انعقاد الندوة التوعوية للمنتدى الثقافي العدني عن مخاطر ظاهرة حيازة وحمل السلاح خارج القانون
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
اقام المنتدى الثقافي العدني صباح اليوم في العاصمة عدن ندوة توعوية حول مخاطر ظاهرة حيازة وحمل السلاح خارج القانون، و تعتبر ظاهرة حمل السلاح من الظواهر الشائكة التي يعاني منها المجتمع في المناطق المحررة ومنها عدن .
وقد تم تقديم اربع محاور والتي تم طرحها من قبل مختصين في المؤسسات الامنية، السلطة القضائية الشرطة النسائية، واللجان المجتمعية.
وفي الندوة افاد رئيس المنتدى الثقافي العدني استاذ احمد ناصر حميدان قائلا: ان الهدف من هذه الندوة هو كيفية معالجة قضية حيازة وحمل السلاح بين المواطنين، وقال عدن تعرضت للحرب في 2015 مما ادى الى انتشار ظاهرة الاسلحة وحيازتها بين المدنيين ، نتيجة الحرب و ما صاحبتها من اشكاليات دخيلة على المجتمع في عدن ،
واشار ان استمرار هذه الظواهر السلبية بقتل الناس بالشوارع بالعمد او غير عمد، بالرصاص الراجع، واطلاق الاعُيرة النارية في الاعراس، وظاهرة حمل السلاح بين الشباب وتعاطيهم المخدرات ،
واكمل حديثه عن سوق السلاح ومرتاديه من الخارجين على القانون وتجار المخدرات.. وغيرهم اللذين يروجون للأسلحة بأنواعها مما سبب قلق لهده المدينة لأمنها وسلامتها.
واضاف لا يمكن لهذه المدينة ان تستعيد روحها ما لم تستعيد تطبيع الحياة فيها فلابد ان تكون عدن خالية من السلاح وتفعيل دور الأجهزة الامنية وروح القانون فيها.
داعيا الجهات ذات العلاقة والمواطنين تحمل مسؤوليتهم والتعاون فيما بينهم للقضاء على هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع.
ومن جانبه رئيس محكمة الميناء الابتدائية مديرية التواهي القاضي عمار سالم قال سعداء بمشاركتنا هذه الندوة وهي مخاطر حمل السلاح و حيازته بالنسبة للمدنيين، كما هو معروف ان مدينة عدن هي مدينة امنية سلمية على مدى العصور، وان ظاهرة حمل السلاح التي تؤرق الكثير وخصوصا المجتمع المدني في عدن بعد حرب 2015 الى يومنا هذا وما تحصد ه من ارواح مدنية، واكد نحن نحاول من خلال ورقة العمل المقدمة للندوة ان نظهر دور القضاء ودلك من خلال تفعيل القوانين القضائية الخاصة بمنع حمل وحيازة السلاح بالنسبة للمدنيين، متمنيا ان تعمل هذه الندوة وغيرها على الحد وانهاء هذه الاشكاليات.
من جانبها مستشارة وزير العدل الامين العام للمنتدى الثقافي العدني الدكتورة سلوى بن بريك اوضحت ان واقع انتشار الأسلحة النارية بين المواطنين في عدن ، ظاهرة دخيلة على المجتمع وقد اسهم تغييب المؤسسات الرسمية لمكافحة حمل وحيازة السلاح لانتشارها والترويج لها من قبل تجار الاسلحة ، وتعرض عدن لضربات ممنهجة بهدف تدمير البنية التحتية للمجتمع، ان استخدم السلاح في ارتكاب جرائم القتل و التهديد والابتزاز وفرض لغة السلاح تعتبر ظاهرة غير حضارية اودت بحياة الكثير واصبحت عدن مدينة للدم و التناحر ، يجب على الجميع التكاثف لمنع انتشار السلاح بين افراد المجتمع.
من جانب اخر مدير ادارة حماية الاسرة الشرطة النسائية امن عدن عقيد وزيره محمد عبد اللطيف اشادت بدور الشرطة النسائية في تعزيز الامن والامان ونشر الطمأنينة بالمجتمع، وقالت ان ظاهرة حمل السلاح انتشرت في الآونة الأخيرة في مدينة عدن ويعاني منها السكان والمجتمع حيث كان لها الاثر السلبي على السكينة العامة وانتشار جرائم القتل، نامل من ندوتكم الخروج بقرارات وتوصيات تدعم الضوابط والشروط التي يتم من خلالها الحصول على ترخيص لحمل السلاح و استخدامه من قبل الامنين للحفاظ على مجتمع امن خالي من السلاح.
