البوابة:
2024-07-12@04:18:51 GMT

سبعة قتلى في هجوم لقطاع طرق على مسجد في نيجيريا

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

سبعة قتلى في هجوم لقطاع طرق على مسجد في نيجيريا

لقي سبعة اشخاص على الاقل مصرعهم في هجوم شنه قطاع طرق على على مصلين داخل مسجد في شمال غرب نيجيريا، بحسب ما افادت مصادر محلية السبت.

اقرأ ايضاً26 قتيلا من قوات الأمن في كمين مسلح وسط نيجيريا

وقتل خمسة من الضحايا داخل المسجد الواقع في قرية سايا سايا بولاية كادونا اثناء كان المصلون يؤدون صلاة العشاء مساء الجمعة، فيما لقي اثنان اخران مصرعهما في موقعين اخرين ضمن القرية.

وقال ملام عبد الرحمن يوسف زعيم القرية ان مسؤول الحراسة كان من بين الضحايا الذين قتلوا في المسجد، بينما تحدث شهود عن اصابة شخصين اخرين جرى نقلهما للمستشفى.

واضاف يوسف ان قطاع الطرق كانوا تعقبوا مسؤول الحراسة الى المسجد حيث كانت تقام صلاة العشاء، وعند وصولهم فتحوا النار فقتلوا خمسة اشخاص.

وتابع انهم قتلوا كذلك سائقا كان ينقل اغذية الى القرية وشخاصا اخر من قرية مجاورة.

وقد وصلت قوة مؤلفة من رجال شرطة وجنود الى البلدة في ساعة مبكرة من فجر السبت، ولكن حينها كان قطاع الطرق قد غادروا المكان.

وقال متحدث باسم شرطة الولاية ان القوة انتشرت لتعقب المهاجمين في الادغال المحيطة بالقرية.

اقرأ ايضاً30 قتيلا في هجمات مسلحه على قرى بنيجيريا

وكان  26 من افراد قوات الامن النيجيرية قتلوا الشهر الماضي في كمين نصبه لهم مسلحون وسط البلاد حيث يخوض الجيش مواجهات مع مجموعات اجرامية.

وقالت مصادر ان مقاتلين مدججين بالسلاح نصبوا كمينا لقافلة تضمن قوات الامن ومليشيات محلية تتعاون معها في مكافحة العصابات الاجرامية في ولاية النيجر في 13 اب/اغطس الماضي.

ومنذ أعوام غرق وسط وشمال غرب نيجيريا في أعمال عنف تقف وراءها عصابات اعتادت مهاجمة قرى معزولة وقتل سكانها وحرق منازلهم بعد نهبها، اضافة الى خطف بعضهم لتحصيل فديات مالية.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ نيجيريا قطاع طرق

إقرأ أيضاً:

تهديدات متزايدة لقطاع الدواجن في مصر مع تفاقم أزمة الكهرباء وارتفاع درجات الحرارة

في ظل استمرار أزمة انقطاع الكهرباء وارتفاع درجات الحرارة، يعاني قطاع الدواجن في مصر من تداعيات خطيرة أبرزها نفوق أعداد كبيرة من الدواجن.

مع عدم وجود منظومة شاملة لدعم المربين، يواجه العديد منهم صعوبات في تحمل التكاليف الإضافية مثل شراء مولدات كهرباء باهظة الثمن مما يهدد استقرار هذا القطاع الحيوي.

هذه الظروف أدت إلى خروج عدد كبير من المربين من المنظومة الإنتاجية، مما أسفر عن ارتفاع أسعار الدواجن والبيض بشكل ملحوظ، وزاد من معاناة المواطنين في الحصول على البروتين الحيواني الأساسي.

واشتكى أصحاب مزارع دواجن ومربون من نفوق عدد كبير من الدواجن، ما تسبب في خسائر كبيرة للمربين وخاصة الصغار منهم الذين يشكلون نصف الصناعة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء المستمر.

