العشائر العربية تسيطر على بلدات ريف دير الزور وسط اشتباكات متواصلة و"قسد" تصدر بيانا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تتواصل الاشتباكات بين قوات "قسد" وقوات العشائر العربية في مناطق ريف دير الزور، حيث فرضت العشائر سيطرتها على غالبية الشريط الشرقي للمدينة وطردت قوات "قسد" من عدة قرى.
كما قام سكان دير الزور بقطع الطرقات في المدينة، لمنع مرور التعزيزات إلى قوات "قسد" المدعومة من القوات الأمريكية في سوريا.
وذكرت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السورية، وفقا للمصادر، أن "قوات العشائر سيطرت بشكل كامل على بلدات ريف دير الزور الشرقي، شرق نهر الفرات، كما سيطرت على معظم بلدة البصيرة".
ومن جانبها، ذكرت قوات "قسد" في بيان، أن "قوات عملية "تعزيز الأمن"، استهدفت مساء أمس وصباح اليوم، تحركات للمرتزقة الذين تسللوا إلى منطقتي جديدة البكارة وجديدة عكيدات من الطرف الغربي لنهر الفرات الخاضعتين لسيطرة قوات النظام، كما اشتبكت القوات مع المرتزقة في قرية الشحيل والذيبان، وتتجه العملية إلى الحزم".
وأضافت "قسد": "أنهت القوات صباح اليوم تمشيط قرية الدحلة وأجزاء من بلدة البصيرة، حيث قتل ثلاثة من "مرتزقة نواف البشير" الذين تسللوا إلى المنطقة، فيما تتواصل عملية التمشيط لملاحقة مجموعات المرتزقة التي تستدرج الهجمات إلى المناطق الآهلة بالمدنيين واستخدام منازلهم في الاختباء لعرقلة الحملة الأمنية وتأخير الحسم".
هذا وأحرقت العشرات من المصفحات الأمريكية الصنع في الصراع الدائر بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ومسلحين موالين لعشائر عربية في ريف دير الزور، بحسب ما نشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
واحتدمت الاشتباكات بين "قوات سوريا الديمقراطية" في ريف دير الزور ومسلحين موالين لعشائر عربية في تلك المناطق إثر اعتقال قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل، المعروف بـ"أبو خولة"، وأغلب هذه الاشتباكات تجري في مناطق الشحيل والذيبان والسوسة في ريف دير الزور الشمالي والغربي.
واندلع القتال بعد أن اعتقلت "قسد" "أبو خولة"، الذي كان يرأس مجلس دير الزور العسكري التابع لها، وكان أيضا قائدا عربيا بارزا في قوات "سوريا الديمقراطية".
وعلى الإثر سارعت العشائر العربية بالمنطقة الشرقية والشمالية من سوريا إلى إصدار بيانات إدانة، وأعربت عن استعدادها للمشاركة عسكرياً بالعمليات القتالية، ولإرسال المؤازرات لمجلس دير الزور العسكري بقتاله ضد "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة السورية الجيش الأمريكي الجيش السوري دمشق دير الزور قوات سوريا الديمقراطية دیر الزور العسکری ریف دیر الزور
إقرأ أيضاً:
«الوزراء» يرصد جهود التصنيع العسكري للمدرعات بأيادٍ مصرية في «العربية للتصنيع»
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مجموعة من الفيديوهات تُبرز براعة مصر وقدرتها على تصميم وتصنيع المدرعتين «فهد» و«قادر 2»، بالإضافة إلى استعراض مميزاتهما واستخداماتهما، من داخل مصنع قادر للصناعات المتطورة التابع للهيئة العربية للتصنيع.
العربة المدرعة «قادر 2» أحدث الإنتاجات العسكريةوكشف مسؤولي الإنتاج في مصنع «قادر» بالهيئة العربية للتصنيع أن المدرعة «فهد» تُعد فخر الصناعة العسكرية المصرية، إذ تمثل تطويرًا لأول مدرعة مصرية تم إنتاجها عام 1962، والتي كانت تُسمى «الوليد»، وشاركت في العديد من الحروب، من أبرزها حرب أكتوبر المجيدة، بينما تُعد العربة المدرعة «قادر 2» أحدث الإنتاجات العسكرية لمصنع «قادر» التابع للهيئة العربية للتصنيع، والتي بدأ تصديرها بالفعل إلى إحدى الدول الأفريقية.
مقاومة الموجات الانفجاريةوتتميز المدرعة «فهد» بتدريع قوي يتيح لها مقاومة الموجات الانفجارية، فضلًا عن قدرتها على اجتياز المناطق الجبلية والصخرية الصعبة، إذ تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر/ ساعة على الطرق الممهدة و60 كيلومترًا/ ساعة على الطرق الوعرة. أما المدرعة «قادر 2»، فتتمتع بنظام حماية قوي ضد الموجات الانفجارية، ويصل طاقمها إلى 6 أفراد، بالإضافة إلى السائق والحكمدار، كما يمكن تزويدها ببرج مزدوج للعمليات القتالية، وتصل سرعتها إلى 180 كيلومترًا/ ساعة، مع مدى سير يبلغ 800 كيلومتر على الطرق الممهدة و500 كيلومتر على الطرق الوعرة.
وتتمتع المدرعة «فهد» تتمتع بأكثر من 14 استخدامًا، من أبرزها ناقلة جند، إسعاف مدرع، عربة كسح ألغام، ومدفع مضاد للطائرات، إلى جانب استخدامها في مهام القيادة بأنواعها المختلفة، أما المدرعة «قادر 2»، فتُستخدم في عمليات حرس الحدود، ومحاربة الإرهاب، كما يمكن توظيفها كمركز قيادة متنقل.
ورصد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أنَّ المدرعة «فهد» يتمّ تصديرها إلى عدد من الدول الأفريقية وإحدى الدول الأوروبية، كما تُعد رابع أفضل مدرعة في العالم من حيث مستوى الحماية.
وتُعتبر المدرعة «فهد» تصميمًا وتصنيعًا مصريًا بنسبة تقارب 100%، مما يؤكّد امتلاك مصر القدرة على فرض السلام بأيدي أبنائها، وتمثل المدرعة «قادر 2» إثباتًا جديدًا على قدرة مصر العسكرية وريادتها في مجال التصنيع الحربي.