مواجهات عنيفة تشعل إسرائيل.. وإصابة 150 شخصًا من الشرطة والإريتريين (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
اندلعت مواجهات عنيفة بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي والمئات من طالبي اللجوء الإريتريين في تل أبيب، اليوم السبت، ما أسفر عن إصابة أكثر من 150 شخصًا، بينهم 27 شرطيًا، و 19 حالة إصابة خطيرة.
وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن سبب المواجهات هو احتجاج اللاجئين الإريتريين على فعالية نظمتها السفارة الإريترية في تل أبيب.
وأكدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أنه تمت السيطرة على "أعمال الشغب" التي شهدتها منطقة جنوب تل أبيب، وتم اعتقال 39 شخصا.
وقالت شرطة الاحتلال إن 27 شرطيا أصيبوا في الاشتباكات، كما أصيب 3 متظاهرين على الأقل برصاص الشرطة التي أطلقت الرصاص الحي بعد أن شعروا "بخطر حقيقي على حياتهم".
من جهتها قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن الشرطة ردت بالقنابل الصوتية والضرب بالهراوات على المتظاهرين.
وتداول رواد التواصل الاجتماعي فيديوهات للأحداث التي وقعت في تل أبيب، أظهرت اشتباكات قوية، كما شوهد بعض المتظاهرين يحملون عصيّا في شوارع تل أبيب.
نتنياهو يأمر بإرسال قوات ضخمة إلى تل أبيب
ومع تصاعد المواجهات في تل أبيب، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإرسال قوات ضخمة لاستعادة النظام في تل أبيب، بعد أحداث الشغب والتخريب التي شهدتها المدينة اليوم السبت.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان له، إن نتنياهو "تلقى تحديثا من وزير الأمن القومي ومفوض الشرطة بشأن الاضطرابات، وأمر باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة النظام العام".
وكانت الشرطة تحاول صدّ متظاهرين اجتاحوا حواجز أمنية أمام السفارة الإريترية من أجل وقْف تنظيم فعالية كانوا قد طلبوا في وقت سابق من السلطات الإسرائيلية إلغاءها.
عنف شديد مع طالبي اللجوء الأفارقة
وتعاملت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بعنف شديد مع طالبي اللجوء الأفارقة، واستخدمت سيارات المياه وقنابل الغاز المسيل والرصاص المطاطي، بعد أن أكدت أن تجمّعات المتظاهرين هي غير قانونية، وطالبت بإخلاء الشارع.
وأجرى المفتش العام للشرطة وقائد منطقة تل أبيب تقييمًا للوضع، تقرّر بموجبه إرسال مئات عناصر الشرطة للمنطقة، بحسب ما أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية.
كما طلبت الشرطة الإسرائيلية من السكان الذين لا علاقة لهم بالحدث الابتعاد عن نطاق المصادمات.
إحدى أكثر دول العام انعزالا
يقيم عدد من الإريتريين في أحياء فقيرة بمدينة تل أبيب.
وتخضع إريتريا لنظام شمولي برئاسة إسياس أفورقي، منذ إعلانها الاستقلال في عام 1993.
وتعدّ إريتريا إحدى أكثر دول العام انعزالا، وتقبع غير بعيد من قاع التصنيف العالمي على أصعدة: حرية التعبير، وحقوق الإنسان، والحريات المدنية والتنمية الاقتصادية.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل شرطة الاحتلال الإريتريين الاحتلال الإسرائیلی شرطة الاحتلال فی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مخيم جباليا “هيروشيما” غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي
#سواليف
يحاول #الاحتلال_الإسرائيلي منذ أكثر من شهر #تهجير سكان شمال قطاع #غزة قسرا، من خلال فرض #حصار مشدد وتدمير واسع للمنازل والمباني، مانعا الدخول والخروج إلا عبر حواجز أقامها لتفتيش #النازحين لغزة وإلى الجنوب.
ووثقت مقاطع فيديو وصور على مدار عام كامل من #الحرب دمارا واسعا ألحقه الاحتلال الإسرائيلي بالأحياء السكنية والمساجد والمدارس في غزة. وكان أحدث توثيق صورة جوية لمخيم #جباليا، تظهر مسح المربعات السكنية وحجم الإبادة التي يتعرض لها المخيم.