وكشف البعض في تصريحات لـ"عربي21" عما أسموه بالخطر الداهم الأكثر تهديدا وهو رداءة أنواع العلف التي لا تصلح للاستخدام، وضعف التحصينات والأدوية غير الفعالة.

حجم القطاع وتأثيره الاقتصادي
قطاع الدواجن في مصر يعتبر من أكبر القطاعات التشغيلية والصناعية، حيث يعمل به نحو 3 ملايين عامل وتبلغ حجم الاستثمارات فيه حوالي 100 مليار جنيه ( الدولار يعادل 48 جنيها).

ويصل إجمالي حجم إنتاج القطاع التجاري من الدواجن في مصر رسميا إلى نحو 1.4 مليار طائر، و 13 مليار من بيض المائدة سنويا ويتم تحقيق الاكتفاء الذاتي.

تسهم صناعة الدواجن بنحو 75% من توفير البروتين الحيواني في مصر.

ويبلغ إجمالي عدد المنشآت الداجنة نحو 45 ألف منشأة، تشمل: المزارع ومصانع الأعلاف والمجازر ومنافذ بيع الأدوية البيطرية واللقاحات، بحسب المرصد التابع لوزارة الزراعة.


تأثير على صحة المواطنين
أدى تراجع الإنتاج وارتفاع الأسعار إلى انخفاض نصيب الفرد من البروتين، الذي يُعدّ عنصرا غذائيا أساسيا لصحة الإنسان ونموه وتطوره.

يُمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى مشاكل صحية مثل سوء التغذية وضعف العضلات وانخفاض المناعة ما تُهدد الأمن الغذائي.

المطالب والحلول
يطالب المربون والجهات المختصة بضرورة تدخل الحكومة لحل الأزمة والاهتمام بالقطاع وتنظيمه بشكل فعال، واستثناء قطاع الدواجن من خطة تخفيف الأحمال الكهربائية.

هذه النقاط تعكس الوضع الحرج لقطاع الدواجن في مصر، وتبرز الحاجة الملحة لتدخل حكومي وشبه حكومي لدعم المربين وتقديم حلول مستدامة لهذه الأزمة.

تختلف نسبة نفوق الدواجن بسبب هذه الأزمات المتعددة من مزرعة إلى أخرى، ولا توجد إحصاءات رسمية ولكنها تقدر بالملايين ما يؤثر بشكل سلبي على القطاع الحيوي.


أزمة 2022 وتأثيرها
يُعدّ عام 2022 عامًا صعبا لقطاع الدواجن بسبب نقص الأعلاف وأزمة شح الدولار، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج بنسبة 40%.

ارتفاع أسعار الأعلاف أدى إلى خروج العديد من صغار المربين من السوق.

انخفض عدد جدات الدواجن من 360 ألف إلى أقل من 220 ألفًا، وعدد الأمهات من 14 مليونًا إلى 8 ملايين، بحسب مسؤول لـ"عربي21" في شعبة الدواجن بالقاهرة.

قطاع الدواجن بين التدهور وتراكم المشاكل
وقال رئيس شعبة الدواجن في الغرف التجارية بالقاهرة، عبد العزيز السيد، إن "قطاع الدواجن هو قطاع حساس يحتاج إلى رعاية كبيرة وتتأثر بالمناخ مثل زيادة الحرارة أو انخفاضها، ما يؤدي إلى نفوقها خاصة لدى صغار المربين وهم يمثلون النسبة الأكبر من السوق، أما كبار المربين لديهم محولات يعتمدون فيها على مواجهة انقطاع الكهرباء".

وفي حديثه لـ"عربي21" وصف وضع قطاع الدواجن "بالصعب للغاية نتيجة تراكم المشاكل وبالتالي زيادة أسعارها، وينبغي أن ننوه هنا إلى أن هناك فرق كبير بين أسعار الدواجن في المزارع وفي الأسواق للمستهلكين وهذا يتطلب رقابة صارمة على الحلقات الوسيطة".

