المناطق_رويترز

قالت مؤسسة نوبل اليوم السبت إنها لن تدعو تحت أي ظرف سفراء روسيا وإيران وروسيا البيضاء إلى حضور مراسم توزيع جوائز نوبل في ستوكهولم هذا العام، لتتراجع في قرار اتخذته في وقت سابق بعد كثير من الانتقادات.

لم تدع المؤسسة في العام الماضي سفيري روسيا وحليفتها روسيا البيضاء على خلفية غزو موسكو أوكرانيا.

وقالت المؤسسة يوم الخميس إنها ستدعو السفيرين بالإضافة إلى سفير إيران إلى مراسم توزيع الجوائز هذا العام في ديسمبر كانون الأول، عازية ذلك إلى أنها تسعى إلى احتضان حتى من لا يتبنون قيم جائزة نوبل.

ودفع إعلان القرار زعماء عدة أحزاب سويدية إلى القول إنهم سيقاطعون المراسم.

وقالت المؤسسة في بيان اليوم “نقدر ردود الأفعال القوية في السويد”.

وأضافت “لذلك قررنا تكرار الاستثناء من الممارسات المعتادة الذي قمنا به العام الماضي، وهو عدم دعوة سفراء روسيا وروسيا البيضاء وإيران إلى مراسم توزيع جوائز نوبل في ستوكهولم”.

يجري الإعلان عن الفائزين بجوائز نوبل في أوائل أكتوبر تشرين الأول ويجري منح الجوائز لخمسة من أصل ستة فائزين في ستوكهولم كل عام بعد عملية الاختيار التي تظل سرا لخمسين عاما مقبلة. ويجري منح جائزة نوبل في السلام في أوسلو حيث تُقام مراسم احتفالية منفصلة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: إيران روسيا نوبل روسیا البیضاء نوبل فی

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: تدخلات روسيا وإيران أنقذت بشار الأسد في أوائل 2015

قال الإعلامي عادل حمودة إنه خلال النصف الأول من الحرب على سوريا، واجه نظام الأسد خطرًا مستمرًا، وفي أدنى مستوياته في عام 2015، لم يكن يسيطر سوى على حوالي ربع الأراضي السورية، إلا أن التدخلات العنيفة من قبل روسيا وإيران وحزب الله أبقت الأسد ونظامه على قيد الحياة.

انتهاء الحرب الأهلية

وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه بحلول عام 2018، بدا أن الحرب الأهلية قد انتهت، ومع ذلك، استمرت الحرب بوتيرة أقل حدة، تمكن الأسد تدريجياً من استعادة معظم الأراضي التي خسرتها قواته في البداية.

حكم الأسد لدولة ممزقة

وتابع: «لكن، مع استعادة الأراضي، بقي الأسد يحكم دولة ممزقة مع سيطرة جزئية فقط وقاعدة دعم ضيقة، خاصة من الأقلية العلوية التي تنتمي إليها عائلته».

هدنة عام 2020

وواصل: «تم إعلان هدنة في مارس 2020 بعد اتفاق بين روسيا وتركيا المجاورة، التي دعمت تاريخياً بعض جماعات المعارضة في سوريا».

الهجوم المفاجئ من هيئة تحرير الشام

وأوضح أنه سرعان ما انقلبت الأوضاع الجيوسياسية عندما شنت هيئة تحرير الشام في شمال غرب سوريا في أواخر نوفمبر الماضي هجومًا مفاجئًا، في حين بدا حلفاء الأسد منشغلين بصراعات أخرى.

انشغال القوى الدولية بصراعات أخرى

وأكد أن روسيا انشغلت بالحرب في أوكرانيا، بينما انشغلت إيران بالحروب المستمرة بين إسرائيل وحزب الله وحماس، ترددت القوتان في تقديم الدعم للأسد.

الهيمنة السريعة لهيئة تحرير الشام

ولفت أن هيئة تحرير الشام تقدمت بسرعة، وأول من سقطت كانت مدينة حلب، العاصمة الاقتصادية، ثم سقطت مدينة حماة، سلة الخبز، وضغطوا على حمص ونجحوا في السيطرة عليها، ولم يستغرقوا سوى ساعات قليلة للسيطرة على دمشق.

مقالات مشابهة

  • “التدريب التقني والمهني” توفر 9585 فرصة وظيفية لخريجيها خلال نوفمبر 2024
  • انطلاق اجتماعات اللجنة التوجيهية المشتركة بين “الوطنية للنفط” وسوناطراك الجزائرية
  • “الوطنية للنفط” تنفي دخولها في تسوية دين مع شركة ليتاسكو السويسرية
  • بعد توقف لثلاث سنوات “إيني”الجزائر تستعد للعودة إلى إنتاج أجهزة التلفاز
  • عادل حمودة: تدخلات روسيا وإيران أنقذت بشار الأسد في أوائل 2015
  • مؤسسة  “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
  • “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
  • مناقشة مستوى تحسين الأداء بفرع مؤسسة المياه والصرف الصحي بمدينة البيضاء
  • مطالبات بدفع روسيا وإيران تعويضات مالية للشعب السوري
  • المملكة تستضيف الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للمنتدى الإسلامي لجهات اعتماد الحلال “IFHAB”