بعد ثلاثة أيام من الانقلاب: الغابون تعيد فتح حدودها
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعلن متحدث باسم الجيش في الغابون أنه أعيد فتح الحدود اليوم السبت 2 سبتمبر 2023 بعد ثلاثة أيام من إغلاقها خلال انقلاب عسكري أطاح برئيس البلاد علي بونغو.
واستولى ضباط عسكريون بقيادة الجنرال بريس أوليجي نجيما على السلطة يوم الأربعاء، ووضعوا بونغو قيد الإقامة الجبرية ونصبوا نجويما رئيسا للدولة، منهين بذلك سيطرة عائلة بونغو على السلطة التي استمرت 56 عاما.
وتعرض قادة الانقلاب لضغوط دولية لاستعادة الحكومة المدنية، لكنهم قالوا الليلة الماضية إنهم لن يتعجلوا في إجراء الانتخابات.
وقال المتحدث باسم الجيش على التلفزيون الرسمي إن الحدود البرية والبحرية والجوية فتحت لأن المجلس العسكري "مهتم بالحفاظ على احترام سيادة القانون والعلاقات الجيدة مع جيراننا وجميع دول العالم" ويريد الحفاظ على "التزاماته الدولية".
وانتُخب بونغو في 2009 خلفا لوالده الراحل عمر الذي تولى السلطة في عام 1967. ويقول المعارضون إن الأسرة لم تفعل شيئا يذكر لجعل المواطنين ينعمون بثروة الجابون من النفط والمعادن.
ويأتي الاستيلاء على السلطة في الجابون بعد انقلابات في غينيا وتشاد والنيجر، فضلا عن انقلابين في كل من مالي وبوركينا فاسو منذ عام 2020، الأمر الذي يثير قلق قوى دولية لديها مصالح استراتيجية في المنطقة.
*رويترز
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
بن دغر: التكتل الوطني للأحزاب خطوة هامة بأفق أوسع يهيئ لمناقشات سياسية لاستعادة الدولة ويؤسس لعهد جديد
قال رئيس مجلس الشورى رئيس المجلس الأعلى للتكتل الوطني السياسي للمكونات والأحزاب السياسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، إن التكتل الوطني للأحزاب خطوة هامة بأفق أوسع يهيئ لمناقشات سياسية لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ويؤسس لعهد جديد.
وأضاف بن دغر -في كلمته أمام حفل إشهار التكتل الوطني الجديد في عدن - انه يتم اليوم تدشين تجربة تحالفية جامعة، أردناها شاملة، وستكون إن شاء الله كذلك، ليست في السياق العام منقطعة الصلة عما قبلها.
وقال "نحن اليوم نطور تجربتنا التحالفية التي نشأت في خضم المعركة مع الحوثيين، وقد آلينا على أنفسنا الخوض في الصعب من واقعنا وننتقل ببرامجنا من مكون إلى آخر بأفق أوسع ورغبة حقيقية في التعاون والعمل المشترك، بعيدًا عن روح التعصب أو القفز على واقع تهددنا فيه المخاطر والمنزلقات".
وأضاف "تحالفنا اليوم أوسع قاعدة وأكثر انفتاحًا وقد انضمت إليه سبع مكونات سياسية كلها تتمتع بحضور سياسي واجتماعي كبير. مثلت الفارق في مسار التحالفات المناهضة للانقلاب".
وأشار الدكتور بن دغر، الى إن قيام هذا التحالف السياسي الوطني العريض يعد خطوة هامة تهيئ لمناقشات سياسية وتهدف إلى تعزيز الاستراتيجيات القائمة على الاجماع الوطني والوصول إلى حوار يمني ـ يمني يفضي إلى حل شامل وعادل، ينهي الانقلاب ويستعيد الدولة، ويؤسس لعهد جديد.
وأعرب عن تطلعه الى ان يلحق الجميع بهذا الإطار الوطني الواسع المنفتح على كل مكون سياسي يرى في مواجهة الانقلاب الحوثي ورفض الإمامة في صيغتها الحديثة المخاتلة والمخادعة واجبًا وطنيًا.
ودعا بن دغر في كلمته من ترددوا في الانضمام لهذا التكتل الوطني أن يتبوؤا مقاعدهم فيه، فهي مقاعد ومواقع شاغرة لا يملؤها غيرهم.
وخلص بن دغر في كلمته إلى القول "علينا جميعًا قادة ومكونات مواصلة الحوار معهم. فهناك قواسم مشتركة نراها صالحة للحوار بيننا وبينهم، فنحن جميعًا نتمسك بالنظام الجمهوري بما يحمله من أفق وطني واسع عميق القيمة والمعنى".