تواصل فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
يواصل مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي دورته الثلاثين التي أنطلقت اليوم بحفل أقيم على المسرح الكبير لدار الأوبرا المصرية شمل تكريم مجموعة من المسرحيين وأعقبه عرض مسرحي عن حياة الفنان شارلي شابلن. كرم المهرجان في الحفل المخرج المسرحي ناصر عبد المنعم ومصمم الديكور حازم شبل والناقد جلال حافظ والمخرج خالد جلال من مصر وكذلك الإعلامي السعودي سلطان البازعي والمخرج الإماراتي محمد العامري والناقد العراقي عواد علي.
وقال رئيس المهرجان سامح مهران في الافتتاح "لا تغيير في المجتمعات من دون التجريب، فمن لا يجرب يغلق الدائرة من حوله ليظل يدور ويلهث داخلها مقطوع الأنفاس ويموت مختنقا بالعزلة والصمت".
وأضاف أن "تفكيك وهدم ما سبق يظل دائما من الاختيارات الإرادية لدى الفنان المجرب ليحظى بهبة فقدان الاتجاه، وهذا ما يجبره إجبارا على تحفيز كل طاقاته نحو اكتشاف ما لم يتم الكشف عنه".
وعقب مراسم الافتتاح عرض المهرجان مسرحية (تشارلي) المأخوذة عن حياة الفنان الإنجليزي شارلي شابلن من بطولة محمد فهيم وإعداد مدحت العدل وإخراج أحمد البوهي.
يعرض المهرجان على مدى أسبوع 19 مسرحية من مصر وتونس والجزائر والعراق والبحرين والسعودية والإمارات وفلسطين وفرنسا وإيطاليا واليونان وليتوانيا وأرمينيا وجورجيا والكونجو.
وتتشكل لجنة تحكيم المهرجان برئاسة المخرج المسرحي المصري عصام السيد وعضوية كل من الممثل السوري جهاد سعد والفنانة الأوغندية أسيموي ديبورا والممثل المصري أحمد كمال والباحث المسرحي المغربي عز الدين بونيت وأستاذ التمثيل الإنجليزي جيلس فورمان والأكاديمية الرومانية رالوكا رادوليسكو.
كما ينظم المهرجان ثماني ورش تدريب في (رسم وبناء الشخصية) و(توظيف الارتجال لتفجير الطاقات الإبداعية للممثل) و(تنمية مصادر التمويل) وغيرها من المهارات والفنون المسرحية.
وكانت قد أقيمت ظهر أمس ثاني الجلسات الفكرية التي ينظمها المهرجان والتي أقيمت تحت عنوان "التجريب المسرحي في الخليج العربي"، وأدار الجلسة الدكتور محمد زعيمة من مصر، وشارك بها كل من الدكتورة عزة القصابية من سلطنة عمان، ويوسف الحمدان من البحرين، وفهد ردة الحارثي من السعودية، ومجدي محفوظ من مصر، وعقب على الندوة والمتحدثين، جميلة زقاي من الجزائر.
وأستهلت الدكتورة عزة القصابية حديثها متسائلة: هل يوجد تجريب في المسرح الخليجي أم أنه مجرد ملامح؟، موضحة أن هناك تجارب قليلة ونادرة، فالتحولات الجيولوجية التي حدثت على المستوى الثقافي والاقتصادي أثرت على المسرح، فرغم ارتباطه بالقصص والحكايات الشعبية إلا أنه تأثر بتلك المتغيرات التي حدثت، ونتج عنها صراع بين القديم والحديث والبحث عن رؤية جديدة، كما أنه حدث تأثر كبير بالعالم الأوروبي .
وأضافت "القصابية": وهنا نصل لنقطة مهمة وهي التحديات التي كانت تواجه الخليج في الانتقال إلي المسرح التجريبي، فكيف تحول هذا المسرح إلي ثقافة؟، فنحن العرب عادة نحب الكلمة ونسمع أكثر ما نرى، وفي ضوء ذلك نجد أن الكتلة الخليجية هي كتلة الشعر والقصة فعندما تخاطب المسرح ستجد الحكي هو الطاغي، فالتحول للتجريب كان صعبا، لذلك حتى الآن نجد المسرح التقليدي موجود بقوة، ولكن هناك محاولات دائمة في دول الخليج لترسيخ المسرح التجريبي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من مصر
إقرأ أيضاً:
المنتج محمد العدل: مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير أصبح ملهما لشباب المحافظات
قال المنتج محمد العدل إن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير أصبح ملهما لأبناء المحافظات، وذلك بعدما تواصل معه شباب من قنا والمنيا يطلبون منه الدعم لعمل مهرجانات في محافظاتهم أسوة بالإسكندرية.
ووصف المنتج محمد العدل المهرجان قائلا:"مهرجان حقيقي يعرض في محافظة حقيقية لجمهور حقيقي تبناه شباب حقيقي فنان وشاهدنا أفلاما حقيقية وندوات حقيقية".
وأضاف العدل: "أهلا بكل المهرجانات اللي بيقوم عليها شباب .. كبرتوا واحنا اللي محتاجين الدعم منكم دلوقتي.. بشكر كل الفنانين أمام الكاميرا أو خلف الكاميرا أو منتجين على حضورهم .. سعيد بيكم جدا وبتمنى إن الدعم يستمر .. المهرجان بيكبر وأنا بعجز جنبه.. وعقبال الدورة الـ ١٢ ".
وشهد حفل الختام تقديم أوبريت من فرقة الأنفوشي للموسيقى العربية بقيادة المايسترو هيثم بسيوني بمجموعة من الأغنيات منها الزفة الاسكندراني ، واقروا الفاتحة لأبو العباس ومجموعة من الأغنيات الأخرى.
وأقيمت فعاليات المهرجان من 27 أبريل حتى 2 مايو، وشملت عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، بالإضافة إلى ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور تحت رعاية الهيئة العامة لتنشيط السياحة.
وقدمت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير للنسخة الحادية عشرة بعد 10 دورات ناجحة أسفرت عن تأهل الأفلام الفائزة بجائزة هيباتيا الذهبية لجوائز الأوسكار بداية من النسخة الحالية وذلك من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصورة المسئولة عن توزيع جوائز الأوسكار.
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.