شعبة المواد الغذائية: ارتفاع أسعار السلع مؤقت ولا داعي لشراء متطلبات أكثر من الاستهلاك اليومي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال حازم المنوفى، عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية مؤقت ولا داعي لشراء إلا متطلبات الاستهلاك اليومي.
واضاف المنوفي في تصريحات صحفية اليوم، أن هناك حالة من الهدوء النسبي المسيطرة على الكثير من السلع الغذائية في الأسواق المصرية، مشيرا الي ان "الالبان" يتراوح سعر كيلو اللبن السائب من 22 - 30 جنيها حسب نسبة الدسم، والمعبأ ارتفع مع بداية شهر سبتمبر الجاري ليتراوح من 30 - 38 جنيها، وفيما يتعلق بأسعار" الجبنة" الجبنة البيضاء يتراوح سعر الكيلو من 90 - 120 جنيها، اما الجبنة التركي فيتراوح سعر الكيلو من 180 - 220 جنيها، وبالنسبة للجبن الكيري السائبة فتتراوح من 80- 100 جنيه للكيلو .
واضاف المنوفي، انه فيما يخص سعر " المكرونة" ، سجل سعر العبوة 400 جرام بسعر 10 جنيهات، وبالنسبة لسعر " الارز " فيتراوح سعر الكيلو من 18- 22 جنيه للكيلو ، وسعر "الدقيق" من 18- 22 جنيه للكيلو ، موضحا ان اسعار " السكر " ارتفعت بشكل ملحوظ الفترة الماضية ليتراوح من 29 - 30 جنيها , وبالنسبة لسعر التونة فهي أيضا ارتفعت، ليتراوح سعر علبة التونة المفتتة من 20- 25 جنيها ، اما القطع من 35- 50 جنيه للعلبة ، اما الاندومى فزادت جميع أنواعها وارتفع سعر العبوة بقيمة تتراوح بين جنيه وجنيهان بداية من سبتمبر .
وقال المنوفي , انه ما يخص سعر زيت الطعام ، فيتراوح سعر العبوة اللتر من 50 - 60 جنيها ، والعبوة لتر الا ربع تتراوح من 40 - 45 جنيها.
وانتقد المنوفي سياسة المرتجعات التي تنتهجها الشركات مع التجار، والتي ترفض قبول المرتجعات والتوالف من التجار وتغييرها، قائلا: استقبلنا شكاوى كثيرة بسبب رفض الشركات استرجاع التوالف، رغم محاولات عديدة من التجار وبصفة خاصة شركتي (شيبسي وبيبسي) و هو ما جعل التجار يلجؤون الي بيت التاجر (الغرفة التجارية) وتقدموا بشكاوي ضد رفض الشركات تغيير التوالف او قبول المرتجعات والتي تمثل خسارة كبيرة علي التاجر، وتم منح هذه الشركات مهلة حتي نهاية العام لتغيير سياسة الاسترجاع واستبدال التالف، موضحا ان التجار يقومون بعمل حصر لهذه المرتجعات والتوالف لإعادتها لهذه الشركات، خاصة وان هامش ربح التاجر بسيط جدا لا يتحمل عبء خسارة عدم استبدال التوالف او المرتجعات، موضحا ان الشركات كانت تقوم تبديل السلع التالفة والمرتجعات بشكل فوري، واصبحت الآن تماطل في تنفيذ استرجاع البضائع التالفة ، محذرا من ان التجار لم يتنازلو عن حقهم في الحصول علي بدل للبضائع التالفة وحتي لا تتصاعد الامور .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع أسعار المواد الغذائية الاسواق المصرية أسعار الالبان
إقرأ أيضاً:
نقابة المواد الغذائية: مخزون وفير من المواد الغذائية وبأسعار مناسبة
سرايا - أكد رئيس النقابة العامة لتجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق، وجود وفرة وتنوع غير مسبوقين من مختلف السلع الغذائية والرمضانية، وبأسعار مناسبة، وعروض تخفيضيه مميزة.
وقال الحاج توفيق إن حركة التسوق وشراء المواد الغذائية والأساسية ومستلزمات الشهر الفضيل، شهدت خلال الأيام القليلة الماضية، حركة نشطة، لكنها بقيت أقل من توقعات الأسواق.
وأضاف أن المعطيات كانت تشير إلى أن الأسواق ستشهد حركة تسوق نشطة لشراء مستلزمات الشهر الفضيل، بالتزامن مع صرف رواتب العاملين بالقطاعين العام والخاص، متوقعا زيادتها خلال الأيام المقبلة مع دخول الشهر الفضيل.
وأكد الحاج توفيق أن أسعار معظم السلع الغذائية بالسوق المحلية انخفضت عما كانت عليه قبل حلول الشهر الفضيل، لوجود تخفيضات واسعة على مختلف أنواع البضائع التي يكثر عليها الأقبال، فيما شهدت أسعار بعض أنواع اللحوم الحمراء الطازجة والدواجن ارتفاعاً طفيفا.
وتوقع أن يستمر نشاط السوق خلال الأسبوع الأول من الشهر الفضيل، ثم عودتها للهدوء حتى أواخر الشهر، وأن يزداد الإقبال على المطاعم والإفطارات الرمضانية الخارجية، على عكس ما كان عليه موسم رمضان الماضي، حيث تأثر الجميع بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على أهالي قطاع غزة.
ولفت إلى وجود تفاوت في آراء التجار حول رضاهم عن حجم المبيعات، وذلك لوجود منافسة شديدة بينهم، وتوسع انتشار المراكز ومحال التجزئة التجارية بعموم المحافظات، واستمرارية العروض الترويجية التي تطرح طوال العام بشكل دائم بالسوق المحلية.
وبين الحاج توفيق الذي يرأس كذلك غرفتي تجارة الأردن وعمان أن مختلف السلع والمواد الغذائية التي يكثر استهلاكها خلال شهر رمضان الفضيل إلى جانب تلك الأساسية الأخرى التي تستهلك طوال العام قد تم توفيرها بكميات وفيرة وبأصناف متنوعة بأسواق التجزئة بمختلف محافظات المملكة لسد احتياجات المواطنين.
وخلال الشهر الفضيل، يزداد الطلب على العديد من السلع الغذائية والأساسية أبرزها الأرز والسكر واللحوم الحمراء والبيضاء والتمور وقمر الدين والعصائر والألبان والأجبان والزيوت النباتية.
وأكد أن الشركات والتجار الذين يستوردون مختلف السلع الغذائية باستثناء مادة القمح حريصون دائما وبمختلف الظروف على توفير مخزون استراتيجي من المواد الغذائية والأساسية بالسوق المحلية على مدار العام وبأصناف ومناشئ مختلفة من السلعة الواحدة.
وأشار الحاج توفيق إلى أن العاملين بقطاع تجارة المواد الغذائية يقومون بتأمين المملكة بأكثر من أربعة ملايين طن من المواد الغذائية سنوياً، وتزداد وتيرة استيرادهم في الفترة التي تسبق شهر رمضان الفضيل.
ويستورد الأردن غذاءً قيمته تقارب 4 مليارات دولار سنويا، منه مواد أولية للصناعة والآخر جاهز للاستهلاك، وتعتبر مواد السكر والأرز بمختلف أصنافه والزيوت النباتية والحليب المجفف أكثر المواد الغذائية استيرادا.
ويعتبر قطاع المواد الغذائية من القطاعات التجارية الرئيسة المهمة بالمملكة، ويضم ما يقارب 14 ألف شركة تتوزع بين المستوردين وتجار الجملة ومحلات التجزئة بعموم البلاد ونصفها بالعاصمة وفرت نحو 200 ألف فرصة عمل معظمها للأيدي العاملة المحلية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #رمضان#ترامب#الأردن#غزة#حلول#الجميع#رئيس#شهر
طباعة المشاهدات: 534
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-03-2025 01:14 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...