وبعد نقاش مستفيض بين الحاضرين تم الخروج بعدد من القرارات والتوصيات سيتم رفعها للجهات المختصة.
حضر الندوة رئيس مركز اليمن للدراسة حقوق الانسان محمد قاسم نعمان، رئيس مجلس الاولياء الامور محافظة عدن علي عبيد الصلاحي، ممثل المجلس الانتقالي الجنوبي في افريقيا السفير قاسم عسكر جبران، مدير مكافحة المخدرات محافظة عدن العميد علي الزميلي
من: نائلة هاشم
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين إنتاجية الدواجن.. ندوة بجامعة دمنهور
نظمت كلية الزراعة بجامعة دمنهور بإشراف الأستاذ الدكتورة / هدى متولي - عميد الكلية، الأستاذ الدكتور / أحمد هلال - وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة بعنوان “استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين إنتاجية الدواجن”، وذلك حرصا على تعزيز الابتكار في القطاع الزراعي.
جاء ذلك، انطلاقاً من حرص جامعة دمنهور برئاسة الأستاذ الدكتور/ إلهامي ترابيس على المشاركة في المبادرات الرئاسية، بالتعاون والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المختلفة بما يخدم المجتمع، بإشراف الأستاذ الدكتورة / منى مبروك – قائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إنطلاقاً من المشاركة والمسئولية المجتمعية للقطاع في تنفيذ مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.
حاضر بالندوة الدكتور وليد حبشي - الأستاذ بقسم الإنتاج الحيواني بحضور مايقرب من 70 طالب.
استهل "حبشي" الندوة بالتعريف بمفهوم الذكاء الاصطناعي واستخداماته ودوره المحوري في تحسين إنتاجية الدواجن من خلال عدد من المحاور الهامة تضمنت:
مراقبة صحة الطيور: من خلال استخدام تقنيات الرؤية الحاسوبية لتحليل صور وفيديوهات للطيور، مما يساعد على اكتشاف علامات المرض أو الإجهاد مبكرا، وبالتالي التدخل في الوقت المناسب لتقليل الخسائر.
تحسين التغذية: أوضح المحاضر كيفية تحليل بيانات استهلاك العلف والماء ووزن الطيور لتطوير تركيبات علف مثالية تُحسن من أداء الطيور، باستخدام الذكاء الاصطناعي.
إدارة البيئة: حيث تم استعراض دور أجهزة الاستشعار والذكاء الاصطناعي في ضبط درجة الحرارة والرطوبة ومستويات الأمونيا داخل عنابر الدواجن، بما يضمن بيئة مثالية لنمو الطيور.
التنبؤ بالإنتاج: أوضح الدكتور محمد صلاح كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بمؤشرات الأداء المستقبلي مثل الوزن المتوقع عند الذبح أو إنتاج البيض، مما يُمكّن المزارعين من التخطيط واتخاذ القرارات المناسبة.
استخدام الروبوتات: خلال الندوة تم تسليط الضوء على التطبيقات المختلفة للروبوتات في جمع البيض، مراقبة البيئة، وتحفيز الطيور، مما يساهم في رفع كفاءة العمليات الإنتاجية ويقلل من الحاجة إلى التدخل البشري.
لاقت الندوة استحسان الطلاب، و شهدت تفاعلا كبيرًا من جانبهم، حيث أبدوا اهتمامهم بتطبيق التقنيات الحديثة في مجال إنتاج الدواجن، وأكدوا استعدادهم على تطبيق واستثمار ما تعلموه خلال تلك الندوة المثمرة في مشروعات مستقبلية تسهم في تطوير قطاع الدواجن وتحقيق الأمن الغذائي.
جدير بالذكر أن جامعة دمنهور برئاسة الأستاذ الدكتور / إلهامي ترابيس، تشارك بقوة في المشروع القومي بداية جديدة لبناء الإنسان، الذي يستهدف تطوير كافة الخدمات في مجالات الصحة والتعليم والرياضة والثقافة، لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر2030، انطلاقاً من المشاركة والمسئولية المجتمعية للجامعة من خلال قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ونفذت الجامعة العديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة بمختلف كلياتها وتواصل تنفيذ فعالياتها للمشاركة في مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.