مليشيا الحوثي تمنع ناقلتين هندية وسنغافورية من تحميل الغاز المسال في اليمن
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
نجحت مليشيا الحوثي في صد سفينتين لنقل شحنات الغاز المسال تهدفان إلى تحميل الغاز المباع من قبل الحكومة اليمنية. بحسب ما كشفته شركة الأمن البريطانية "أمبراي"، الخميس.
وقال موقع "تريد ويندز" الدولي المختص بأخبار الطاقة، إن سفينة تحمل علم الهند كانت في طريقها إلى عدن. غادرت السفينة محملة بشحنة من الفجيرة في الإمارات لتفريغها في مصوع في إريتريا وبورت سودان في السودان.
ثم أبحرت السفينة المحملة بالغاز المسال إلى مرسى خارج جيبوتي.
وفي 29 أغسطس، تم منع سفينة أخرى تحمل الغاز المسال وتحمل علم سنغافورة من الوصول إلى عدن. كان فريق أمن مسلح خاص قد رافق السفينة في دقم، عمان، قبل الابحار إلى اليمن. وبعد يومين، قامت السفينة بتغيير مسارها بزاوية 180 درجة وعادت إلى عمان. بحسب موقع "تريد ويندز".
قالت الشركة البريطانية "أمبراي": "أبحرت هذه السفينة لمسافة تبلغ حوالي 492 ميلاً بحريًا بعد مرافقة فريق الأمن المسلح قبل تغيير مسارها، مما تسبب في زيادة تكاليف الوقود وفريق الأمن".
وزعم الحوثيون أن الشحنات شحنت من حقول مأرب.
وجدد الحوثيون تبرير "اعتراضهم" على السفينة بزعم أن الحكومة اليمنية تتربح من الأسعار العالمية المرتفعة في ظل نقص الغاز في السوق المحلية. وقالت أمبراي: "من المرجح أن يكون هذا الادعاء موجها للجمهور المحلي".
ورجحت الشركة، في تقييمها، أن هذا يعد جزءاً من محاولة متواصلة من قبل الحوثيين لإغلاق صادرات النفط والغاز الحكومية.
وفي العام الماضي، شن الحوثيون هجمات بواسطة طائرات بدون طيار على بنية النفط أثناء عمليات التحميل وأطلقوا تهديدات. وهذا تسبب في توقف عمليات التحميل وردع بعض الشركات الأخرى عن إجراء مكالمات بحرية.
وقالت أمبراي: "على الرغم من عدم تسجيل أي خسائر في الأرواح، تم تقييم أن السفن التجارية كانت ضمن مناطق خطر الانفجار خلال الهجمات". وحثت الشركة أصحاب السفن الذين يقومون بتحميل النفط أو الغاز في عدن على أن يكونوا على دراية بالمخاطر.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الغاز المسال
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. واقع إنتاج «الغاز والنفط» في سوريا
بطاقة إنتاجية تبلغ 130 ألف متر مكعب يوميًا، افتتحت وزارة النفط في سوريا، بئر الغاز الجديد “تياس 5” في ريف حمص.
وبحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”، “البئر الجديد يتبع “الشركة السورية للنفط” وتم ربطه بالشبكة الغازية الوطنية، مما يساهم في تعزيز إمدادات محطات توليد الكهرباء، وبالتالي تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الإدارة السورية الجديدة لتأمين إمدادات مستقرة من الطاقة، ومنع أي خلل قد يعرقل عملية التنمية في البلاد”.
يذكر أنه وبحسب قناة “سكاي نيوز”، فإن “احتياطيات الغاز المؤكدة في سوريا بلغت نحو 8.5 تريليونات قدم مكعب وفق بيانات عام 2015، والإنتاج اليومي من الغاز غير المصاحب للنفط يقدر بحوالي 250 مليون متر مكعب، ما يمثل 58 بالمئة من إجمالي إنتاج الغاز في البلاد، والغاز المصاحب للنفط يشكل 28 بالمئة من الإنتاج، ويتركز بشكل أساسي في شرق الفرات”.
هذا وفي عام 2010، “كان النفط يشكل 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي السوري، ويمثل 50 بالمئة من إيرادات الدولة ونصف صادراتها، وكانت سوريا تنتج 390 ألف برميل نفط يوميًا قبل الأزمة، لكن الإنتاج تراجع بشكل حاد ليصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميًا فقط”.
ويذكر أنه “يتركز إنتاج النفط في شمال شرق سوريا (الحسكة)، والشرق على امتداد نهر الفرات حتى الحدود العراقية، مع وجود حقول صغيرة في جنوب الرقة، بينما تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد”.