شارك أعضاء من المجلس العسكري الحاكم في النيجر، اليوم السبت، مع آلاف المحتجين في تظاهرة بمحيط القاعدة العسكرية الفرنسية في نيامي، للمطالبة برحيل القوات الفرنسية.

احتجاجات ضخمة في النيجر تُطالب برحيل القوات الفرنسية بيان أمريكي فرنسي حول التسوية الدبلوماسية في النيجر

وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات في محيط القاعدة العسكرية الفرنسية في العاصمة نيامي، كما مر العديد من القادة الأمنيين والعسكريين من أمام القاعدة العسكرية الفرنسية لإظهار الالتحام والتوافق بشأن مطلب رحيل القوات الفرنسية، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.

وستنتهي غدا الأحد 3 سبتمبر المهلة التي منحها المجلس العسكري لفرنسا لسحب قواتها من البلاد.

ولا توجد مؤشرات حتى الآن على أن فرنسا ستسحب قواتها من النيجر، وهو ما قد يؤدي بالمحتجين إلى اقتحام القاعدة المترامية الأطراف، والتي تضم آلاف الجنود الفرنسيين.

ومنذ انقلاب 26 يوليو، ظهر مطلب رحيل السفير والقوات الفرنسية عن النيجر، وهو الأمر الذي ترفضه باريس حتى الآن.

وكانت النيجر سحبت الحصانة الدبلوماسية والتأشيرة من السفير الفرنسي سيلفان إيتيه وطلبت منه "مغادرة" البلاد، بموجب أمر من وزارة الداخلية صدر الخميس وقرار من المحكمة العليا في نيامي الجمعة.

وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، بعمل إيتيه، مشيرا إلى أنه لا يزال موجودا في السفارة في نيامي.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النيجر فرنسا السفارة الفرنسية القوات الفرنسیة فی النیجر

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية تستدعي السفير الفرنسي في موسكو لهذا السبب

هاجمت موسكو فرنسا يوم الأربعاء، واستدعت سفيرها بعد أن قالت فرنسا إن موظفا بوزارة الخارجية الروسية احتجز في مطار في باريس يوم الأحد أثناء محاولته دخول البلاد في مهمة رسمية، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.

روسيا: حرب الرسوم الجمركية بين الصين وأمريكا تؤثر سلبا على العمليات العالميةوزير فرنسي يدعو شركات باريس إلى وقف استثماراتها فورا بأمريكاالسودان.. ميليشيا الدعم السريع تستهدف سد مروي بالطائرات المسيرةالرئيس الإيراني: نريد السلام والهدوء.. وإجراء محادثات غير مباشرة مع أمريكاتعاون اقتصادي وتبادل علمي.. تفاصيل زيارة رئيس وزراء ساكسونيا للقاهرة

تدهورت العلاقات بين فرنسا وروسيا ووصلت إلى مستويات جديدة في الأسابيع الأخيرة مع تصعيد موسكو انتقاداتها لأوروبا والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين إن شرطة الحدود الفرنسية اعتقلت إحدى موظفات الوزارة وصادرت هاتفها وجهاز الكمبيوتر الخاص بها في ما وصفته بأنه "مشهد مخز".

وقالت في مؤتمر صحفي متلفز "ما حدث في السادس من أبريل في مطار شارل ديجول ليس له أي تفسير".

ذكرت زاخاروفا إن المسؤول الروسي كان مسافرا إلى فرنسا ضمن وفد رسمي وحصل على تأشيرة فرنسية.

ولم يصدر أي رد فوري من باريس.

وقالت روسيا إنها أرسلت مذكرة احتجاج إلى وزارة الخارجية الفرنسية واستدعت سفيرها في موسكو.

وأضافت: "لا ننوي أن نترك هذا الأمر مطار بفرنسا".

مقالات مشابهة

  • النيجر تعتمد “الهاوسا” لغة وطنية وتحول الفرنسية إلى “لغة عمل”
  • صور- الفريق أحمد خليفة يتفقد الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا بالقيادة الاستراتيجية
  • الخارجية الروسية تستدعي السفير الفرنسي في موسكو لهذا السبب
  • رئيس أركان القوات المسلحة يتفقد الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية
  • رئيس الأركان يتفقد الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا الإستراتيجية
  • رئيس الأركان يتفقد الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية
  • النيجر تقرر استخدام اللغة الفرنسية في العمل فقط ولم تعد اللغة الرسمية بالبلاد
  • تقرير: توجه داخل إدارة ترامب لـ"طرد" القوات الروسية من سوريا
  • الباحث حسن إبراهيم: تنامي القدرات العسكرية اليمنية يمثل معضلة كبرى لأمريكا
  • أبي رميا استقبل السفير الفرنسي في إهمج