لاقى هذا المشهد انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل مغردون فلسطينيون وعرب مع الصورة التي تظهر سحبا كثيفة من #الدخان تغطي المنطقة بالكامل، وهذا يوحي بأن المنطقة قد تحولت إلى #رماد.
مقالات ذات صلة المسيّرات تتساقط على الأردن.. من أين تأتي؟ وكيف يواجهها؟ 2024/11/07وتعليقا على ذلك، كتب الداعية الفلسطيني جهاد حلس تدوينة على منصة “إكس”: “هذه ليست #القنبلة_النووية التي سقطت على #هيروشيما، هذه مدينة جباليا التي تباد الآن على مرأى ومسمع العالم أجمع”.
كما علق أحد المدونين: “عملية نسف كارثية تحدث الآن في شمال غزة بهدف تشكيل محور جديد. الجيش يضع خططا عسكرية فوق الأحياء السكنية المكتظة، ومن يختار البقاء سينتهي به الحال تحت أنقاضها؛ هذه سياسة مسح إجرامية”.
صورة جوية حديثة لجباليا التي تتعرض للمسح والإبادة
العائلات الان في الطرقات تجلس ولا تجد لها مكان لتنام به#جباليا_تُباد تباد .. كل غزة تباد و تدمر.. سياسة الارض المحروقة ????
#جباليا_تُباد #يحيى_السنوار #ترمب #أمريكا #أوباما #فلسطين pic.twitter.com/VmnXINgSqP
أما الصحفي الفلسطيني محمد حمدان، فكتب: “صعد الدخان حاملا رمادا من بشر وحجر وتبخرت ذكرياتنا وأحلامنا، لا شيء يبرر ذلك، لا شيء يشبه ذلك، لا شيء يعوض ذلك”.
وكتب مغرد آخر بمشاعر مختلطة: “جزى الله الفلسطينيين عنا كل خير؛ فقد كان لأمتهم شهداء أحياء بعقيدتهم التي يجب أن تسود وتتجاوز الحدود”.
كما تفاعل مغردون آخرون مع الصورة بقولهم: “منظر يندر مشاهدته إلا في الحروب العالمية؛ جباليا تُباد بدعم ومباركة من أنظمة عربية شقيقة. غزة تُمحى بالكامل وفق سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها جيش الاحتلال وسط حصار خانق على العائلات”.
وشارك مراسل قناة الجزيرة، أنس الشريف، مقطع فيديو على حسابه بمنصة “إكس” يظهر فيه حجم المعاناة في شمال غزة، حيث يشهد قصفا ونسفا وإطلاق نار ونزوحا.
ويرى كثيرون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استغل انشغال العالم بالانتخابات الأميركية لتنفيذ أخطر مراحل إبادة شمال غزة، ودفع سكان الشمال للنزوح بهدف السيطرة على الأراضي بحجة “الأمن”.
إعلان
وأعرب بعض المغردين عن استغرابهم من تفجير الاحتلال لمخيم جباليا المكتظ بالسكان وسط صمت عالمي.
كما أشار بعض المغردين إلى أن الدول العربية ما زالت تعيش حالة غياب عن الوعي، وكأن الأمر يحدث على كوكب آخر، مع أنها قد تكون أول من سيدفع الثمن.
وقال المدون عفيف الروقي: “صورة جوية حديثة لجباليا التي تتعرض للإبادة؛ العائلات الآن بلا مأوى، كل غزة تُباد وتُدمر وفق سياسة الأرض المحروقة”.
وبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فإن التدمير الهائل للمنازل والمباني في شمال قطاع غزة واستعدادات الجيش للاحتفاظ بالأراضي من خلال تعبيد الطرق وإنشاء البنية التحتية، كلها إجراءات تشي بالاستعداد لضمها بحكم الأمر الواقع، وإقامة مستوطنات فيها على غرار تلك المقامة في الضفة الغربية.
وقد وضعت إسرائيل خطة الجنرالات في شمال غزة في سبتمبر/أيلول 2024، بهدف تهجير سكان شمال قطاع غزة قسرا، وذلك بفرض حصار كامل على المنطقة، بما في ذلك منع دخول المساعدات الإنسانية، لتجويع من تبقى من المدنيين، وكذلك المقاومين ووضعهم أمام خيارين إما الموت وإما الاستسلام.
إعلان
وتشن إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.