كسلا : نبض السودان

عبر اللواء ركن حسن ابوزيد حسن قائد الفرقة 11 مشاه في اللقاء الذي تم بحضور والي كسلا المكلف الاستاذ خوجلي حمد عبد الله واعضاء لجنة امن الولاية وقياداتها المختلفة بالاضافة الي اللواء ركن احمد العماس قائد المنطقة العسكرية الشرقية ــ عبر عن سعادته بان تكون المنطقة الشرقية وقيادة الفرقة 11 مشاه ممثلة في اللواء 41 مشاه ضمن جولات القائد العام للقوات المسلحة منذ خروجه من العاصمة وظل جوب مناطق العمليات وتفقد الجنود في مناطقهم.

وقال ابوزيد ان كل اشاوس الفرقة 11 مشاه يقفون سدا منيعا منعا لامتدادات التمرد مبينا انقيادة الفرقة قد قدمت اكثر من 50 شهيدا في معركة الكرامة ومازالت القوات تقاتل وتقدم ارتالا تلو ارتال. واكد قائد الفرقة جاهزية القوات للحاق بركب معركة ال كرامة الفاصلة لدحر التمرد مشيرا الي ان قيادة الفرقة ومنسوبيها جاهزون لتقديم الشهداء وان الشهدء الذينة مضوا ليسوا بغاليين علي الوطن وتقديم ارواحهم من اجل امن السودان.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الفرقة القربة قائد مشاة

إقرأ أيضاً:

خسائر غولاني تدق ناقوس الخطر بجيش الاحتلال

قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن لواء غولاني، الذي يضم نخبة جنود جيش الاحتلال، خسر 110 من عناصره منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى الآن، وهي الحصيلة الأعلى ضمن ألوية المشاة.

وجاء في تقرير أعده المراسل العسكري للصحيفة غابي أشكنازي، الذي سلط الضوء على الخسائر الفادحة التي تكبدها لواء غولاني خلال الحرب، أن الخسائر تعد نتيجة مباشرة للفوضى العسكرية وانعدام الانضباط داخل اللواء، مما أثر على قدرته على تنفيذ مهامه القتالية بشكل فعال.

وفي مقابلات المراسل مع عدد من الضباط الذين شاركوا في العمليات القتالية في الجبهة الشمالية وفي قطاع غزة، أشاروا إلى أن هناك إخلالات كبيرة تتعلق بانعدام الانضباط والافتقار للتنسيق الجيّد في صفوف لواء غولاني.

وطالب ضابط شارك في المعارك الأخيرة قائد القيادة الشمالية بأن يتخذ إجراء حازما ضد قائد لواء غولاني، لأن اللواء تكبد خسائر ضخمة، بما في ذلك مقتل 110 من عناصره، مثيرا العديد من الأسئلة حول مدى فعالية القيادة والتدريب داخل هذا اللواء.

وأشار الضابط إلى أن هذه الخسائر غير مبررة، وأن هناك شيئا "غير صحيح" في طريقة تعامل قيادة اللواء مع العمليات العسكرية، مستندا إلى كمين حزب الله الأخير الذي قتل فيه جندي في حين أصيب قائد سرية بجروح بالغة، ورئيس أركان اللواء برتبة عقيد بجروح متوسطة.

ومن أبرز الأخطاء التي أشار إليها التقرير هو قرار رئيس أركان اللواء بشن عملية عسكرية لاستكشاف "قلعة" في منطقة القتال من دون الحصول على تصريح من القيادة العسكرية، إذ اعتبر الكاتب أن "هذا القرار لم يكن مدروسا وأدى إلى تعرض الجنود للقتل في ظروف غير مأمونة. هذه الأخطاء العملياتية تكشف عن مشكلة هيكلية في لواء غولاني، وهي أن هناك غيابا للانضباط في اتخاذ القرارات العسكرية".