وأشار السيد إلى أن "بعض المربين يخسرون نتيجة العوامل السابقة و يضطرون لبيع إنتاجهم تحسبا لنفوق المزيد من الدواجن بسبب الحرارة المرتفعة وانقطاع الكهرباء، ولا بد من تدارك تلك المشاكل قبل الخروج المزيد من المربين من السوق بعد أن خرج حوالي 40% في أزمة 2022".

ونوه إلى أن "قطاع الدواجن يحتاج إلى منظومة متكاملة ومتوازنة لحماية القطاع من التدهور بما فيها منظومة التسعير من خلال تفعيل عمل بورصة الدواجن، وبالتالي تعظيم الإنتاج وتقليل التكلفة وتطوير المنظومة وإعادة هيكلتها".

أبعاد جديدة لأزمة قطاع الدواجن
يقول عضو اتحاد منتجي الدواجن وصاحب مزرعة أمهات دواجن: "إن مشكلة ارتفاع الحرارة في بعض أوقات السنة في شهور الصيف هو أمر طبيعي وانقطاع الكهرباء في المزارع وارد، لكن المشكلة الحقيقية هي أن قطاع واسع من مربي الدواجن وهم صغار المربين ليست لديهم مولدات لمعالجة الأزمة، ولكن للأسف لا يسمح للمزارعين بشراء السولار من محطات الوقود وبالتالي من الضروري إعادة هيكلة منظومة الدواجن".

ورأى في تصريحات لـ"عربي21": أن "صناعة الدواجن ليست منظمة وتعتمد على صغار المربين وبالتالي جزء كبير منها يتسم بالعشوائية، وعدد كبير منهم غير منضمين لاتحاد الدواجن ويعملون بشكل اجتهادي ولا توجد مظلة قوية للعمل تحتها لتطوير وتنمية وتحديث هذا القطاع وبالتالي يفتقرون للدعم والتمويل والإرشاد والحماية".


وكشف الشحات عن وجود أزمتين تهدد القطاع بأكمله، وهما رداءة خامات العلف، والتحصينات والأدوية؛ الأعلاف الموجودة في مصر رديئة ولا تتوافق مع المواصفات العالمية وبالتالي لا تعطي إنتاجا وفيرا ومفيدا، والتحصينات لا تكافح الأمراض والسموم وبالتالي يتضرر قطاع الجدود وهي المسؤولة عن إنتاج الأمهات والتي بدورها تنتج كتاكيت التسمين التي تطرح بالأسواق للمستهلكين وأضرارهما أكبر من أضرار انقطاع الكهرباء".

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى في هجوم يستهدف الانتقالي بشبوة
  • قناة إماراتية: هجوم إرهابي جنوبي اليمن وسقوط قتلى وجرحى
  • إصابة سبعة فلسطينيين خلال اقتحام العدو الصهيوني الضفة الغربية
  • ‏مصادر طبية فلسطينية: ارتفاع عدد قتلى الحرب في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر إلى 38345 فضلا عن 88295 جريحا
  • تهديدات متزايدة لقطاع الدواجن في مصر مع تفاقم أزمة الكهرباء وارتفاع درجات الحرارة
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: 28 إسرائيليا قتلوا بنيران حزب الله في الشمال منذ بداية الحرب بينهم 11 مدنيا و17 جنديا
  • سقوط ٦ شهداء وإصابة آخرين في قصف الاحتلال لقطاع غزة وخان يونس
  • بينهم أطفال.. استشهاد وإصابة عشرات المواطنين في قصف للاحتلال لقطاع غزة
  • لقاء بين أحمد الحريري ونقابة موظفي الخلوي
  • «جريمة جديدة للاحتلال».. حماس تعلق على منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة