استثنائي جعلها تكشف الآن.
وهذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها الجفاف عن بعض هذه المسارات التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، ولكن هذا العام هناك حوالي 70 مسارًا يمكن رؤيتها، وتشير تقارير كرون إلى أن هذا أكثر من ذي قبل.
ويُعتقد أن أحد أجزاء المسار المسمى "Lone Ranger Track" هو أحد أطول مسارات الديناصورات في العالم، وفقًا لقناة WKYC 3، ويعتقد أن الآثار تنتمي إلى نوعين من الديناصورات.
من المرجح أن تنتمي المسارات ذات الأصابع الثلاثة إلى ديناصور Acrocanthosaurus، وهو ديناصور يبلغ طوله 15 قدمًا ويزن حوالي سبعة أطنان، وفقًا لبول بيكر من حديقة Friends of Dinosaur Valley State Park.
ومن المرجح أن تكون الآثار الأكبر، التي تبدو وكأنها تنتمي إلى فيل، من Sauropodseiden، وهو ديناصور ضخم يبلغ طوله 60 قدمًا، ويزن 44 طنًا يُطلق عليه أحيانًا اسم Paluxysaurus.
وقال بول: "هذا ليس طبيعيا بالنسبة لنا، ولكن بسبب عامين متتاليين من درجات الحرارة المرتفعة وظروف الجفاف، فقد منحنا الفرصة للكشف عن مسارات جديدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علماء الحفريات الديناصورات ملايين
إقرأ أيضاً:
الجفاف يخرج آلاف هكتارات القمح من حيز الإنتاج في الغاب
حماة-سانا
أدت العوامل الجوية القاسية، وانحباس الأمطار إلى تدهور المحاصيل الزراعية، وعلى رأسها القمح، وتراجع إنتاجها في منطقة الغاب بريف حماة بشكل خاص، الأمر الذي ألحق خسائر فادحة بالمزارعين.
وعزا المدير العام لهيئة وتطوير الغاب المهندس عبد العزيز القاسم في تصريح لمراسل سانا، التراجع الحاد بإنتاج محصول القمح بشكل أساسي، إلى انحباس الأمطار خلال الفترة الحرجة للنمو الخضري للمحصول الممتدة ما بين 20 شباط و22 آذار، إضافة إلى نقص مصادر الري الأساسية مثل السدود والآبار الارتوازية، وتجهيزاتها التي دمرها أو نهبها النظام البائد.
وقال القاسم: إن المساحات المزروعة بمحصول القمح التي أصبحت خارج حيز الإنتاج لهذا الموسم، تزيد على 7784 هكتاراً، من أصل إجمالي المساحات المزروعة وقدرها 48 ألف هكتار، لافتاً إلى أن خسائر المنتجين تتوزع بشكل رئيسي في مناطق مثل كرناز وأفاميا، ما سيكون له تأثير بالغ على الأمن الغذائي في المنطقة وعلى دخل الفلاحين الذين يعتمدون بشكل رئيسي على هذا المحصول الإستراتيجي في تأمين سبل معيشتهم.
ولفت القاسم إلى أن العوامل الجوية وشح الأمطار أثرت أيضاً على مختلف محاصيل الحبوب كالشعير والحمص والفول، والمحاصيل العطرية كالكمون واليانسون وغيرها.
ويأتي هذا التحدي البيئي والمناخي الصعب في وقت يواجه فيه المزارعون مشقة في توفير احتياجات محاصيلهم بسبب تدمير البنية التحتية الزراعية التي كانت توفر مصادر المياه اللازمة للري أو الإهمال المتعمد بفعل النظام البائد، الأمر الذي يفاقم المعاناة الاقتصادية في المنطقة، ويزيد من صعوبة الحياة في ظل الظروف الحالية.
تابعوا أخبار سانا على