ناقوس الخطر

ويشير تقرير المراسل العسكري إلى أن أكثر ما يثير القلق هو العدد الكبير من الضحايا الذي تكبده لواء غولاني في هذه الحرب مقارنة مع ألوية المشاة الأخرى (المظليين، وناحال، وغفعاتي، وكفير)، معتبرا إياها "إشارة حمراء يجب أن تستدعي اهتمام القيادة العليا في الجيش".

وتجاهل الكاتب في الوقت نفسه الأسباب المهمة لفداحة خسائر هذا اللواء وهو شراسة المقاومة في غزة ولبنان، واتباعها تكتيكات تجر الجنود إلى فخاخ معدة سلفا، وذلك حسب شهادات محللين عسكريين.

وتساءل الضابط الذي شارك في القتال قائلا "هل يتساءل قائد القيادة الشمالية، أو قائد الفرقة، أو رئيس الأركان عن أسباب هذه الفجوة في الإصابات"، وأكد أن كل الألوية تقاتل في الظروف نفسها، لكن هذا العدد الكبير من الضحايا يثير الشكوك حول وجود خلل في قيادة اللواء أو في طريقة تنفيذ العمليات.

مقاتل من لواء غولاني خلال مناورات سابقة (الفرنسية) "غير مفهوم"

وفي سياق متصل، تطرق التقرير إلى حادث آخر وصفه بـ"غير المفهوم" وقع في منطقة قتال، حيث تم إدخال مدني (عالم آثار إسرائيلي) إلى المنطقة في وقت كان يجب على الجيش تجنب أي وجود غير عسكري.

وتساءل التقرير إذا كان هذا التدخل المدني قد يكون جزءا من عملية سياسية تهدف إلى تعزيز الاستيطان في جنوب لبنان. هذه الفرضية أثارت الشكوك حول إذا ما كانت هناك دوافع سياسية وراء بعض التحركات العسكرية، وهو ما يتطلب تحقيقا دقيقا.

ويرى معد التقرير أن المسؤولية لا تقع فقط على عاتق قائد لواء غولاني، بل تمتد لتشمل قيادة الجيش العليا، وعلى رأسها رئيس الأركان هرتسي هاليفي، وقائد القيادة الشمالية أوري غوردين، حيث كان "من المفترض أن يتخذ هؤلاء القادة خطوات سريعة للحفاظ على الانضباط داخل اللواء، وضمان التنسيق بين جميع الوحدات. وكان يجب عليهم أيضًا اتخاذ تدابير عاجلة لتجنب مزيد من الخسائر المدمرة".

وأضاف التقرير أن مسألة الانضباط العسكري لا ينبغي أن تقتصر على تصحيح الأخطاء الصغيرة، بل يجب أن تشمل مراجعة شاملة لكيفية اتخاذ القرارات في ظل الحروب الكبرى، وضمان عدم تكرار الأخطاء الميدانية التي أودت بحياة عديد من الجنود.

وفي الختام، دعا التقرير إلى إجراء تحقيقات فورية لمعرفة أسباب الفوضى في لواء غولاني، والبحث في دور القيادة العسكرية في تدهور الوضع داخل اللواء.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: إصابة جندي في لواء "جولاني" بجروح خطيرة في معركة بجنوب لبنان
  • عن معركة في جنوب لبنان.. هذا ما اعترف به الجيش الإسرائيليّ
  • والي الخرطوم يتفقد الدفاعات الأمامية في أمبدة وغربي كرري ويقف على عودة الحياة في المناطق التي تطهيرها من التمرد
  • الجيش يعلن استعادة مقر الفرقة 17 من الدعم السريع وسط السودان
  • نواي إسماعيل: تواصلنا مع الفاعلين في القوات لإثناء قائد التمرد ولكن محاولاتنا باءت بالفشل
  • رونالدو يسجل هدفا بطعم العلقم في “معركة” القادسية
  • خسائر لواء جولاني تدق ناقوس الخطر بجيش الاحتلال
  • قائد الجيش استقبل الشاهين في زيارة وداعية
  • خسائر غولاني تدق ناقوس الخطر بجيش الاحتلال
  • ميقاتي يزور قائد الجيش في مكتبه في اليرزة